الإمام الحسين عليه السلام
فضل زيارة الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السبزواري
- المصدر:
- معارج اليقين في أصول الدين
![فضل زيارة الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) فضل زيارة الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام)](images/moharam/thm_moharam_14.jpg)
سئل الصادق ( عليه السلام ) عن زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) . فقال : أخبرني أبي قال : من زار قبر الحسين عارفا بحقه كتبه الله في العليين ، ثم قال : إن حول قبره لسبعين ألف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة. روى علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بإسناده ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إن موسى بن عمران ( عليه السلام ) سأل ربه زيارة قبر الحسين – أي موضع قبره ( عليه السلام ) – لما أخبره ربه بقتله وفضل زيارته ، فأذن له ، فزاره في سبعين ألف من الملائكة .
إمامة الحسين بن علي (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- نبيلة عبد المنعم داود
- المصدر:
- نشأة الشيعة الإمامية
فالحسين بن علي الإمام بعد الحسن وتستدل الشيعة على إمامته بعدة أدلة ، فقد ذكر الكليني رواية عن أبي عبد الله الصادق قال : لما حضرت الحسين بن علي الوفاة . . . دعا قنبرا ومحمد بن علي وأوصاهم قال يا محمد بن علي أما علمت أن الحسين بن علي بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي إمام من بعدي وعند الله جل اسمه في الكتاب وراثة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أضافها الله عز وجل في وراثة أبيه وأمه فعلم الله أنكم خيرة خلقه فاصطفى منكم محمدا واختار محمد عليا واختارني علي بالإمامة واخترت أنا الحسين ( 1 ) .
الإمام الحسين (ع) في ظلال السنة الشريفة / القسم الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الحسين(ع) / ج1
في السنة النبوية كوكبة ضخمة من الأحاديث نطق بها الرسول العظيم صلى الله عليه وآله أبرزت معالم شخصية الإمام الحسين ( ع ) وحددت أبعاد فضله على سائر المسلمين . . . وقد تضافرت النصوص بذلك ، وتواترت وهي على طوائف بعضها ورد في أهل البيت ( ع ) مما هو شامل للإمام الحسين قطعا ، وبعضها الآخر ورد فيه وفي أخيه الحسن ( ع ) ، وطائفة ثالثة وردت فيه خاصة ، وفيما يلي ذلك :
الإمام الحسين (ع) في ظلال السنة الشريفة / القسم الأول
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الحسين(ع) / ج1
في السنة النبوية كوكبة ضخمة من الأحاديث نطق بها الرسول العظيم صلى الله عليه وآله أبرزت معالم شخصية الإمام الحسين ( ع ) وحددت أبعاد فضله على سائر المسلمين . . . وقد تضافرت النصوص بذلك ، وتواترت وهي على طوائف بعضها ورد في أهل البيت ( ع ) مما هو شامل للإمام الحسين قطعا ، وبعضها الآخر ورد فيه وفي أخيه الحسن ( ع ) ، وطائفة ثالثة وردت فيه خاصة ، وفيما يلي ذلك :
من تراث الإمام الحسين (ع) الرائع ـ القسم الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الحسين (ع) ج1
للإمام الحسين ( ع ) تراث رائع خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي منيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها وبين وجهة الاسلام فيها ، كما خاض في كثير من كلماته أصول الأخلاق وقواعد الآداب ، وأسس الاصلاح الاجتماعي والفردي ، ونعرض فيما يلي لبعض ما اثر عنه :
من تراث الإمام الحسين (ع) الرائع ـ القسم الأول
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الحسين (ع) ج1
للإمام الحسين ( ع ) تراث رائع خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي منيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها وبين وجهة الاسلام فيها ، كما خاض في كثير من كلماته أصول الأخلاق وقواعد الآداب ، وأسس الاصلاح الاجتماعي والفردي ، ونعرض فيما يلي لبعض ما اثر عنه :
منع الإمام الحسين (ع) من الماء
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
يذكر الكاتب قضية منع عمر بن سعد الماء عن الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، ويذكر خطبة الإمام (ع) على جيش عمر بن سعد .
إخبار النبي (ص) بمقتل الحسين (ع) والبكاء عليه
- نشر في
-
- مؤلف:
- مجاهد منعثر منشد
قَاْلَ رَسُوْلُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم ): إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيِهِ السِلام) حَرَارَةً فِيْ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لاتَبْرَدُ أَبَدَاً.
و الامام الصادق (عليه السلام( يقول “أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
ويقول حجة الله ووليه الامام المهدي (عليه السلام) :ـ «لأندبنك صباحاً ومساءً» و قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً»
التشيع بعد مقتل الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد طالب الخرسان
- المصدر:
- نشأة التشيع
ويطالعنا رأي آخر مفاده أن مذهب التشيع قد ظهر بعد مقتل الحسين ( ع ) : إن دم الحسين الذي أراقته سيوف الحكومة القائمة يومذاك يعتبر البذرة الأولى للتشيع كعقيدة ( 1 ) .
يقول الدكتور كامل مصطفى الشيبي : إن استقلال الاصطلاح الدال على التشيع إنما كان بعد مقتل الحسين ( ع ) حيث أصبح التشيع كيانا مميزا له طابعه الخاص ( 2 ) .
في حين يذهب الدكتور عبد العزيز الدوري : إلى أن التشيع تميز سياسيا ابتداء من مقتل أمير المؤمنين علي ( ع ) ويتضمن ذلك فترة قتل الحسين ( ع ) حيث يعتبرها امتدادا للفترة السابقة ( 3 ) .
الإمام الحسين (ع) ومصلحة الإسلام العليا
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ فؤاد كاظم المقدادي
إن للحسين ( عليه السلام ) موقعاً رسالياً تميّز به عن سائر أئمة أهل البيت ( عليه السلام ) ، وجعل منه رمزاً خالداً لكل مظلوم يصحر بظلامته عبر التاريخ ، وصرخة حق تدوّي في وجه الظالمين إلى يوم الدين . وليس جزافاً قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حقّه ( عليه السلام ) إن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين .
الإمام الحسين (ع) الماء والدمعة والدم
- نشر في
-
- مؤلف:
- أبو حيدر
على ظهر هذا الكوكب بشر؛ قرابة مليار منهم؛ ما إن يغرف الواحد منهم غرفة من ماء ليرتشفها؛ حتى تعود به الذاكرة إلى مئات من الأعوام خلت لترتسم في ذهنه صورة ذلك الثائر المضحّي الشهيد الذي قُتل ظمآناً، فيتمتم قائلاً : “السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين”..
شهادة الإمام الحسين (ع) شهادة خالدة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عصفور
لم تكن نهضة الإمام الحسين (ع) بالحدث العابر في حياة الأمة الإسلامية، وهذه النهضة المباركة التي كانت ضد الظلم والفساد والإبتعاد عن القيم والمبادئ الإلهية التي جاء بها الإسلام والتي ضحى من أجلها النبي (ص) والمسلمون المخلصون الأوائل، ولم تكن تضحية الحسين (ع) بنفسه واهل بيته وانصاره وما رافق ذلك من سبي نسائه بالذي يمكن ان ينسى من ذاكرة الأمة ولم يكن له ذكر الا في بطون كتب التـاريخ، بل تفاعلت الأمة الإسلامية مع هذا الحدث بحضور جماهيري واسع،
عاشوراء خلود القيم الإيمانية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد جواد مالك
مرَّت على ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) قرون عديدة، وهي ما زالت حيّة، تنبض بالعطاء وستبقى تتحرك إلى درجة الغليان في وجدان الأمة، بكل أحداثها وتفاصيلها، بآثارها وانعكاساتها، من قبل كافة الطبقات الاجتماعية على المستوى العاطفي والفكري والسلوكي، وذلك لأنها ثورة الإنسانية المظلومة والمعذبة في وجه الجبابرة المعتدين على الحقوق، إنها شملت الرجال والنساء والأطفال، بمختلف الأعمار كهولاً وشباباً وحتى الطفل الرضيع الذي يعدّ أصغر جندي يخوض معارك المصير.
قراءات كربلائية
- نشر في
-
- مؤلف:
- نزار حيدر
لم يهتم رسول الله (ص) وائمة اهل البيت عليهم السلام بأمر، كاهتمامهم بقضية سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين السبط بن علي بن ابي طالب بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) واستشهاده في كربلاء في العاشر من المحرم عام ۶۱ للهجرة، على يد جيش البغي الذي بعثه الطاغية يزيد بن معاوية لمقاتلته والثلة الطاهرة من اهل بيته المنتجبين واصحابه الميامين.
كربلاء من أجل إنسانية الإنسان
- نشر في
-
- مؤلف:
- باسم البحراني
يشعر الإنسان بإنسانيته وبكيانه وبكرامته وحريته، هي من البديهيات التي لا يخلف عليها اثنان، وكلما ازدادت الإنسانية نضجاً ووعياً كلما ازدادت تمسكاً وتطلعاً إلى تعزيز هذا الشعور وتمثُّله في الواقع الخارجي، بل إن الإنسان إذا ما فقد هذا الإحساس الجميل بإنسانيته تجده حينها فاقداً لكل معاني الحياة الكريمة، مهما كانت الحياة مقبلةً عليه بزخرفها.
وقفة قصيرة مع الخصائص الحسينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- عباس الجعفري
يهلّ علينا هذه الأيّام شهر محرم الحرام، وتتجدّد فيه أحزان آل محمّد (سلام الله عليهم) وشيعتهم، حيث إنّ فيه يوم عاشوراء؛ وهو يوم الحسين الذي أقرح جفون أهل البيت (سلام الله عليهم) وأسبل دموعهم، وللحسين (سلام الله عليه) حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً، يقول الشاعر:
هو الإمام الحسين (ع).. وكفى
- نشر في
-
- مؤلف:
- صالح عاشور
في الحديث الشريف عن أئمة أهل البيت (ع): «إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال! فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضمرت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين «ع» أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا في أرض كرب وبلاء، وأورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام»
نهضة عاشوراء ورسالة الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- جميل عودة
عتبر القضية الحسينية محطة انطلاقٍ وعروجٍ ينبغي للمسلمين التمحور حولها ليستضيئوا بقبسٍ من معطياتها الكثيرة، مع ملاحظة هامة هنا -قد لا تخفى على الكثيرين- وهي أن غير المسلمين قد استفادوا بقدرٍ من إشعاعات النهضة الحسينية المباركة؛ فهذا غاندي – مثلاً – في كلمته الشهيرة يقول: “تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر”.
من قتل الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- نزار حيدر
هذا السؤال يتردد كثيرا في ذهن القاصي والداني، خاصة في ايام محرم الحرام وعاشوراء من كل عام، ذكرى فاجعة كربلاء، واستشهاد سبط رسول الله (ص) سيد الشهداء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص).
ولقد اختلف القوم في تحديد هوية الجاني، فمنهم من يجيب على السؤال بقوله، ان من قتل الحسين، هم اهل الكوفة، وآخرون يقولون بل ان من قتله هم الشيعة، وثالث يقول بان من قتل السبط هم من كتب له ان اقدم الى الكوفة فقد اينعت الثمار واخضر الجناب، ثم غيروا رايهم وانقلبوا على الامام لصالح السلطان، وآخرون يقولون ان من قتله هم (العرب) اذ لم يشترك في قتله غيرهم، الفرس مثلا، ومنهم من يتهم المسلمين بقتله، مدللا على ذلك بان غيرهم لم يشترك في قتله، وهكذا دواليك.
علينا إحياء عاشوراء الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- غريبي مراد عبد الملك
عديدة هي المناسبات الدينية التي تختزن قيما ومفاهيما وعادات وتقاليد لدى المجتمعات الإنسانية ولعل الدين عنوان متوغل القدم في حياة البشر، حيث لا يمكننا أن نتصور اجتماعا إنسانيا بعيدا عن الفكرة الدينية، بغض النظر عن صدقيتها أونوعيتها سماوية كانت أم أرضية، والمناسبة كعنوان هي ذات إتصال وثيق بالحادثة التاريخية لكل دين، فهؤلاء المسيحيون يحيون ميلاد المسيح عيسى عليه السلام على طريقتهم واستنادا للتراكمية التاريخية لهذه المناسبة في الوجدان المسيحي بالإضافة إلى التصورات