شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار الجزء ٣

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار0%

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار مؤلف:
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 597

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار

مؤلف: للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي
تصنيف:

الصفحات: 597
المشاهدات: 196470
تحميل: 6068


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 597 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 196470 / تحميل: 6068
الحجم الحجم الحجم
شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار الجزء 3

مؤلف:
العربية

الجنة بسلام؟ إنه ما من قوم يأتمون برجل إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه ، وذلك قول الله يعنيهم :( يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) (١) وانكم تدعون بامامكم من آل محمد فتأتون وجوهكم تزهر ، وكتبكم بأيمانكم مسجلة من عند العليّ الاعلى الى النبيّ الرءوف الرحيم : ( اني امتحنت قلب فلان بن فلان بالهدى وولاية أهل بيتك الاصفياء ) مختوم عليها بخاتم من مسك أذفر.

يا مالك من مات على ما أنتم عليه فهو كالمتشحط بدمه في سبيل الله.

[ صفات الشيعة ]

[١٤٣٧] علي بن زيد ، عن أبيه ، قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ دخل عليه عيسى بن عبد الله القمي ، فرحّب به ، وقرّب مجلسه ثم قال له : يا عيسى بن عبد الله ليس منا ولا كرامة من كان في مصر فيه ألف أو يزيدون فكان [ في ] ذلك المصر أورع منه.

[١٤٣٨] محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال : لا تذهب بكم المذاهب ، فو الله ما شيعتنا إلا من أطاع الله.

[١٤٣٩] جابر الجعفي ، قال : قال لي أبو جعفرعليه‌السلام : أيكفي من انتحل التشيع(٢) أن يقول : هو يحبنا أهل البيت؟ فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون [ إلا ] بالتواضع والخشوع ، وكثرة ذكر الله تعالى ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتلطف

__________________

(١) العنكبوت : ٢٥.

(٢) هكذا صححناه من روضة الواعظين ص ٣٩٤ وفي الاصل : الشيعة.

٥٠١

والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة وللغارمين واليتامى ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن إلا من خير.

قال : فقلت : يا ابن رسول الله ، ما يعلم أحد بهذه الصفة.

قال : يا جابر ، لا تذهبن بك المذاهب ، حسب الرجل أن يقول : أحبّ عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك يعمل صالحا. فلو قال : إني احبّ رسول الله ثم [ لا يعمل بعمله ولا ] يتبع سيرته ما كان ينفعه حبه إياه ، ورسول الله خير من علي. فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة.

أحبّ العباد الى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له ، فاعملوا ـ يا جابر ـ بطاعة الله وما يقرّبكم منه ، فما يتقرب الى الله إلا بطاعة ، وما معي براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة.

من كان مطيعا لله فهو لنا ولي ، ومن كان له عاصيا فهو لنا عدو والله ما ينال ولايتنا إلا بالعمل الصالح والورع.

[١٤٤٠] عمرو بن سعيد ، قال : دخلنا على أبي جعفرعليه‌السلام ونحن جماعة من الشيعة فقال : كونوا لنا النمرقة الوسطى ، يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي ، واعملوا صالحا يا شيعة آل محمد فانه ليس بيننا وبين الله قرابة ، ولا لنا على الله حجة ، ولا يتقرب إليه إلا بالطاعة ، فمن كان مطيعا نفعته ولايتنا ، ومن كان عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا.

[١٤٤١] السدي بن محمد ، يرفعه الى أمير المؤمنين عليعليه‌السلام ، أن قوما اتبعوه ـ يوما ـ ، فالتفت إليهم فقال : من أنتم؟

فقالوا : شيعتك يا أمير المؤمنين.

فقال : ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟

فقالوا : وما سيماء الشيعة؟

فقال : سيماهم أنهم صفر الوجوه من السهر والقيام ، خمص

٥٠٢

البطون من الصيام ، ذبل الشفاه من التلاوة والدعاء ، عليهم عبرة الخاشعين.

[١٤٤٢] جابر ، قال : كان أبو جعفرعليه‌السلام يقول : شيعتنا ذبل شفاههم خمص بطونهم تعرف الرهبانية في وجوههم.

[١٤٤٣] أبو يعقوب ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام يوما لبعض شيعته :

إن شيعة عليعليه‌السلام كانوا(١) خمص البطون ذبل الشفاه أهل رأفة ورحمة وعلم وحلم فأعينونا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد.

[١٤٤٤] محمد بن النضر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال : قال عليعليه‌السلام : إن لله عبادا من أوليائنا ، رسخ عظيم جلال الله في قلوبهم ، وأمكن الخوف من ضمائرهم ، وجلّ الحياء بين أعينهم ، وأوطنت الفكرة أفئدتهم ، فنفوا عن الله تحريف الضالّين وكذب الملحدين وشكوك المرتابين وحيرة المتحيرين وغلوّ المعتدين الذين فارقوا(٢) دينهم وكانوا شيعا ، لا ترهقهم قترة ، ولا ينظرون الى الدنيا بغير مقت. فهم سنام الاسلام ، ومصابيح العلم ، كلامهم نور ومجانبتهم حسرة. وهم الحجة من ذي الحجة ، المنصورون بحجج من احتجّ الله تعالى به على خلقه ، فاتبعوهم واقتدوا بهم ترشدوا.

[١٤٤٥] الكلبي ، قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : اذا أردت أن تعرف أصحابي فانظر من اشتدّ ورعه ، وخاف خالقه ، ورجا ثوابه ، فاذا رأيت هؤلاء فهم أصحابي.

[١٤٤٦] الفضل ، قال : قال رجل لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إن أصحابك يقولون كذا وكذا ـ كلاما قبيحا ـ.

__________________

(١) في الاصل : كان.

(٢) كذا في الاصل والصحيح : فرقوا.

٥٠٣

فغضب أبو عبد اللهعليه‌السلام ، وقال : ما هؤلاء أصحابي إنما أصحابي ـ والله ـ الاتقياء الابرار.

[١٤٤٧] المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : من عفّ فرجه وبطنه ، واشتدّ اجتهاده ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فاذا رأيت اولئك فهم شيعة جعفر.

[١٤٤٨] ابراهيم بن عمر اليماني ، عن رجل حدثه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال : شيعتنا أهل الهدى والتقوى ، وأهل الخير والايمان وأهل الفلاح والظفر.

[١٤٤٩] أبو المقدام ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن عليعليه‌السلام ، أنه قال : شيعتنا المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، الذين إن غضبوا لم يظلموا ، وان رضوا لم يسرفوا [ وهم ] بركة على من جاوروا وسلم لمن خالطوا.

[١٤٥٠] محمد بن عجلان ، قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فدخل عليه رجل ، فسلّم عليه ، وجلس ، فجعل أبو عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، فقال له : كيف من خلفت من اخوانك؟

فأحسن عليهم الثناء.

فقال : كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم؟

فقال : قليلة.

فقال : كيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم؟

قال : قليلة.

فقال : كيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟

قال : ذلك أقل ، وانك تذكر أخلاقا ما هي عندنا.

قال : فكيف تزعم أن هؤلاء شيعة؟

٥٠٤

[١٤٥١] أبو اسماعيل ، قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : الشيعة عندنا كثير.

قال : هل يتعطف الغني على الفقير ، ويتجاوز المحسن منهم عن المسيء ويتواسون؟

قلت : لا.

قال : ليس هؤلاء شيعة ، إنما الشيعة من يفعل هذا.

* * *

٥٠٥

[ كونوا لنا دعاة صامتين ]

[١٤٥٢] وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه أوصى بعض شيعته فقال لهم : كونوا لنا دعاة صامتين.

قالوا : وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟

قال : تعملون بما أمرناكم به من طاعة الله وتنتهون عما نهيناكم عنه ومعاصيه ، فاذا رأى الناس ما أنتم عليه علموا فضل ما عندنا فسارعوا إليه.

أشهد لقد سمعت أبيعليه‌السلام يقول : شيعتنا فيما مضى خير من كان ، إن كان امام مسجد في الحي كان منهم ، وان كان مؤذن في القبيلة كان منهم ، وان كان موضع وديعة وأمانة كان منهم ، وان كان عالم يقصد إليه الناس لدينهم ومصالح امورهم كان منهم ، فكونوا أنتم كذلك ، حبّبونا الى الناس ، ولا تبغّضونا إليهم.

[١٤٥٣] وعنهعليه‌السلام ، أنه قال للمفضل : أي مفضل قل لشيعتنا كونوا دعاة إلينا بالكفّ عن محارم الله ، واجتناب معاصيه واتباع رضوانه ، فانهم اذا كانوا كذلك كان الناس إلينا مسارعين.

[١٤٥٤] وعن الفضل ، أنه قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : انما شيعة جعفر من كفّ لسانه ، وعمل لخالقه حتى يكون كالحنيّة من كثرة

٥٠٦

الصلاة ، وكالصافي من الصيام ، وكالاخرس من طول السكوت. هل في من يدعي أنه من شيعتنا من قد أدأب ليله طول القيام وأدأب نهاره من الصيام أو منع نفسه لذّات الدنيا ونعيمها خوفا من الله ، وشوقا إلينا أهل البيت؟

أنّى يكونون لنا شيعة وهم يخاصمون عدونا فينا حتى يزيدوه عداوة ويهرّون هرير الكلب ويطمعون طمع الغراب.

[١٤٥٥] وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال : رحم الله عبدا من شيعتنا حببنا الى الناس ولم يبغضنا إليهم.

أما والله لو يروون ما نقول ، ولا يحرفونه ، ولا يبدلونه علينا برأيهم ما استطاع أن يتعلق عليهم بشيء ، ولكن أحدهم يسمع منا الكلمة فينيط عشرا ويتناولها برأيه.

رحم الله من سمع ما يسمع من مكنون سرنا فدفنه في قلبه.

ثم قال : والله لا يجعل الله من عادانا ومن تولاّنا في دار واحدة.

[١٤٥٦] وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام لرجل قدم عليه من الكوفة فسأله عن شيعته ، فأخبره بحالهم.

فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ليس اجتماع أمرنا بالتصديق والقبول فقط ، ان احتمال أمرنا ستره وصيانته عن غير أهله ، فأقرئهم السلام وقل لهم : رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلينا والى نفسه ، فحدثهم بما يعرفون وستر عنهم ما ينكرون ويجهلون.

والله ، ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما ذكر ، ولو كانوا يقولون عني ما أقول ما عبأت بقولهم ولكانوا أصحابي حقا.

[١٤٥٧] وعنهعليه‌السلام ، أنه قال لبعض شيعته ـ يوصيهم ـ : اتقوا الله وأحسنوا صحبة من تصاحبونه ، وجوار من تجاورونه ، وأدوا الامانات

٥٠٧

الى أهلها ، ولا تسموا الناس خنازير ـ ان كنتم من شيعتنا ـ. فقولوا ما نقول ، واعملوا من أمرناكم ، فكونوا لنا شيعة ولا تقولوا فينا ما لا نقول في أنفسنا فلا تكونوا لنا شيعة.

إن أبي حدثني ، أن الرجل من شيعتنا كان في الحي فيكون ودائعهم عنده ووصاياهم إليه ، فكذلك أنتم فكونوا.

[١٤٥٨] وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه أوصى رجلا من أصحابه الى قوم من شيعته فقال له(١) : بلّغهم عني السلام ، وأوصهم(٢) بتقوى الله العظيم وبأن يعود غنيّهم على فقيرهم ، ويعود صحيحهم عليلهم ، ويحضر حيّهم ميتهم [ وأن ] يتلاقوا في بيوتهم ، فان لقاء بعضهم بعضا حياة لأمرنا ، رحم الله امرأ أحيى أمرنا(٣) وعمل بأحسنه.

قل لهم : إنا لا نقني من الله شيئا إلا بعمل صالح تعملونه ، ولن تنالوا ولايتنا إلا بالورع ، وان أشدّ الناس حسرة ـ يوم القيامة ـ من وصف عملا ثم خالفه الى غيره.

والذي جاء في هذا الباب من وصايا الائمةعليهم‌السلام أولياءهم بطاعة الله وتنزيههم من أهل المعاصي منهم ، فليس بخلاف لما جاء في الباب الذي قبله من رحمة الله تعالى لمن أذنب منهم ، وعفوه عن جميعهم ، لان الذي أمروهم به وندبوهم إليه من طاعة الله واجتناب معاصيه هو الذي يوجب لهم نيل الفضل عنده وكريم المنزلة لديه ، ومن كان ممن يقترف الذنوب منهم فهو دون هؤلاء في المنزلة ، ومن المغفور لهم في الآخرة يبيّن ذلك ما رواه أبو بصير.

[١٤٥٩] ابن الحكم الخثعمي(٤) ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه

__________________

(١) في الاصل : لهم.

(٢) في الاصل : واوصيهم.

(٣) في الاصل : بأمرنا.

(٤) في الاصل : الجشعمي.

٥٠٨

السلام ، أنه قال : المؤمنون رجلان فمن(١) صدق ما عاهد الله عليه ووفى بشرطه له فهو ممن قال الله تعالى :( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) (٢) وذلك ممن لا يصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة وممن يشفع ولا يشفع له.

ومؤمن كخامة الزرع يعوج أحيانا ويقوم أحيانا ، فذلك ممن يصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة وهو ممن يشفع له.

[١٤٦٠] وما جاء عنهعليه‌السلام ، أنه قال لقوم من شيعته : والله انكم كلكم في الجنة ، ولكن ما أقبح بالرجل منكم يكون قد دخل الجنة مع قوم قد اجتهدوا وعملوا الاعمال الصالحة ، ويكون هو بينهم قد هتك ستره وبدت عورته.

قيل : وان ذلك لكائن؟! قال : نعم اذا لم يحفظ بطنه ولسانه وفرجه.

فهذا بيان ما قلناه ، فرحم الله امرأ نافس في أعلى الدرجات ولم يرض نفسه بالدون في دار البقاء والخلود التي كما قال تعالى :( أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ) (٣) .

[ ضبط الغريب ]

قوله : كخامة الزرع ، فخامة الزرع أول ما ينبت على ساق واحدة. والخامة :

القصبة ، قال الشاعر :

انما نحن مثل خامة زرع

فمتى بان بان محصده

__________________

(١) كذا في الاصل ولعل الصحيح : « فمؤمن ».

(٢) الاحزاب : ٢٣.

(٣) الاسراء : ٢١.

٥٠٩

تمّ الجزء السادس عشر من كتاب شرح الأخبار ، وتمّ بتمامه الكتاب بحمد الله العزيز الوهّاب ، من تأليف سيّدنا القاضى النعمان بن محمد أعلى الله قدسه ورزقنا شفاعته وأنسه.

* * *

٥١٠

تخريج الأحاديث

٥١١

٥١٢

 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[٩١٢] ذكر المؤلف ثلاث طرق للحديث :

١ ـ عن أبي سعيد الخدري ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٦٧.

٢ ـ عن أبي ذر الغفاري ، ورواه الحاكم في المستدرك ٢ / ٣٤٣ والمتقي في كنز العمال ٦ / ٢١٦. والهيثمي في مجمعه ٩ / ١٦٨. والمجلسي في بحار الانوار ٣٦ / ٢٩٣ الحديث ١٢٢. والطبري في بشارة المصطفى ص ٨٨.

٣ ـ عن عليعليه‌السلام ، ورواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ٢٠.

[٩١٣] روى الصدوق في الخصال ص ٣٣٦ الحديث ٣٧ : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن الصادقعليه‌السلام قال : إن الله أعفى شيعتنا من ست خصال : عن الجنون ، والجذام ، والبرص ، والابنة ، وأن يولد له من زنا ، وأن يسأل الناس بكفه.

[٩١٤] رواه الكنجي في كفاية الطالب ص ٣١١ : عن ابن المقير ، عن مبارك بن قيس ، عن أحمد ، عن عبيد الله بن محمد ، عن محمد بن جعفر ،

٥١٣

عن أحمد بن يحيى ، عن زهير بن عباد ، عن حسان بن ابراهيم ، عن سفيان ، عن أبي اسحاق ، عن جبار الطائي ، عن عبد الله بن قيس الحديث.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٨٤ ، قال : ورواه الطبراني.

[٩١٥] رواه ابن جرير الطبري بسندين عن أبي حمراء في تفسيره ٢٢ / ٦.

وأحمد بن حنبل في مسنده ٢ / ٢٥٢. والمجلسي في بحار الانوار ٣٥ / ٢١٤ الحديث ١٨ ، وفي ص ٢٢٣ أيضا ، وفي ٤٣ / ٥٣.

[٩١٦] رواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ١٩.

[٩١٧] رواه أبو نعيم في حليته ٣ / ٢١١. والترمذي في صحيحه ٢ / ٣٠٨. والحاكم في المستدرك ٣ / ١٤٩. والخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ١٥٩.

[٩١٨] رواه المحبّ الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢٠٩. وابن حجر في الصواعق المحرقة ص ٩٦. والحاكم في المستدرك ٣ / ٢١١ وابن ماجة في صحيحه ص ٣٠٩.

[٩٢٠] رواه الحبري في كتاب ما نزل من القرآن في عليعليه‌السلام ص ٥٢ : عن حسن بن حسين ، عن حبان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس الخبر.

[٩٢١] رواه ابن المغازلي في مناقبه ص ٣١٨ الحديث ٣٦٢ : عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد ، عن قاسم بن محمد ، عن جندل بن والق ، عن محمد بن عثمان ، عن الكلبي ، عن كامل بن العلاء ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس الخبر.

[٩٢٢] رواه البحراني في البرهان ١ / ٣٩٤ الحديث ٣ : عن سماعة ، قال : سألت أبا عبد الله الخبر.

[٩٢٣] روى الجويني هذا الحديث عن رسول الله في فرائد السمطين ١ / ٣٦ الحديث ١ : عن عبد القادر بن أبي صالح ، عن هبة الله بن

٥١٤

موسى ، عن هناد بن إبراهيم ، عن الحسن بن محمد ، عن محمد بن فرحان ، عن محمد بن يزيد ، عن الليث بن سعد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنه لما خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح الحديث.

[٩٢٥] رواه المتقي الهندي في كنز العمال ١ / ٢٥١.

[٩٢٧] روى المتقي في كنز العمال ٦ / ٢١٨ ، و ٧ / ١٠٣ : يا علي إن الإسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدي ، وزينته الحياء ، وعماره الورع ، وملاكه العمل الصالح ، وأساس الإسلام حبي ، وحبّ أهل بيتي.

[٩٢٨] روى الجويني في فرائد السمطين ٢ / ٤٠ الحديث ٣٧٣ بسنده عن أبي بكر بن أبي قحافة ، يقول : رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خيم خيمة ـ وهو متكئ على قوس عربية ـ وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، فقال : يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة. وحرب لمن حاربهم ، ووليّ لمن والاهم ، لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديّ الولادة.

أما الحديث الذي ذكره المؤلف رواه الطبري في بشارة المصطفى ص ١٧٦ : عن محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن الكوفي ، عن عبد الله بن محمد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الصادقعليه‌السلام ، عن آبائه ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

[٩٢٩] رواه البحراني في البرهان ٢ / ٢٧ ، الحديث ١ : عن العياشي ، عن يونس بن ظبيان قال : الخبر.

[٩٣٠] رواه المجلسي في بحار الانوار ٢٤ / ٣٠٣ الحديث ١٥ : عن أبي جعفر

٥١٥

الطوسي ، باسناده ، عن أبي عبد الله ، أنه قال : الخبر.

[٩٣٢] رواه الجويني في فرائد السمطين ١ / ٧٩ الحديث ٤٩ : عن جعفر بن محمد العلوي ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن علي بن دحيم ، عن أحمد بن حازم ، عن عاصم بن يوسف ، عن سفيان بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن أبي صادق ، عن عليعليه‌السلام الحديث.

[٩٣٣] رواه المجلسي بتقديم وتأخير في الجملتين في بحار الانوار ٣٦ / ٢٩١ الحديث ١٠٤ : عن علي بن الحسين ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن الحسين ، عن شقيق بن أحمد ، عن سماك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : أهل بيتي أمان لأهل الارض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.

قيل : يا رسول الله فالائمة بعدك من أهل بيتك؟

قال : نعم الائمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين امناء معصومون ، ومنا مهدي هذه الامة ، ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودعي ، ما بال أقوام يؤذونني فيهم لا أنا لهم الله شفاعتي.

ورواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ١٧ : عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

[٩٣٤] روى السيد المدني في الدرجات الرفيعة ص ٢٢٤ رواية مشابهة فراجع.

[٩٣٥] رواه الحاكم في مستدرك الصحيحين ٣ / ١٤٨ بسنده عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

[٩٣٦] رواه الجويني في فرائد السمطين ٢ / ٢٤٦ الحديث ٥١٩ : عن المفضل بن صالح ، عن أبي اسحاق السبيعي ، عن حنش بن المعتمر ، عن

٥١٦

أبي ذر الحديث.

[٩٣٧] رواه الحبري في كتابه ما نزل من القرآن في عليعليه‌السلام ص ٤٤ : عن حسن بن حسين ، عن حسين بن سليمان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليعليه‌السلام الحديث.

[٩٣٨] رواه ابن الأثير في اسد الغابة ٤ / ١٠٧ : عن عمرو بن شعراء اليافعي ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحديث.

ورواه المتقي في كنز العمال ٨ / ١٩١. والذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ١١٩. والحاكم في المستدرك ١ / ٣٦. وابن حجر في الصواعق المحرقة ص ١٤٣.

[٩٤٠] روى الحرّ العاملي في وسائل الشيعة ٦ / ٣٧١ الحديث ٢١ : عن محمد بن محمد بن النعمان ، باسناده ، عن الصادقعليه‌السلام قال :

نحن قوم فرض الله طاعتنا في القرآن لنا الأنفال ولنا صفو المال الحديث.

[٩٤١] رواه المجلسي في بحار الانوار ٢٣ / ١٢٦ الحديث ٥٤ : عن الحسن بن على بن شعيب ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن أحمد بن أبي حازم ، عن عبيد الله بن موسى ، عن شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحديث.

[٩٤٢] رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢ / ٣٦٨ الحديث ٨٦٧ : عن أبي القاسم ابن السمرقندي ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن سفيان ، عن عبيد الله بن موسى ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف الحديث.

[٩٤٣] راجع الحديث ٩٣٣.

٥١٧

[٩٤٤] رواه الكنجي في كفاية الطالب ص ٣٣١ : عن يوسف بن خليل ، عن يحيى بن أسعد ، عن محمد بن الحسين ، عن حسن بن علي بن محمد ، عن أحمد بن جعفر ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن تليد بن سليمان ، عن أبي الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نظر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ٣٧ / ٧٩ الحديث ٤٨.

[٩٤٥] رواه الصدوق في الخصال ص ٤٠٣ الحديث ١١٣ : عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أحمد بن علي ، عن ابراهيم بن محمد ، عن مخول بن ابراهيم ، عن عبد الجبار بن العباس ، عن عمار بن معاوية ، عن عمرة بنت أفعى ، قالت : سمعت أمّ سلمة ، تقول : الحديث.

[٩٤٦] روى المجلسي في بحار الانوار ٤٣ / ٢٧ الحديث ٣١ : عن أبي عبد الله رواية مشابهة.

[٩٤٧] رواه ابن المغازلي ص ٣٣٧ الحديث ٣٨٧ : عن أحمد بن أبي خيثمة ، عن موسى بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى الحديث.

ورواه ابن ابن البطريق في العمدة ص ٣٩٢ الحديث ٧٨٢.

[٩٤٨] روى ابن بطريق في العمدة ص ٣٩٣ الحديث ٧٨٥ رواية مشابهة : عن سهل بن عثمان ، عن حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة الحديث.

ورواه أيضا المجلسي في بحار الانوار ١٦ / ١٢.

[٩٤٩] رواه المجلسي في بحار الانوار ١٦ / ١١ مرسلا ، عن عروة بن الزبير الخبر.

ورواه الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٦٤ الحديث ٣٢ : عن

٥١٨

يونس بن عبد الاعلى ، عن ابن وهب ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير قال : الحديث.

[٩٥٠] روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٦٤ الحديث ٣٠ : عن أبي الاشعث ، عن زهير بن العلاء ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، قال : توفيت خديجة بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين وهي أول من آمن بالنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

[٩٥١] روى ابن المغازلي في مناقبه ص ٣٣٢ الحديث ٣٧٨ : عن أحمد بن أبي خيثمة ، عن أبي سلمة ، عن حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس الحديث بتفاوت.

[٩٥٢] رواه ابن حجر في الاصابة ٤ / ٤٢١ : عن ابن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة الحديث.

[٩٥٣] رواه ابن البطريق في العمدة ص ٣٨٧ الحديث ٧٦٦ : من تفسير الثعلبي ، عن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الملك بن محمود ، عن محمد بن يعقوب الفرجي ، عن زكريا بن يحيى ، عن داود بن الزبرقان ، عن محمد بن حجادة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : حسبك من نساء العالمين الحديث.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ٤٣ / ٣٦.

[٩٥٤] راجع الحديث ٩٥٠.

[٩٥٥] رواه الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٦١ الحديث ٢٥ : عن ابن هشام قال : إن جبرائيل أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : اقرئ خديجة السلام من ربها الحديث.

[٩٥٦] روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٥٣ الحديث ١٧ : عن محمد بن عبد الله ، عن مروان بن معاوية ، عن وائل بن داود ، عن عبد الله

٥١٩

البهي ، قال : قالت عائشة : الحديث بتفاوت.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ١٦ / ١٢.

[٩٥٧] روى ابن البطريق في العمدة ص ٣٩٤ الحديث ٧٨٩ : عن محمد بن اسحاق ، عن أمّ سلمة ، وعن أبي اسحاق باسناده ، عن أم رومان ، قالت : الحديث بتفاوت.

[٩٥٨] رواه المجلسي في بحار الانوار ٣٧ / ٦٧ عن صحيح مسلم ، عن فضيل بن حسين ، عن أبي عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة ، قال : كن أزواج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة ، فأقبلت فاطمة الحديث.

ورواه في ٣٥ / ٢٣٠ ، وفي ٤٣ / ٥١. ورواه الطحاوي في مشكل الآثار ١ / ٤٨. وأبو نعيم في حليته ٢ / ٢٩.

[٩٥٩] روى الصدوق في معاني الاخبار ص ١٠٧ : عن أحمد بن زياد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : أخبرني عن قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في فاطمة : إنها سيدة نساء العالمين. أهي سيدة نساء عالمها؟ فقال : ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها وفاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.

[٩٦٠] رواه ابن البطريق في العمدة ص ٣٩٥ الحديث ٧٩٣ : عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن عفان ، عن معاذ بن جبل ، عن قيس بن الربيع ، عن أبي المقدام ، عن عبد الرحمن الازرق ، عن عليعليه‌السلام الحديث.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ٣٧ / ٧٢ الحديث ٣٩.

[٩٦١] رواه المجلسي في بحار الانوار ٤٣ / ٣١٦ : عن أبي سعيد ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

٥٢٠