الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
في ذكر النص على إمامة الإمام جعفر الصادق (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 / الشيخ الطبرسي
أما طريقة الاعتبار فمثل ما تقدم ذكره في إمامة آبائه عليهم السلام ، فانا إذا اعتبرنا إمامة من اختلف في إمامته في عصره عليه السلام وجدنا الأمة بين أقوال : قائل يقول : لا إمام في الوقت ، وقوله يبطل بما دل على وجوب الإمامة في كل عصر . وقائل يقول : بإمامة كل من لا يقطع على عصمته ، وقوله يبطل بما دل على وجوب العصمة للامام . ومن ادعى العصمة ولم يقل بالنص من متأخري الزيدية فقوله يبطل بما دللنا عليه من أن العصمة لا يمكن أن تعلم إلا بالنص أو المعجز .
من الأخبار الصريحة الدالة على إمامة الإمام جعفر الصادق (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 / الشيخ الطبرسي
روى الشيخ الطبرسي مجموعة من الأخبار الصريحة الدالة على إمامة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ما رواه محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن جماعة من رجاله ، عن يونس بن يعقوب قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فورد عليه رجل من أهل الشام فقال : إني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض ، وقد جئت لمناظرة أصحابك . فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ( كلامك هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من عندك ؟ )
في ذكر طرف من مناقب الإمام الصادق (ع) ومختصر من أخباره ومآثره
- نشر في
-
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 / الشيخ الطبرسي
كان عليه السلام أعلم أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في زمانه بالاتفاق ، وأنبههم ذكرا ، وأعلاهم قدرا ، وأعظمهم منزلة عند العامة والخاصة ، ولم ينقل عن أحد من سائر العلوم ما نقل عنه ، فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في المقالات والديانات فكانوا أربعة آلاف رجل .
في ذكر طرف مما ظهر من الإمام الصادق (ع) من المعجزات والأخبار بالغائبات
- نشر في
-
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 / الشيخ الطبرسي
يروي الشيخ الطبرسي في كتابه مجموعة من معجزات الإمام الصادق (ع) والأخبار بالغائبات ما روي من آيات الله الظاهرة على يده والمعجزات المولدة له ، الدالة على بطلان قول من ادعى الإمامة لغيره كغيرة ، نحن نذكر منها ما اشتهرت به الرواية فمن ذلك :ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى في كتاب ( نوادر الحكمة ) بإسناده ، عن عائذ بن نباتة الأحمسي قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل ونسيت ، فقلت : السلام عليك يا ابن رسول الله .
في ذكر أولاد الإمام جعفر الصادق (ع) ونبذ من أخبارهم
- نشر في
-
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 / الشيخ الطبرسي
يذكر الشيخ الطبرسي في كتابه أولاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ونبذ من أخبارهم كان له عليه السلام عشرة أولاد : إسماعيل ، وعبد الله ، وأم فروة ، أمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام . وموسى عليه السلام ، وإسحاق ، وفاطمة ، ومحمد ، لام ولد اسمها حميدة البربرية . والعباس ، وعلي ، وأسماء ، لأمهات أولاد شتى . أما إسماعيل : فكان أكبر إخوته ، وكان أبوه شديد المحبة له والبر به ، وقد كان يظن قوم من الشيعة في حياة الصادق عليه السلام أنه القائم بعده والخليفة له ، لميل أبيه إليه وإكرامه له ، ولأنه أكبر إخوته سنا ، فمات في حياة أبيه الصادق عليه السلام بالعريض ( 1 ) وحمل على رقاب الناس إلى أبيه بالمدينة ، فجزع عليه جزعا شديدا ، وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء ،
إمامة الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- نبيلة عبد المنعم داود
- المصدر:
- نشأة الشيعة الإمامية
لما توفي أبو جعفر الباقر سنة 114 ه ( 1 ) ، قال بعض الشيعة بإمامة ابنه أبي عبد الله جعفر الصادق ( 2 ) . وتستدل الشيعة على إمامة الصادق بعدة أدلة ، فقد ذكر الكليني عن أبي عبد الله أنه قال إن أبي استودعني ما هناك ، فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهودا فدعوت له أربعة نفر من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال : اكتب ، هذا ما أوصى به يعقوب بنيه ( يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد . . . ثم قال للشهود : انصرفوا رحمكم الله فقلت له : يا أبت – بعدما انصرفوا – ما كان في هذا بأن تشهد عليه فقال : يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص إليه فأردت أن تكون لك الحجة ( 3 ) .
الإمام الصادق (ع) وتأسيس المذهب الجعفري
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
الإمام جعفر الصادق عليه السلام هو سادس أئمة أهل البيت عليهم السلام، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت عليهم السلام حيث سنحت الفرصة للإمام الصادق عليه السلام في نشر عقائد وفقه أهل البيت بصورة كبيرة بما لم تتح لغيره من الأئمة عليهم السلام بنفس القوة والانتشار، ويعود السبب إلى تزامن إمامته عليه السلام مع نهاية الدولة الأموية وسقوطها، وقيام الدولة العباسية، إذ تسلم الإمام الصادق عليه السلام شؤون الإمامة عام 114هـ،
احتجاج الإمام الصادق عليه السلام على الصوفية
- نشر في
روى الحسن بن علي بن شعبة الحلبي في تحف العقول خبر دخول سفيان الثوري على الصادق ( عليه السلام)، وقال: ثم أتاه قوم ممن يظهرون التزهد، ويدعون الناس أن يكونوا معهم على مثل الذي هم عليه من التقشف، فقالوا: إن صاحبنا حصر عن كلامك ولم تحضره حجة . فقال لهم: هاتوا حججكم فقالوا: إن حجتنا من كتاب الله قال لهم: فأدلوا بها فإنها أحق ما اتبع وعمل به قالوا: يقول الله تبارك وتعالى يخبر عن قوم من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ): « ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون « فمدح فعلهم وقال في موضع آخر: « ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا « فنحن نكتفي بهذا .
مناظرة الامام الصادق عليه السلام مع أحد الزنادقة
- نشر في
قال الزنديق: ما بال ولد آدم فيهم شريف ووضيع؟ قال (عليه السلام): الشريف المطيع، والوضيع العاصي. قال الزنديق: أليس فيهم فاضل ومفضول؟ قال (عليه السلام): إنما يتفاضلون بالتقوى. قال الزنديق: فتقول إن ولد آدم كلهم سواء في الأصل لا يتفاضلون إلا بالتقوى؟ قال (عليه السلام): نعم، إني وجدت أصل الخلق التراب، والأب آدم والأم حواء، خلقهم إله واحد، وهم عبيده، إن الله عز وجل اختار من ولد آدم أناسا طهر ميلادهم، وطيب أبدانهم، وحفظهم في أصلاب الرجال وأرحام النساء، أخرج منهم الأنبياء والرسل، فهم أزكى فروع آدم، فعل ذلك لأمر استحقوه من الله عز وجل، ولكن علم الله منهم – حين ذرأهم – أنهم يطيعونه ويعبدونه ولا يشركون به شيئا، فهؤلاء بالطاعة نالوا من الله الكرامة والمنزلة الرفيعة عنده، وهؤلاء الذين لهم الشرف والفضل والحسب، وسائر الناس سواء، ألا من اتقى الله أكرمه، ومن أطاعه أحبه، ومن أحبه لم يعذبه بالنار!!
الإمام الصادق عليه السلام منبع عطاء ورحلة جهاد
- نشر في
عاش الإمام الصادق عليه السلام مرحلة مهمة من تاريخ الإسلام والتي تزامنت مع سقوط الدولة الأموية الظالمة وقيام دولة بني العباس أو ان شئت فقل ان حياته عليه السلام كانت ما بين شيخوخة الدولة الأموية وطفولة الدولة العباسية، عاصر عليه السلام قبل إمامته من بني أمية عبد الملك بن مروان الذي توفي في سجونه وسجون عماله من شدة التعذيب خمسون ألف رجل وثلاثون ألف امرأة، كما عاصر عليه السلام الوليد بن عبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك بن مروان وقد احرق هذا الأخير جماعة كبيرة من المجذومين المرضى وقال: «لو كان في هؤلاء خير ما ابتلاهم الله بهذا البلاء»، وعاصر عمر بن عبد العزيز بن مروان، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك الملقب بالأحول،
سلام الله على صادق الوعد
- نشر في
-
- المصدر:
- شعبة الدراسات والبحوث الإسلامية
سلام الله على الصادق قولاً وعملاً، سلام الله على من هو للخلق نجاة وهدى، سلام الله على المعطاء الذي أجزل العطاء والندى، سلام الله على البكاء ليلاً الزاهد عن ملذات الدنا، سلام الله على ذي الشمائل والأخلاق العلى، سلام الله على الصابر في المحن والبلاء، سلام الله على من القلوب توّاقة لشم ترابه في البقيع الطهر، السلام عليك يا صادق الوعد.
رسالة الإمام الصادق(ع) إلى عبد الله بن الحسن
- نشر في
-
- المصدر:
- إقبال الأعمال 3/ 83
(ان أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام كتب إلى عبد الله بن الحسن رضي الله عنه حين حمل هو وأهل بيته يعزيه عما صار إليه : بسم الرحمن الرحيم إلى الخلف الصالح والذرية الطيبة من ولد أخيه وابن عمه ، اما بعد فلان كنت تفردت أنت وأهل بيتك ممن حمل معك بما أصابكم ما انفردت بالحزن والغبطة والكآبة وأليم وجعل القلب دوني ، فلقد نالني من ذلك من الجزع والقلق وحر المصيبة مثل ما نالك ، ولكن رجعت إلى ما أمر الله جل جلاله به المتقين من الصبر وحسن العزاء حين يقول لنبيه صلى الله عليه وآله : ( فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ). وحين يقول : ( فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت).
الإمام الصادق(ع) وتأسيس المذهب الجعفري
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
الإمام جعفر الصادق(ع) هو سادس أئمة أهل البيت ، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)حيث سنحت الفرصة للإمام الصادق(ع) في نشر عقائد وفقه أهل البيت بصورة كبيرة بما لم تتح لغيره من الأئمة بنفس القوة والانتشار، ويعود السبب إلى تزامن إمامته مع نهاية الدولة الأموية وسقوطها، وقيام الدولة العباسية، إذ تسلم الإمام الصادق(ع) شؤون الإمامة عام ۱۱۴هـ، وسقطت الدولة الأموية عام ۱۳۲هـ، وهذه الفترة كانت تتميز بالهدوء والحرية النسبية للإمام الصادق(ع) ، حيث كانت الدولة الأموية في نهاياتها مشغولة بمواجهة الثورات والانتفاضات التي كانت مشتعلة في أكثر من مكان من بلاد الإسلام، وعندما قامت الدولة العباسية كانت بحاجة إلى وقت لتثبيت حكمها، وتشييد أركان نظامها،
25 شوال شهادة الإمام جعفر الصادق(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(عليه السلام) الإمام جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). كنيته(عليه السلام) أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى، والأُولى أشهرها. ألقابه(عليه السلام) الصادق، الصابر، الطاهر، الفاضل، الكامل، الكافل، المنجي… وأشهرها الصادق. تلقيبه(عليه السلام) بالصادق لقد جاء لقب الإمام(عليه السلام) بالصادق من قبل رسول الله(صلى الله عليه وآله)، حيث قال: «يخرج الله من صُلبه ـ أي صُلب محمّد الباقر ـ كلمة الحقّ، ولسان الصدق»، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا رسول الله؟ قال: «يقال له: جعفر، صادق في قوله وفعله، الطاعن عليه كالطاعن عليّ، والرادّ عليه كالرادّ عليّ…»(۱).
مرجعية الإمام جعفر الصادق(ع)
- نشر في
الإمام جعفر الصادق نتاج قرن كامل من العظائم يحني لها الوجود البشري هاماته ويدين بحضارته… فاتح العالم الفكري الجديد. وهو شجرة باسقة تترعرع في كل ورقة من أوراقها خصيصة من خصائص أهل البيت في عصر جديد للعلم، تعاونت فيه أجيال ثلاثة متتابعة منه ومن أبيه وجدّه (1). وكانت داره جامعة كبيرة تموج بالحكماء وأهل العلم يجيب عن أسئلتهم ويحلّ مشاكلهم، دون التفات إلى نِحلهم ومذاهبهم أو فِرقهم ومقاصدهم، وقد جمع أصحابه المقربون إليه دروسهم في أربعمائة كتاب وسموها الأصول الأربعمائة(2) . وكان الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في المقالات والديانات فكانوا أربعة آلاف رجل(3) .
مرجعية الإمام جعفر الصادق(ع)
- نشر في
الإمام جعفر الصادق نتاج قرن كامل من العظائم يحني لها الوجود البشري هاماته ويدين بحضارته… فاتح العالم الفكري الجديد. وهو شجرة باسقة تترعرع في كل ورقة من أوراقها خصيصة من خصائص أهل البيت في عصر جديد للعلم، تعاونت فيه أجيال ثلاثة متتابعة منه ومن أبيه وجدّه (1). وكانت داره جامعة كبيرة تموج بالحكماء وأهل العلم يجيب عن أسئلتهم ويحلّ مشاكلهم، دون التفات إلى نِحلهم ومذاهبهم أو فِرقهم ومقاصدهم، وقد جمع أصحابه المقربون إليه دروسهم في أربعمائة كتاب وسموها الأصول الأربعمائة(2) . وكان الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في المقالات والديانات فكانوا أربعة آلاف رجل(3) .
ذکری ولادة الإمام جعفر الصادق(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه (عليه السلام) الإمام جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). كنيته (عليه السلام) أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى، والأُولى أشهرها ألقابه (عليه السلام) الصادق، الصابر، الطاهر، الفاضل، الكامل، الكافل، المنجي، و…، وأشهرها الصادق. لقبه (عليه السلام) بالصادق لقد جاء لقب الإمام (عليه السلام) بالصادق من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حيث قال: (يخرج الله من صُلبه ـ أي صُلب محمّد الباقر ـ كلمة الحق، ولسان الصدق)، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا رسول الله؟ قال: (يقال له: جعفر، صادق في قوله وفعله، الطاعن عليه كالطاعن عليّ، والرادّ عليه كالرادّ عليَّ …) (۱). تاريخ ولادته (عليه السلام) ومكانها ۱۷ ربيع الأوّل ۸۳ هـ، المدينة المنوّرة / الأبواء.
شهادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(عليه السلام) الإمام جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). كنيته(عليه السلام) أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى، والأُولى أشهرها. ألقابه(عليه السلام) الصادق، الصابر، الطاهر، الفاضل، الكامل، الكافل، المنجي… وأشهرها الصادق. تلقيبه(عليه السلام) بالصادق لقد جاء لقب الإمام(عليه السلام) بالصادق من قبل رسول الله(صلى الله عليه وآله)، حيث قال: «يخرج الله من صُلبه ـ أي صُلب محمّد الباقر ـ كلمة الحقّ، ولسان الصدق»، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا رسول الله؟ قال: «يقال له: جعفر، صادق في قوله وفعله، الطاعن عليه كالطاعن عليّ، والرادّ عليه كالرادّ عليّ…» (۱) .
25 شوال شهادة الإمام جعفر الصادق(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(عليه السلام) الإمام جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). كنيته(عليه السلام) أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى، والأُولى أشهرها. ألقابه(عليه السلام) الصادق، الصابر، الطاهر، الفاضل، الكامل، الكافل، المنجي… وأشهرها الصادق.
الإمام الصادق(ع) وتأسيس المذهب الجعفري
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
الإمام جعفر الصادق(ع) هو سادس أئمة أهل البيت ، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)حيث سنحت الفرصة للإمام الصادق(ع) في نشر عقائد وفقه أهل البيت بصورة كبيرة بما لم تتح لغيره من الأئمة بنفس القوة والانتشار، ويعود السبب إلى تزامن إمامته مع نهاية الدولة الأموية وسقوطها، وقيام الدولة العباسية، إذ تسلم الإمام الصادق(ع) شؤون الإمامة عام ۱۱۴هـ، وسقطت الدولة الأموية عام ۱۳۲هـ، وهذه الفترة كانت تتميز بالهدوء