النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين الجزء ٢

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين0%

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين مؤلف:
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 416

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: محمد فخر الدين
تصنيف: الصفحات: 416
المشاهدات: 71140
تحميل: 4088


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 416 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 71140 / تحميل: 4088
الحجم الحجم الحجم
النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

تفسير القمي: ج ١ ص ٣٦٩ وتأويل الآيات: ج ١ ص ٢٤٢.

وروى الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان) الجزء السادس ص ٣١٢ ط. دار إحياء التراث العربي - بيروت قال:

وروى ابن عقدة عن أبي جعفر (ع): [أنّ الشجرة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وفرعها عليّ (ع) وعنصر الشجرة فاطمة وثمرتها أولادها وأغصانها وأوراقها شيعتنا ثمَّ قال (ع): إنّ الرجل من شيعتنا ليموت فيسقط من الشجرة ورقة وإنّ المولود من شيعتنا ليولد فيورق مكان تلك الورقة ورقة ].

وروي عن ابن عباس قال: قال جبريل (ع) للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم [أنت الشجرة وعليٌّ غصنها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمارها ].

وروى الحافظ الكنجي في كفاية الطالب ص ٣١٧ قال: وبإسناده عن أبي أمامةالباهلي قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [إنّ الله خلق الأنبياء من شجر شتّى وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعليّ فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجي، ومن زاغ عنها هوى. ولو أنّ عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثمّ ألف عام ثمَّ لم يدرك صحبتنا أكبّه الله على منخريه في النار. ثمَّ تلا: ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) ](١) .

وروى الكنجي في الكفاية ص ٣١٨ بإسناده عن أبي الزبير قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعرفات وعليّ عليه السلام تجاهه، فأومأ إليّ وإلى عليّ عليه السلام فأتينا النبيّ (ص) وهو يقول: [أدن منّي فدنا منه عليّ (ع) فقال: ضع خمسك في خمسي -يعني كفّك في كفّي-يا عليّ: خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلّق بغصن منها دخل الجنّة .

يا عليّ: لو أنّ أمّتي قاموا حتّى يكونوا كالحنايا وصلّوا حتّى يكونوا كالأوتار ثمّ أبغضوك لأكبّهم الله في النار ].

____________________

(١) سورة الشورى: الآية ٢٣، وورد الحديث في مستدرك الصحيحين: ج ٣ ص ٦٠، كنوز الحقائق ١٥٥، كنز العمّال: ج ٦ ص ١٥٤، ذخائر العقبى ص ١٦.

٤٠١

والمصادر التالية قد أوردت الحديث:

الكامل في الضعفاء ص ٧٤٨.

الموضوعات: ج ٢ ص ٥.

بغية الطلب: ٦/٢٥٨٢.

تاريخ دمشق: ١٤/١٦٨.

الفصول المهمّة ٩.

الفردوس: ١/٨٤.

اللئالي المصنوعة: ١/٤٠٥.

تذكرة الموضوعات.

تلخيص المتشابه: ١/٣٠٩.

نزهة المجالس: ٢/١٧٠.

ينابيع المودّة ٣٠٥.

تنـزيه الشريعة: ١/٤١٤.

نزل الأبرار ٣٣.

مناقب سيّدنا عليّ ٤٩.

لسان الميزان: ٤/٤٣٤ و ٦/٢٤٣.

فرائد السمطين: ٢/ب ٦.

مقتل الحسين(ع) للخوارزمي: ١/٦١.

جواهر العقدين: ٢/٢٤٢.

رشفة الصادي ٤٤.

زين الفتى: ١/٢٧٨.

شرف المصطفى - ورقة ١٩٨.

ميزان الإعتدال: ١/٥٠٥.

٤٠٢

سورة إبراهيم الآية ٢٧

( يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ )

روى الحافظ الحسين بن الحكم الحبري الكوفي، في كتابه (ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام) ص ٦٥ قال:

حدّثنا عليّ بن محمد، قال: حدّثني الحبري، قال: حدّثنا حسين بن نصر، قال: حدّثني أبي، عن ابن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، (في قوله تعالى):( يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) .

قال: [بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام ].

وأورد الحافظ الحاكم الحسكاني في كتابه (شواهد التنـزيل) ج ١ ص ٤٨٣ ط ٣ في الحديث ٤٣٤ قال:

حدّثنا الجوهري، قال: أخبرنا محمّد بن عمران قال: أخبرنا عليّ بن محمد، قال: حدّثني الحبري، قال: حدّثنا حسين بن نصر، قال: حدّثني أبي عن ابن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح:

عن ابن عباس قال:(في قوله تعالى):( يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) .

قال: [بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام ].

وفي مسند أبي داوود الطيالسي ص ٣٦٠ قال بإسناده:

عن ابن عباس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعليّ عليه السلام: [أنت وليّ كل مؤمن بعدي ].

وورد هذا الحديث النبوي الشريف في عدّة مصادر: المحاسن وأسد الغابة، والإصابة، والجوهرة في نسب الإمام عليّ، الإستيعاب، والمساوئ وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، الرياض النضرة، تاريخ بغداد وخزانة الأدب، فيض القدير، كنـز العمّال، كنوز الحقائق، مجمع الزوائد، ومناقب عليّ بن أبي طالب للخوارزمي، منحة المعبود.

وروى فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره ص ٧٩ ط المطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف، عند تفسيره للآية الكريمة في الحديث ٢٦٩.

٤٠٣

وبإسناده: قال: [بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام ].

وروى السيد هاشم البحراني -في الباب ١٢١ من كتابه (غاية المرام) ص ٧٩ في قوله تعالى:( يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) قال: [بولاية عليّ بن أبي طالب ].

وفي طبعة أخرى ص ٤٠٠.

وكذلك روى السيد هاشم البحراني في تفسيره (البرهان): ج ٢ ص ٣١٥ ط ٢، نقلاً عن النطنـزي.

وأورد الحافظ رجب بن محمّد بن رجب البرسي في كتابه: (الدرّ المنثور خمسمائة آية في أمير المؤمنين) ص ١٣٥ قال:

ثمَّ منّ على أوليائه عليه السلام بالثبات في الدنيا والآخرة فقال:( يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) وهو حبّ عليّ عليه السلام في الحياة الدنيا بأن يلقّنه الحجّة ليغلب خصمه، وفي الآخرة بالجنّة.

فأوحى الله عزّ وجلّ إليه أن: يا إبراهيم، اني لا أعطيك عهداً لا أفي لك به.

قال: يا ربّ ما العهد الّذي لا تفي لي به؟

قال: لا أعطيك لظالم من ذريّتك.

قال: ومن الظالم من ولدي الّذي لا يناله عهدك؟

قال: من سجد لصنم من دوني لا أجعله إماماً أبدا، ولا يصلح أن يكون إماماً.

قال إبراهيم:( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ) .

قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم: [فانتهت الدعوة إليّ والى عليّ، لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ، فاتّخذني الله نبيّاً، وعليّاً وصيّاً ].

وورد الحديث لهذه الرواية في: (إحقاق الحق): ج ٣ ص ٨٠ و ج ١٤ ص ١٤٩ و ص ٥٩٦. وفي (تأويل الآيات): ج ١ ص ٧٧-٧٩.

٤٠٤

سورة إبراهيم الآية ٢٨

( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ )

أخرج السيد الطباطبائي في تفسير الميزان ج ١٢ ص ٦٥ قال:

وفي تفسير العيّاشي، عن الأصبغ بن نُباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله:( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) قال: [نحن نعمة الله التي أنعم الله بها على العباد ].

وفي تفسير العيّاشي، عن معصم المسرف عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام في قوله:( وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ) قال: [هما الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة ].

وفي الدرّ المنثور أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردويه والحاكم وصحّحه من طرق عليّ بن أبي طالب في قوله:( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) قال: [هما الأفجران من قريش، بنو أميّة وبنو المغيرة، فأمّا بنوالمغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر وأمّا بنو أميّة فمّتعوا إلى حين ].

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أنّه قال لعمر: يا أمير المؤمنين هذه الآية:( الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) قال: هم الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك فأمّا أخوالي فأستأصلهم الله يوم بدر، وأمّا أعمامك فأملى الله لهم إلى حين.

وروى جلال الدين السيوطي الشافعي في تفسيره الدرّ المنثور، عند تفسيره للآية الكريمة، في قوله تعالى:( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) .

روى بإسناده عن أبي الطفيل: أنّ ابن الكوّاء سأل عليّاً من( الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) . قال رضي الله عنه: [هم الفجّار من قريش كفيتهم يوم بدر ].

وفي تفسير العيّاشي عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول جاء ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن قول الله:( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا ) الآية، قال: [تلك قريش بدّلوا نعمة الله كفراً وكذّبوا نبيّه يوم بدر ].

٤٠٥

وروى الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان) الجزء السادس ص ٣١٤ ط. دار إحياء التراث العربي -بيروت قال: ثمَّ خاطب سبحانه نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال:( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا ) يحتمل أن يكون المراد ألم تر إلى هؤلاء الكفّار عرفوا نعمة الله بمحمّد صلّى الله عليه وآله وسلم، أي عرفوا محمّداً ثم َّكفروا به فبدّلوا مكان الشكر كفراً.

وروي عن الصادق (ع) أنّه قال: [نحن والله نعمة الله التي أنعمها. أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز ].

وأورد الحافظ رجب البرسي في كتابه (الدرّ الثمين) ص ١٣٥ ط. دار المجتبى للمطبوعات، قال:

ثمّ منّ الله على أوليائه (أولياء عليّ) عليه السلام بالثبات في الدنيا والآخرة فقال:( يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) (١) وهو حبّ علي عليه السلام في الحياة الدنيا بأن يلقّنه الحجّة ليغلب خصمه وفي الآخرة بالجنّة.

ثمَّ ذكر أعداءه وما فعلوا فقال:( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ ) عليهم( كُفْرًا ) فكفروا بها وبدّلوها بولاية زريق وصاحبه( وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ ) بذلك( دَارَ الْبَوَارِ ) (٢) وهي النار.

سورة إبراهيم الآية ٣٥

( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ )

أخرج الحافظ أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه ص ٢٧٦ ط ١، عند الرقم للحديث ٣٢٢ قال:

____________________

(١) سورة إبراهيم: الآية ٢٧.

(٢) سورة إبراهيم: الآية ٢٨.

٤٠٦

أخبرنا أبو أحمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد الحفّار، حدّثنا إسماعيل بن عليّ بن رزين، قال: حدّثني أبي وإسحاق بن إبراهيم الدَّبْري قالا: حدّثنا عبد الرزّاق، قال: حدّثني أبي عن مينا مولى عبد الرحمان بن عوف، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

[أنا دعوة أبي إبراهيم قلنا: يا رسول الله وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال:أوحى الله عزّ وجلّ إلى إبراهيم ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) فأستخفَّ إبراهيم الفرح، قال: يا ربّ ومن ذريّتي أئمّة مثلي فأوحى الله إليه أن يا إبراهيم أنّي لا أعطيك عهداً لا أفي لك به. قال: يا ربّ ما العهد الّذي لا تفي لي به؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذريّتك. قال إبراهيم عندها ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ) .

قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم:فانتهت الدعوة إليَّ والى عليّ لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ فاتّخذني الله نبيّاً واتّخذ عليّاً وصيّاً ].

وأورد الحافظ الحاكم الحسكاني في شواهد التنـزيل ج ١ ص ٤٨٤ ط ٣ في الحديث ٤٣٥ قال:

أخبرنا أبو نصر عبد الرحمان بن عليّ بن محمّد البزّاز من أصل سماعة قال: أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر ببغداد، قال: حدّثنا أبو القاسم إسماعيل بن علي الخزاعي، قال: حدّثني أبي، وإسحاق بن إبراهيم الدَّبْرِي قالا: حدّثنا عبد الرزّاق، قال: حدّثنا أبي، عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الله بن مسعود قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه واله: [أنا دعوة أبي إبراهيم قلنا: يا رسول الله وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال:أوحى الله عزّ وجلّ إلى إبراهيم أنّي جاعلك للناس إماماً.فاستخفّ إبراهيم الفرح، فقال: يا ربّ ومن ذريّتي أئمّة مثلي. فأوحى الله عزّ وجلّ إليه أن يا إبراهيم أنّي لا أعطيك عهداً لا أفي لك به. قال: يا ربّ ما العهد الّذي لا تفي لي به؟ قال: من سجد لصنم من دوني لا أجعله إماماً أبداً. ولا يصلح أن يكون إماماً. قال إبراهيم عندها: ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ) .

قال النبي: فانتهت الدعوة إليَّ وإلى [أخي ]عليّ، لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ، فاتّخذني الله نبيّاً وعليّاً وصيّاً ].

٤٠٧

وفي نسخة أخرى للشواهد: [لم يسجد منّا أحد لصنم قطّ ].

وروى الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان) الجزء السادس ص ٣١٨ طبعة دار إحياء التراث العربي -بيروت قال:

ثمَّ حكي سبحانه تمام دعاء إبراهيم (ع) وأنَّه قال:( رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي ) أي أسكنت بعض أولادي -ولا خلاف-أنّه يريد إسماعيل (ع) مع أمّه هاجر وهو أكبر ولده.

وروي عن الباقر (ع) أنّه قال: [نحن بقيّة تلك العترة ]، وقال: [كانت دعوة إبراهيم (ع) لنا خاصّة ]. ( بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ) يريد وادي مكّة وهو الأبطح، وإنّما قال( غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ) لأنّه لم يكن بها يومئذ ماء ولا زرع ولا ضرع.

وورد في ص ٣١٩ من (مجمع البيان) قال:

وروى الفضل بن يسار وغيره عن الباقر (ع) أنّه قال: [إنّما أمر الناس أن يطوفوا بهذه الأحجار ثمَّ ينفروا فيعلمونا ولايتهم ويعرضوا علينا نصرهم ]ثمَّ قرأ هذه الآية.

وروى الشيخ الطوسي في كتابه (الأمالي) ج ١ ص ٣٨٨ ط الداوري قم.

وكذا المير محمّد صالح الترمذي الكشفي الحنفي في (مناقب مرتضوي) ص ٤١ ط بومباي.

فقد أورد بالإسناد إلى المحدّث عبد الرزّاق، وقال: حدّثنا أبي عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه واله: [أنا دعوة أبي إبراهيم ].

قلنا: يا رسول الله، وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟

قال: [أوحى الله عزّ وجلّ إلى إبراهيم ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) (١) فأستخفَّ إبراهيم الفرح، فقال: يا رب، ( وَمِن ذُرِّيَّتِي ) أئمّة مثلي ].

____________________

(١) سورة البقرة: الآية ١٢٤.

٤٠٨

سورة إبراهيم الآية ٣٧

( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ )

روى السيد هاشم البحراني (عليه الرحمة) في كتاب غاية المرام ص ٢٤٢ قال:

عن محمّد بن إبراهيم العمّاني في (الغيبة) -من طريق النصاب-وبإسناده المذكور عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:

وفد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أهل اليمن، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم جاءكم أهل اليمن يبسون بسيساً، فلمّا دخلوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: [قوم رقيقة قلوبهم، راسخ إيمانهم ] إلى آخره فقالوا: (أهل اليمن) يا رسول الله ومن وصيّك؟

-إلى أن قال: فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:

[هو الذي جعله [الله ]آية لِلْمُتَوَسِّمين، فان نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عرفتم أنّه وصييّ كما عرفتم أنّي نبيّكم، فتخلّلوا الصفوف وتصفّحوا الوجوه فمن أهوتْ إليه قلوبكم فإنّه هو، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ )

[يعني ]إليه وإلى ذريّته ثمَّ قال (جابر بن عبد الله): فقام أبو عامر الأشعري في الأشعريين، وأبو غرّة الخولاني في الخولانيين، وظبيان وعثمان بن قيس وعرنة الدوسي في الدوسيين، ولاحق بن علاقة، فتخللوا الصفوف، وتصفّحوا الوجوه، وأخذوا بيد الأصلع البطين وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا يا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أنتم نخبة الله حين عرفتم وصيّ رسول الله قبل أن تعرفوه. فبم عرفتم أنّه هو ؟] فرفعوا أصواتهم يبكون وقالوا: يا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم نظرنا إلى القوم فلم نبخس، ولما رأيناه وجفت قلوبنا ثمَّ اطمأنَّت نفوسنا، فانجاست أكبادنا وهملت أعيننا، وتبلجت صدورنا حتّى كأنّه لنا أب ونحن عنده بنون.

٤٠٩

وروى سليم بن قيس الهلالي في كتابه، ص ٤٠٧ بتحقيق محمّد باقر الأنصاري، الناشر: دليل ما، عن قول للإمام عليّ عليه السلام... منه إلى أن قال الإمام (ع):

[إنّ الله سائل أهل كلّ زمان ويدعى الشهداء عليهم في زمانهم منّا، فمن صدق صدقناه ومن كذب كذبناه (١) .

إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله هو المنذر الهادي. الرسول إلى الجن والإنس إلى يوم القيامة، لا نبيّ بعده ولا رسول، ولا ينـزل بعد القرآن كتاباً .

ولكلّ أهل زمان هاد ودليل وإمام يهديهم ويدلّهم ويرشدهم إلى كتاب ربّهم وسنّة نبيّهم، وكلّما مضى هاد خلف آخر مثله. هم مع الكتاب والكتاب معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم حتّى يردوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله حوضه إنّا أهل بيت دعا الله لنا أبونا إبراهيم عليه السلام فقال :( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ) (٢) فإيّانا عنى الله بذلك خاصّة ].

ونحن الذين عنى الله:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (٣) ..... إلى آخر السورة،فرسول الله الشاهد علينا ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه .

ونحن الّذين عنى الله بقوله:( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) (٤) إلى آخر الآيةفلكلّ زمان منّا إمام شاهد على أهل زمانه .

____________________

(١) ويمكن قراءة هذه الفقرة بالتشديد هكذا: فمن صدَّق صدَّقناه، ومن كذَّب كذَّبناه.

(٢) سورة إبراهيم: الآية ٣٧.

(٣) سورة الحج: الآية-٧٧-٧٨-( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٧٧﴾ وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ )

(٤) سورة البقرة: الآية ١٤٣ وتمام الآية( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ )

٤١٠

الخاتمة

تمَّ بعون الله العليّ العظيم الجزء الثاني من (النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين) ونختم بما روى الحافظ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعيّ في كتابه (كفاية الطالب) ص ٩٤ ط ٣ الباب الثاني عشر في أمر الله تعالى رسوله صلّى الله عليه وآله، بحبّ عليّ عليه السلام، قال بإسناده، عن عبد الله بن بُريْدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

[أمرني الله عزّ وجلّ بحبّ أربعة وأخبرني أنّه يحبّهم . قال: قلنا يا رسول الله من هم؟ فكلّنا يحبّ أن يكون منهم. قال:إنّك يا عليُّ منهم، إنّك يا عليُّ منهم، إنّك يا عليُّ منهم ] هذا سند مشهور عند أهل النقل(١) .

وقد سألت بعض مشايخي هذا السائل من هو؟ فقال: هو عليٌّ. قلت: من الثلاثة الباقون؟ فقال: هم الحسن والحسين وفاطمة.

قلت: في هذا الخبر دلالة على عناية الحقّ -عزّ وجلّ- بهم صلوات الله عليهم، وأمر الله سبحانه يقتضي الوجوب، فإذا كان الأمر للرسول فيما لا يقتضي الخصوص دلّ على وجوبه على الأمّة، وإقتضاء الوجوب دلالةٌ على محبّة الحقّ -عزّ وجلّ- بمتابعة الرسول بدليل قوله عزّ وجلّ:( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ ) (٢) .

وكذلك بما روى الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنـزيل: ج ١ ص ٦٤٢ ط ٣ في الحديث ٥٩٢.

حدّثني أبو سهل الجامعي قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد قال: أخبرنا أبو الحسن نمل بن عبد الله بن علي الصوفي، قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين التستري قال: حدّثنا الحسين بن إدريس الجريري، قال: حدّثنا أبو عثمان الجحدري، عن فضّال بن جبير عن أبي أمامة الباهلي قال:

____________________

(١) صحيح الترمذي: ج ٢ ص ٢٩٩، مستدرك الصحيحين: ج ٣ ص ١٣٠، مسند أحمد بن حنبل: ج ٥ ص ٣٥١، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: ج ١ ص ١٩٠، مجمع الزوائد للهيثمي: ج ٩ ص ١٥٥.

(٢) سورة آل عمران: الآية ٣١.

٤١١

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [إنّ الله خلق الأنبياء من شجر شتّى، وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعليٌّ فرعها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا أوراقها، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى، ولو أنَّ عابداً عبد الله ألف عام، ثمّ ألف عام، ثمّ ألف عام، ثم لم يدرك محبتّنا أهل البيت، أكبّه الله على منخريه في النار ]. ثمَّ تلا( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) ، ٢٣ / الشورى.

وله الحمد وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على محمّد وآله الطّاهرين.

٤١٢

الفهرس

حديث أبي هارون العَبدي ٥

المقدّمة ٨

سورة المائدة ٩

سورة المائدة الآية ٦٧ ١٠

سورة المائدة الآية: ٦٧ ١٦

سورة المائدة الآية، ٨٧ ٨١

سورة الأنعام ٨٥

سورة الأنعام الآية ٢٧ ٨٥

سورة الأنعام الآية ٥٤ ٨٥

سورة الأنعام الآية ٨٢ ٨٦

سورة الأنعام الآيتان ٨٤-٨٥ ٨٧

سورة الأنعام الآية ١٤٩ ٩٠

سورة الأنعام الآية ١٥٣ ٩١

سورة الأنعام الآية ١٦٠ ٩٣

سورة الأعراف ٩٤

سورة الأعراف الآية ١٦ ٩٤

سورة الأعراف الآية ٤٢ ٩٦

سورة الأعراف الآية ٤٣ ٩٦

سورة الأعراف تكملة الآية ٤٣ ٩٨

سورة الأعراف الآية ٤٤ ٩٨

سورة الأعراف الآية ٤٦ ١٠١

سورة الأعراف الآية ٤٨ ١٠٥

سورة الأعراف الآية ٧٩ ١٠٥

سورة الأعراف الآية ١٤٢ ١٠٨

سورة الأعراف الآية ١٨١ ١١١

٤١٣

سورة الأنفال ١١٦

سورة الأنفال، الآية ٢٥ ١١٦

سورة الأنفال الآية ٢٧ ١٢١

سورة الأنفال الآية ٣٠ ١٢١

سورة الأنفال: الآية: ٣٣ ١٣٠

سورة الأنفال الآية ٣٤ ١٣١

الأنفال الآية ٤١ ١٣٥

سورة الأنفال الآية ٦٢ ١٤٢

الأنفال الآية ٦٤ ١٥٥

سورة التوبة ١٥٨

سورة التوبة الآية ٣ ١٥٨

سورة التوبة الآية ١٢ ١٩٣

سورة التوبة ١٦ ١٩٨

سورة التوبة الآية ١٧ ٢٠٠

سورة التوبة الآية ١٨ ٢٠٠

سورة التوبة الآية ١٩ ٢٠١

سورة التوبة الآيتان ٢٠-٢١ ٢١٥

سورة التوبة الآية ٢٣ ٢١٧

سورة التوبة الآية ٢٦ ٢١٧

سورة التوبة الآية ٣٦ ٢١٩

سورة التوبة الآية ٧٤ ٢٢١

سورة التوبة - الآية ١٠٠ ٢٢٢

سورة التوبة الآية ١١٩ ٢٣٢

سورة يونس ٢٤٣

سورة يونس الآية ٢ ٢٤٣

سورة يونس الآية ٩ ٢٤٤

٤١٤

سورة يونس الآية ٢٥ ٢٤٦

سورة يونس الآية ٣٥ ٢٥٠

سورة يونس الآية ٥٣ ٢٥٣

سورة يونس الآية ٥٨ ٢٥٥

سورة يونس الآية ٦٢ ٢٥٩

سورة يونس الآية ٨٧ ٢٦٠

سورة هود ٢٦٨

سورة هود الآية ٣ ٢٦٨

سورة هود الآية ١٢ ٢٦٩

سورة هود الآية ١٧ ٢٧٢

سورة هود الآية ٢٣ ٢٩٧

سورة هود الآيات ١٠٥-١٠٨ ٢٩٨

سورة هود الآية ١٠٩ ٣٠٤

سورة هود الآية ١١٦ ٣٠٤

سورة يوسف ٣٠٥

سورة يوسف الآية ١٠٨ ٣٠٥

سورة الرعد ٣٠٨

سورة الرعد الآية ٤ ٣٠٨

سورة الرعد الآية ٧ ٣١٦

سورة الرعد الآية ١٩ و ٢٠ ٣٣٩

سورة الرعد الآية ٢١ ٣٤٠

سورة الرعد الآية ٢٨ ٣٤٢

سورة الرعد الآية ٢٩ ٣٤٨

سورة الرعد الآيتان ٣٨-٣٩ ٣٦٨

سورة الرعد الآية ٤٣ ٣٧٥

٤١٥

سورة إبراهيم ٣٩٤

سورة إبراهيم الآية ٢٣ ٣٩٤

سورة إبراهيم الآيتان ٢٤-٢٥ ٣٩٥

سورة إبراهيم الآية ٢٧ ٤٠٣

سورة إبراهيم الآية ٢٨ ٤٠٥

سورة إبراهيم الآية ٣٥ ٤٠٦

سورة إبراهيم الآية ٣٧ ٤٠٩

الخاتمة ٤١١

الفهرس ٤١٣

٤١٦