بعض مرويات السيد عبد العظيم الحسني
روى علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : « حدثني عبد العظيم الحسني في خبر طويل يقول ، إن الله تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شيء ، و ليس بجسم و لا صورة ، خالق الأعراض و الجواهر » .
و روى عبيد الله بن موسى الروياني ، عن عبد العظيم ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : « قلت للرضا (عليه السلام) ، ما تقول في الحديث الذي يروي الناس بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا ؟ ، فقال : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه ، و الله ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك إنما ، قال : إن الله عز وجل ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا ليلة الجمعة ، فينادي هل من سائل فأعطيه ؟ ، و ذكر الحديث ، و بهذا الإسناد عن الرضا ( عليه السلام) في قوله ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ، قال : مشرقة منتظرة ثواب ربها عز و جل » .
و روى علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن علي بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن موسى الرضا (عليهم السلام) ... فقال : « يا غلام ممن المعصية ؟ ، فقال : لا تخلو من ثلاثة :
- إما أن تكون من الله عز و جل و ليس منه ، فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لم يكتسبه.
- و إما أن تكون من الله و من العبد ، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف .
- و إما أن تكون من العبد و هي منه ، فإن عاقبه فبذنبه ، و إن عفا عنه فبكرمه وجوده » .
و روى عبد الله بن موسى ، عن عبد العظيم ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال الرضا (عليه السلام) ، ثمانية أشياء لا تكون إلا بقضاء الله و قدره : النوم و اليقظة ، و القوة و الضعف ، و الصحة و المرض ، و الموت و الحياة » .
وفاته
كان السيد عبد العظيم الحسني قائماً بالدعوة إلى الحق في البلاد الإسلامية ، ولما خاف السلطان طاف ؛ بالبلدان على أنه فيج أي رسول . و كان رجلاً ، زاهداً ، متّقياً ، ورعاً ، إلاّ أنّه هرب من جور الخليفة العباسي إلى إيران.
ثم ورد الري و سكن برستاق دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، و كان يعبد الله في ذلك السرب ، يصوم نهاره ، و يقيم ليله ، و كان يخرج مستتراً يزور قبراً ، و يقول : هو رجل من ولد موسى بن جعفر (عليه السلام) ، فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب ، و يقع خبره إلى أفراد الشيعة حتى عرفه أكثرهم ، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) ، قال له : إن رجلاً من ولدي يحمل في سكة الموالي ، و يدفن عند شجرة التفاح في بستان عبد الجبار بن عبد الوهاب ، و أشار إلى المكان ، فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها ، فقال: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها ؟ ، فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه رأى مثل هذه الرؤيا ، و أنه جعل البستان وقفاً على الشريف و الشيعة يدفنون فيه.
فمرض (رضوان الله عليه) مرضاً شديداً أدّى به إلى وفاته في 15 شوّال من سنة 252 هـ ، أيّام عهد الإمام الهادي (عليه السلام)، فلما جرد عن ثيابه على المغتسل وجدت ورقة في ثيابه مكتوب فيها ما نصه: أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) . و دفن في مدينة ري ، جنوب العاصمة طهران ، و مزاره اليوم ملاذ للمؤمنين و الموالين لأهل البيت (عليهم السلام).
و روى عبيد الله بن موسى الروياني ، عن عبد العظيم ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : « قلت للرضا (عليه السلام) ، ما تقول في الحديث الذي يروي الناس بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا ؟ ، فقال : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه ، و الله ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك إنما ، قال : إن الله عز وجل ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا ليلة الجمعة ، فينادي هل من سائل فأعطيه ؟ ، و ذكر الحديث ، و بهذا الإسناد عن الرضا ( عليه السلام) في قوله ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ، قال : مشرقة منتظرة ثواب ربها عز و جل » .
و روى علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن علي بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن موسى الرضا (عليهم السلام) ... فقال : « يا غلام ممن المعصية ؟ ، فقال : لا تخلو من ثلاثة :
- إما أن تكون من الله عز و جل و ليس منه ، فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لم يكتسبه.
- و إما أن تكون من الله و من العبد ، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف .
- و إما أن تكون من العبد و هي منه ، فإن عاقبه فبذنبه ، و إن عفا عنه فبكرمه وجوده » .
و روى عبد الله بن موسى ، عن عبد العظيم ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال الرضا (عليه السلام) ، ثمانية أشياء لا تكون إلا بقضاء الله و قدره : النوم و اليقظة ، و القوة و الضعف ، و الصحة و المرض ، و الموت و الحياة » .
وفاته
كان السيد عبد العظيم الحسني قائماً بالدعوة إلى الحق في البلاد الإسلامية ، ولما خاف السلطان طاف ؛ بالبلدان على أنه فيج أي رسول . و كان رجلاً ، زاهداً ، متّقياً ، ورعاً ، إلاّ أنّه هرب من جور الخليفة العباسي إلى إيران.
ثم ورد الري و سكن برستاق دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، و كان يعبد الله في ذلك السرب ، يصوم نهاره ، و يقيم ليله ، و كان يخرج مستتراً يزور قبراً ، و يقول : هو رجل من ولد موسى بن جعفر (عليه السلام) ، فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب ، و يقع خبره إلى أفراد الشيعة حتى عرفه أكثرهم ، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) ، قال له : إن رجلاً من ولدي يحمل في سكة الموالي ، و يدفن عند شجرة التفاح في بستان عبد الجبار بن عبد الوهاب ، و أشار إلى المكان ، فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها ، فقال: لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها ؟ ، فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه رأى مثل هذه الرؤيا ، و أنه جعل البستان وقفاً على الشريف و الشيعة يدفنون فيه.
فمرض (رضوان الله عليه) مرضاً شديداً أدّى به إلى وفاته في 15 شوّال من سنة 252 هـ ، أيّام عهد الإمام الهادي (عليه السلام)، فلما جرد عن ثيابه على المغتسل وجدت ورقة في ثيابه مكتوب فيها ما نصه: أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) . و دفن في مدينة ري ، جنوب العاصمة طهران ، و مزاره اليوم ملاذ للمؤمنين و الموالين لأهل البيت (عليهم السلام).