عبداللّهعليهالسلام
: جعلت فداك ، ما معنى قول رسول اللّهصلىاللهعليهوآلهوسلم
: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرّم اللّه ذريتها على النار؟ فقال : المعتَقون من النار هم ولد بطنها : الحسن ، والحسين ، وزينب ، وأُمّ كلثوم»
.
وعن مهران بن أبي نصر ، عن أخيه رباح ، قال : «قلت لأبي عبداللّهعليهالسلام
: إنّا نروي بالكوفة أنّ علياًعليهالسلام
قال : إنّ من تمام الحجّ والعمرة أن يحرم الرجل من دويرة أهله. فهل قال هذا عليعليهالسلام
؟
فقال : قد قال ذلك أمير المؤمنينعليهالسلام
لمن كان منزله خلف المواقيت ، ولو كان كما يقولون ، ما كان يمنع رسول اللّهصلىاللهعليهوآلهوسلم
أن لا يخرج بثيابه إلى الشجرة»
.
وعن أبي بكر الحضرمي ، قال : «قال أبو عبد اللّهعليهالسلام
: إني خرجت بأهلي ماشياً فلم أهلّ حتى أتيت الجحفة ، وقد كنت شاكياً ، فجعل أهل المدينة يسألون عني فيقولون : لقيناه وعليه ثيابه وهم لا يعلمون ، وقد رخّص رسول اللّهصلىاللهعليهوآلهوسلم
لمن كان مريضاً أو ضعيفاً أن يحرم من الجحفة»
.
٧ ـ بيان مفهوم الحديث وشرح غريبه :
لا يخفى أن من الحديث ما يلفه الابهام ويكتنفه الغموض ، الأمر الذي جعل علماء العربية يوجهون فائق عنايتهم إلى شرحه وبيان معانيه ، ولعل من روادهم النضر بن شميل (ت / ٢٠٣هـ) ، وقطرب (ت / ٢٠٦هـ) ،
__________________