الإمام الحسين عليه السلام
تجليات الغضب الإلهي لمقتل سيد الشهداء (ع)
- نشر في
لقد انعكس الغضب الإلهي لمقتل سيد الشهداء أبي عبد الله (ع) في مرايا عوالم الكائنات في صور منوعة عديدة، ولقد رؤيت آيات هذا الغضب الإلهي في عالم الشهادة في السماء وفي الأرض، وفي النبات وفي الحيوان، وفي البحر وفي البر، وعرف بعض الناس علّة هذه الآيات في أقطار، وجهلها آخرون في أقطار أُخرى.
مأساة الشام على سبايا أهل البيت عليهم السلام
- نشر في
مأساة الشام هي المأساة التي جرت على سبايا أهل البيت (ع) في بلاد الشام، من صلب الرأس الشريف للإمام الحسين (ع) في دمشق، وإطافته في مدائن الشام، ووفاة يتيمة الحسين (ع) عند رؤية رأس أبيها الحسين (ع)، والخرابة التي سكنوا فيها، ومدة بقائهم في الشام.
دور سبايا أهل البيت عليهم السلام في بلاد الشام
- نشر في
من الفجائع الكبرى أن أهل البيت (ع) يؤخذون سبايا من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء، وهم موثوقين بالحبال، والنساء مكشفات الوجوه، ورأس الحسين (ع) على الرمح، وأن يزيد أمر بإيقاف الأسارى بدرجة المسجد؛ لينظر الناس إليهم، ولما دخلوا عليه استبشر بقتل الحسين (ع)، وجعل ينكت رأسه بالخيزران.
دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية
- نشر في
لقد غمرت الأفراح والمسرات يزيد بن معاوية بعد قتله للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وسُرّ سروراً بالغاً، لمّا وصلت قافلة السبايا من أهل البيت (ع) إلى دمشق، وأمر بترتيب مجلس فخم حاشد من الأشراف والأعيان والشخصيات، ثم أدخلوا سبايا أهل البيت (ع) عليه.
محاورات الإمام زين العابدين (ع) مع يزيد بن معاوية
- نشر في
بعد دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية، حصلت محاورات بينه وبين الإمام زين العابدين (ع)، مما جعل يزيد يهم بقتل الإمام (ع)، واستشار بعض الحاضرين بقتله (ع)، فأشاروا عليه بقتله (ع)، ثم أن الإمام (ع) جابه الرجل الشامي الذي اعتبر أن السبايا من أهل البيت (ع) حلال لهم بالرفض وخروجهم من الدين.
حالة سبايا أهل البيت (ع) حين دخولهم المدينة
- نشر في
كيف حالة وصفة سبايا أهل البيت (ع) عند دخولهم المدينة المنورة، بعد خروجهم منها بعز ووقار وهم مع الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، فزينب (س) تنعى الحسين (ع) عند مسجد الرسول (ص)، ونساء بني هاشم لبسن السواد وأقمن العزاء على الحسين (ع)، ورثته أم البنين وعاتكة بنت زيد، وبكاه وحزن عليه الإمام زين العابدين (ع) طوال حياته.
جزاء قاتلي الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
حُكِيَ عن السدِّي قال : أضافني رجل في ليلة كنت أحبُّ الجليس ، فرحَّبت به وأكرمته ، وجلسنا نتسامر وإذا به ينطلق بالكلام كالسيل إذا قصد الحضيض . فطرقت له فانتهى في سمره إلى طفِّ كربلاء ، وكان قريب العهد من قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فتأوَّهتُ وتزفَّرتُ ، فقال : مَا لَكَ ؟ قال السدِّي : ذكرت مصاباً يهون عنده كل مصابٍ . قال الرجل : أما كنتَ حاضراً يوم الطفِّ ؟
استحباب زيارة الحسين (ع) يوم الأربعين
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
إنّ استحباب زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) يوم الأربعين ثابت، حتّى روي عن الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) أنّه قال: «علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»(۱). وأمّا بخصوص ألفاظ زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) المعروفة فهي مروية عن الإمام الصادق(عليه السلام)، حيث قال في زيارة الأربعين: «تزور عند ارتفاع النهار فتقول: السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه…»(۲).
أضواء على زيارة الأربعين في العشرين من صفر
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ مكي فاضل
زيارة الأربعين هي زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم ۲۰ من صفر بعد مرور ۴۰ يوماً على شهادة الإمام الحسين عليه السلام ، وهذا هو التفسير المشهور للأربعين فقد عقد صاحب الوسائل باباً بعنوان: بَابُ تَأَكُّدِ اسْتِحْبَابِ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَوْمَ الأرْبَعِينَ مِنْ مَقْتَلِهِ وَ هُوَ يَوْمُ الْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ ، ثم ذكر الأحاديث في هذا الجانب . والرواية المشهورة في هذا الجانب هي ما رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : (عَلامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلاةُ الْخَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الأرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) .[۱]
زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة
- نشر في
-
- مؤلف:
- مجاهد منعثر منشد
الاربعون سر من اسرار الله تعالى لم يصل أحد من العلماء الى هذا السر الرباني ، فقد ورد في كتاب الله العزيز ـ فقال تعالى :ـ (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة) ۱ وقال بشأن قوم موسى (ع) (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)۲ و قال تعالى: ( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني إن شكر نعمتك). وفي الاحاديث الشريفه يتم ذكر عدد الاربعين حيث قال الامام الصادق :ـ (من حفظ من شيعتنا ۴۰ حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه) ۳
زيارة الإمام الحسين (ع) يوم الأربعين
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
روي عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، أنّه قال : ( علامات المؤمن خمس : صلاة إحدى وخمسين ـ أي الفرائض اليومية ، وهي سبع عشرة ركعة ، والنوافل اليومية ، وهي أربع وثلاثون ركعة ـ وزيارة الأربعين ، والتختّم باليمين ، وتعفير الجبين بالسجود ، والجهر بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ) . وروي عن صفوان الجمّال قال : قال لي مولاي الصادق ( عليه السلام ) في زيارة الأربعين : ( تزُور عند ارتفاع النهار ، وتقول : اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ .
نماذج من شعر الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، نذكر منها : ممهّدات السبق : سـبقت العالمين إلى المعالي ** بحسـن خليقة وعلوّ همّة ولاح بحكمتي نور الهدى في ** ليال في الضلالة مدلهمّة يريـد الجاحـدون ليطفؤوه ** ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
رواية عن علم الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- بحار الأنوار / العلامة المجلسي ج 44
عن أبي سلمة قال : حَجَجْتُ مع عمر بن الخطاب ، فلمَّا صرنا بالأبطح فإذا بأعرابي قد أقبل علينا فقال : يا أمير المؤمنين ، إني خرجت وأنا حاجٌّ مُحْرِمْ ، فأصبت بيض النعَّام ، فاجتنيتُ وشويتُ وأكلتُ ، فما يجب عليّ ؟ قال عُمَر : ما يحضرني في ذلك شيء ، فاجلسْ لعلَّ الله يفرِّج عنك ببعض أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) . فإذا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قد أقبل ، والحسين ( عليه السلام ) يتلوه . فقال عمر : يا أعرابي هذا علي بن أبي طالب فدونك ومسألتك .
وصول سبايا الإمام الحسين (ع) إلى الشام
- نشر في
دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق في الأول من شهر صفر عام ( ۶۱ هـ ) ، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهُنَّ يرقصْنُ على أنغام الطبول ، ابتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فَجيءَ برؤوس الشهداء يتقدَّمها رأس الحسين ( عليه السلام ) إلى بلاط يزيد ، فأدخلت عليه ، وكان بيده قضيب ، فأخذ يضرب به فَمَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ويُردِّد الأبيات الآتية :
وصول سبايا الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
تحرّك موكب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة، وهو يقطع الصحاري، حاملاً الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء، وهم على جمالٍ بغير وطاء ولا غطاء. الدخول إلى الكوفة
وصول سبايا الإمام الحسين (ع) إلى المدينة
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
قال بشير بن حذلم: لمّا قربنا من المدينة نزل علي بن الحسين(عليهما السلام) فحطّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نساءه، وقال: «يا بشير، رحم الله أباك لقد كان شاعراً، فهل تقدر على شيء منه»؟ فقلت: بلى يابن رسول الله إنّي لشاعر، فقال(عليه السلام): «أُدخل المدينة، وانع أبا عبد الله(عليه السلام)». قال بشير: فركبت فرسي وركضت حتّى دخلت المدينة، فلمّا بلغت مسجد النبي(صلى الله عليه وآله) رفعت صوتي بالبكاء وأنشأت أقول:
الدليل على جواز اللطم في المجالس الحسينية
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
من الأدلّة على جواز اللطم في المجالس الحسينية هو الحديث الوارد عن الإمام الصادق(عليه السلام): «إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن عليّ(صلى الله عليه وآله) فإنّه فيه مأجور»(۱)، واللطم نوع من الجزع. ولا يخفى عليكم، أنّ النهي عن الجزع نهي تشريعي، وليس نهياً تكوينياً، وبالتالي فهو قابل للتخصيص، وقد ورد تخصيص من الشارع المقدّس لعموم النهي عن الجزع، هذا أوّلاً.
ما جرى لأهل البيت من المصائب بعد قتل الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
جرت عِدَّة مصائب مفجعة على آل البيت بعد مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) . ومن هذه المصائب حرق الخيام ، فعمر بن سعد نادى بجيشه قائلاً : ( أحرِقوا الخيام ولا تبقوا لأهل هذا البيت باقية ) . فَحُرِقت الخيام ، وفَرَّت النساء والأطفال نحو البيداء . ثم بدأت بعد الحرق عملية السلب والنَّهب ، فقد سلبوا منهم كل ما يملكونه من الحلي وغيره . وفي اليوم الحادي عشر من المحرَّم أخذوا الأُسَارى مُكَبَّلين بالحبال والحديد إلى الكوفة ،
استحباب زيارة الحسين (ع) يوم الأربعين
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
إنّ استحباب زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) يوم الأربعين ثابت، حتّى روي عن الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) أنّه قال: «علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»(۱). وأمّا بخصوص ألفاظ زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) المعروفة فهي مروية عن الإمام الصادق(عليه السلام)، حيث قال في زيارة الأربعين: «تزور عند ارتفاع النهار فتقول: السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه…»(۲).
أصحاب الحسين أفضل من أصحاب الإمام المنتظر (عليهما السلام)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
لا يمكن لأحد أن ينكر فضل وشرف أصحاب الإمام المنتظر(عليه السلام)، إلّا أنّ أصحابه(عليه السلام) موعودون بالنصر، فيما أنّ أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام) كانوا موعودين بالقتل والإبادة الشاملة، وهذا المعنى يقتضي تقدّمهم على أصحاب الإمام المنتظر(عليه السلام). مضافاً إلى أنّه قد روي أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) قال ليلة العاشر من المحرّم في مدح أصحابه أمام العقيلة زينب(عليها السلام): «والله لقد بلوتهم، فما وجدت بينهم إلّا الأشوس الأقعس، يستأنسون بالمنية دوني استيناس الطفل إلى محالب أُمّه».