كتبت هذه القصيدة على ضريح السيدة رقية (ع) في الشام
في الشامِ
في مثوى اميةَ مرقـدُ
يـنـبـيك كيفَ دم الشهــادةِ يخلـدُ
صرحٌ من الإيـمـانِ زهـوُ أميةٍ
وشموخ دولـتها لـديـه يسجـــدُ
رقدتْ به بنتُ الحسينِ فأصبحتْ
حتى حـجارةُ ركــنــِهِ تــتـوقــدُ
كـانــت سبـيـةَ دولةٍ تـَبـنـي على
جـثـث الضحايا مجدها وتشـيـدُ
حتى اذا دالـتْ تــساقـط فـوقَـــها
بأسُ الحـديدِ وقام هذا العـسجـدُ
هيا اسـتـفـيقي يادمشق وايقضي
وتراً على وضـرِ القمامةِ يرقـدُ
واريهِ كيفَ تربعتْ في عرشهِ
تلك الدماءُ يضوعُ فيها المشهـدُ
من كان يعدلُ ميل بدرِ امسُهُ
فُـلت صوارمُه ومال به الغــــدُ
ستضلُ هندٌ في جحيم ذحولها
تجتر أكــبادَ الهُــدى وتعــربــدُ
ويضلُ مجدُك يـــارقيةُ عِبرةً
للــضالمين على الــزمان يُخلـدُ
يَذكو به عطر الأذان ويزدهي
بجلال مرقده الــــــــنبي محمد
وعليه أسرابُ الملائِكِ حُوَّمٌ
وهـمـومُ أفـئـدةِ الـمـوالي حُشَّـدُ
يزهو على تاريخهِ : بسمائها
صرحٌ على بنت الحسين ممردُ