شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

المقالات

العدل
مسألة في الألم

مسألة في الألم

الألم : ما أدرك بمحل الحياة فيه ، وهو : جنس ، وغير جنس : فالمدرك بمحل الحياة فيه – كالحادث عند الحي ، وفي رأس المصدع – جنس . والمدرك بمحل الحياة في غيره – كالحرارة ، والبرودة ، والطعم – ليس بجنس غير هذه المدركات . وقلنا ذلك . لأن الحي يجد من طريق الإدراك عند قطع بعض أعضائه ما لم يكن يجده ، ويفصل بين تألمه من ناحية ذلك العضو وبين غيره . والادراك يتعلق بأخص صفات المدرك ، ولا يجوز تعلقه بتفريق البنية ، لأن الأكوان غير مدركة بمحل الحياة ولا غيره ، والميل والنفور غير مدركين ، ولأن حال كل منهما يحصل للحي ،

العدل
مسألة في التكليف

مسألة في التكليف

التكليف حسن لكونه تعريضا لما لا يصل إليه إلا به ، ويشتمل على خمس مسائل : أولها : ما التكليف ؟ وثانيها : ما يجب كون المكلف عليه من الصفات . وثالثها : ما يجب كون المكلف تعالى عليه من الصفات . ورابعها: بيان الغرض في التكليف . وخامسها : بيان المكلف وصفاته التي يحسن معها التكليف . فأما حقيقة التكليف ، فهي : إرادة الأعلى من الأدنى ما فيه مشقة على جهة الابتداء ، الدليل على صحة ذلك : أنه متى تكاملت هذه الشروط وصف المريد بأنه مكلف ، والإرادة بأنها تكليف ، والمراد منه بأنه مكلف ، ومتى اختل شرط لم يثبت شئ من هذا الوصف .

العدل
مسألة في الجبر والاختيار

مسألة في الجبر والاختيار

والتأثيرات الواقعة من جهة العباد مباشرها ومتولدها هم المحدثون لها دونه . وقالت المجبرة بأسرها : إن المتولد من فعل الله تعالى . وقال جهم في المباشر ما قاله في المتولد . وقال النجار : هو فعل القديم والمحدث . وقال الأشعري : هو من فعل الله تعالى خلق ومن العبد كسب . والدليل على صحة ما ذهبنا إليه : وجوب وقوعها بحسب أحوال من وقعت منه ، ولو كانت فعلا لغيره من قديم أو محدث لاختلف الحال . وليس لأحد أن يقول : إذا كان القديم تعالى قادرا على إيجادها مطابقة لأحوالكم ، فما المانع من كونها فعلا له ؟ لأن الوجوب يمنع من ذلك .

العدل
في العدل والوعد والوعيد

في العدل والوعد والوعيد

الطاعة : فعل يعرض العبد لعوض مع التعظيم ، ويسمى ذلك العوض المقارن ” ثوابا ” . والمعصية : فعل يفضي إلى عوض يقارن الاستخفاف ، ويسمى ذلك ” عقابا ” . والعبد مخلوق على أنه يقدر على اكتساب كلي الطرفين ، وإلى ذلك أشار بقوله تعالى : ( وهديناه النجدين ) [ الآية ( 10 ) من سورة البلد ( 90 ) ] طريق الخير وطريق الشر . ولو لم يقدر على ذلك ، لما أمره الله تعالى ولا نهاه ، كما أنه لم يأمره بتغيير هيئاته ، وألوانه ، وأشكاله ، التي لا يقدر الإنسان على تغييرها .

العدل
في العدل

في العدل

قال الله تعالى في سورة يونس : ( إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) وقال في سورة آل عمران : ( وما الله يريد ظلما للعالمين ) وقال في سورة غافر : ( وما الله يريد ظلما للعباد ) وقال في سورة الزمر : ( ولا يرضى لعباده الكفر ) وقال في سورة البقرة : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقال في سورة النحل : ( إن الله يأمر بالعدل الإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن

العدل
العدل

العدل

ويراد به : الاعتقاد بأن الله سبحانه لا يظلم أحدا ، ولا يفعل ما يستقبحه العقل السليم . وليس هذا في الحقيقة أصلا مستقلا ، بل هو مندرج في نعوت الحق ووجوب وجوده المستلزم لجامعيته لصفات الجمال والكمال ، فهو شأن من شؤون التوحيد ، ولكن الأشاعرة لما خالفوا العدلية ، وهم المعتزلة والإمامية ، فأنكروا الحسن والقبح العقليين ، وقالوا : ليس الحسن إلا ما حسنه الشرع ، وليس القبح إلا ما قبحه الشرع ، وأنه تعالى لو خلد المطيع في جهنم ، والعاصي في الجنة ، لم يكن قبيحا ، لأنه يتصرف في ملكه [ لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ].

العدل
هل الله خيّر؟

هل الله خيّر؟

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف البروفيسور :  أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ الطالب المسلم:  نعم، يا سيدي البروفيسور:  لذلك فأنت تؤمن بالله؟ الطالب المسلم:  تماماً

العدل
العدل الالهي

العدل الالهي

اتفق المسلمون جميعاً على عدل الله تعالى، وكونه من الصفات الإلهية الجمالية، إلا أنهم اختلفوا في تفسير العدل الإلهي، فمنهم من قال إن العقل البشري السليم يدرك بنفسه حسن الأفعال وقبحها، ويعتبر الفعل الحسن علامة لكمال فاعله، والفعل القبيح علامة لنقصان فاعله. وحيث إن الله مستجمع بذاته لجميع صفات الكمال، لهذا فإن فعله كامل ومحمود، وذاته المقدسة منزهة عن كل فعل قبيح، فهو تعالى إنما يأمر بالحسن؛ لأنه حسن وينهى عن القبيح؛ لأنه قبيح.

التوحيد
معنى الفالق وتجلياته

معنى الفالق وتجلياته

«اللهم إنِّي أسألك باسمك يا خالق، يا رازق، يا ناطق، يا صادق، يا فالق، يا فارق، يا فاتق، يا راتق، يا سابق، يا سامق»۲٫ «الفالق: من جملة الأسماء الحسنى الواردة في كثير من الأحاديث والروايات والأدعية الشريفة، من قبيل دعاء الجوشن، و الرواية المشهورة عن أمير المؤمنين (ع)، عن رسول الله (ص): «إنَّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنة، وهي: الله، الإله، الواحد، الأحد، الصمد، الأول، الآخر، السميع، البصير، القدير،… وقد عدَّ منها الفالق»»

التوحيد
شرح فقرة السلام عليك يا من بدا لله في شأنه

شرح فقرة السلام عليك يا من بدا لله في شأنه

بيان ما ورد في زيارة الجوادين عليهما السلام من قوله عليه السلام ( السلام عليك يا من بدا لله في شأنه )[۱] وما يراد منه وما ينبغي له من ظاهره وخافيه . فنقول أولا : أن هذه الفقرة واردة في زيارة العسكريين عليهما السلام وزيارة الرضا عليه السلام أيضا المروية عن أبي جعفر الجواد عليه السلام , والظاهر جريان ذلك في الحجة عجل الله فرجه وعليه السلام وإن كانت زياراته خالية منها إلا أن الروايات لا تخلو عن التنبيه عليه والإشارة بل بعضها نص فيه , منها ما في الكافي عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ” يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الأمر في السبعين ,

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية