الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
في ذكر نبذ من أخبار الإمام الرضا (ع) مع المأمون
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
كان المأمون قد أنفذ إلى جماعة من الطالبية فحملهم من المدينة وفيهم الرضا عليه السلام ، فأخذ بهم على طريق البصرة حتى جاؤوه بهم ، وكان المتولي لأشخاصهم المعروف بالجلودي ، فقدم بهم على المأمون فأنزلهم دارا وأنزل الرضا عليه السلام دارا وأكرمه وعظم أمره ، ثم أنفذ إليه أني أريد ان أخلع نفسي من الخلافة وأقلدك إياها ، فأنكر الرضا عليه السلام هذا الامر وقال له : ( أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من هذا الكلام وأن يسمع به أحد ) فرد عليه رسالة : فإذا أبيت ما عرضته عليك فلا بد من ولاية العهد من بعدي ، فأبى عليه الرضا عليه السلام إباء شديدا .
ما ورد عن الإمام الرضا (ع) من المسائل الفقهية (2)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الرضا (ع)
يذكر المؤلف في كتابه ما ورد عن الإمام الرضا (ع) من المسائل الفقهية في باب الزكاة والخمس والصوم والحج واستحباب زيارة النبي (ص) .
ما ورد عن الإمام الرضا (ع) من المسائل الفقهية (1)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الرضا (ع)
يذكر المؤلف في كتابه ما ورد عن الإمام الرضا (ع) من المسائل الفقهية في باب الوضوء والتيمم والغسل والصلاة وقضائها والأذان والإقامة والدعاء عند الخروج من المنزل .
مسائل فقهية أجاب عنها الإمام علي الرضا (ع)
- نشر في
يذكر الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه حياة الإمام الرضا (ع) ما ورد عن الإمام علي الرضا (ع) من المسائل الفقهية المهمة، وباعتبار أن الإمام علي الرضا (ع) من المعصومين الأربعة عشر (ع) لذا تكون أقواله وأفعاله وتقريراته من السنة الشريفة التي يجب اتباعها والعمل بها.
تقلد الإمام علي الرضا (ع) للزعامة الدينية الكبرى
- نشر في
تعتقد الشيعة الإمامية أن بعد كل وفاة إمام من الأئمة الأربعة عشر (ع) لابد من أن يتقلد إمام بعده للزعامة الدينية الكبرى، ولذا بعد وفاة الإمام موسى الكاظم (ع) تقلد الإمام علي الرضا (ع) الزعامة الدينية الكبرى، وصار مرجعا عاما للمسلمين، ومن هنا احتف به الفقهاء والعلماء من مختلف المذاهب والطوائف، وأخذوا يسألون منه أحكامهم الشرعية وأمورهم الدينية، وغير ذلك من صنوف المعارف والعلوم.
تساؤلات حول قضايا التوحيد أجاب عنها الإمام الرضا (ع)
- نشر في
أثيرت كثير من التساؤلات حول قضايا التوحيد، والأمور المتعلقة بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وقد أجاب عنها الإمام الرضا (ع) جوابا وافيا شافيا، وفند ما الصق بقضايا التوحيد والوحدانية لله تعالى من شكوك وأوهام، مستدلا بالآيات القرآنية المباركة، وكان من بين تلك القضايا ما يلي:
في ذكر دلالات الإمام الرضا (ع) ومعجزاته
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
قد نقلت الرواة من العامة والخاصة كثيرا من دلالاته وآياته في حياته وبعد وفاته ، ونحن نذكر منها ما يليق بكتابنا هذا ، فمما روته العامة : ما أخبرني به الحاكم الموفق بن عبد الله العارف النوقاني قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي المحدث ، قال : أخبرنا محمد بن أبي علي الصفار ، قال : أخبرنا أبو سعد الزاهد ، قال : أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن عبد ربه الشيرازي بمصر ، قال : حدثنا عمر بن محمد بن عراك ، قال : حدثنا علي بن محمد الشيرواني ، قال : حدثنا علي بن أحمد الوشاء الكوفي قال : خرجت من الكوفة إلى خراسان فقالت لي ابنتي : يا أبه ، خذ هذه الحلة فبعها واشتر لي بثمنها فيروزجا .
في ذكر نبذ من أخبار الإمام الرضا (ع) مع المأمون
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
كان المأمون قد أنفذ إلى جماعة من الطالبية فحملهم من المدينة وفيهم الرضا عليه السلام ، فأخذ بهم على طريق البصرة حتى جاؤوه بهم ، وكان المتولي لأشخاصهم المعروف بالجلودي ، فقدم بهم على المأمون فأنزلهم دارا وأنزل الرضا عليه السلام دارا وأكرمه وعظم أمره ، ثم أنفذ إليه أني أريد ان أخلع نفسي من الخلافة وأقلدك إياها ، فأنكر الرضا عليه السلام هذا الامر وقال له : ( أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من هذا الكلام وأن يسمع به أحد ) فرد عليه رسالة : فإذا أبيت ما عرضته عليك فلا بد من ولاية العهد من بعدي ، فأبى عليه الرضا عليه السلام إباء شديدا .
في ذكر طرف من خصائص الإمام الرضا (ع) ومناقبه وأخلاقه الكريمة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
محمد بن يحيى الصولي ، عن ابن ذكوان قال : سمعت إبراهيم بن العباس يقول : ما رأيت الرضا عليه السلام سئل عن شئ قط إلا علمه ، ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره ، وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب عنه ، وكان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن ، وكان يختمه في كل ثلاث ويقول : ” لو أني أردت أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمت ، ولكني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت وفي أي وقت ، فلذلك صرت أختمه في كل ثلاث ” ( 1 ) .
في ذكر النصوص الدالة على إمامة الإمام الرضا (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
أجمع أصحاب أبيه أبي الحسن موسى عليه السلام على أنه نص عليه وأشار بالإمامة إليه ، إلا من شذ عنهم من الواقفة المسمين ( الممطورة ) والسبب الظاهر في ذلك طمعهم فيما كان في أيديهم من الأموال المجباة إليهم في مدة حبس أبي الحسن موسى عليه السلام وما كان عندهم من ودائعه ، فحملهم ذلك على إنكار وفاته وادعاء حياته ، ودفع خليفته بعده عن الإمامة ، وإنكار النص عليه ليذهبوا بما في أيديهم مما وجب عليهم أن يسلموه إليه ، ومن كان هذا سبيله بطل الاعتراض بمقاله هذا ، وقد ثبت أن الانكار لا يقابل الاقرار ، فثبت النص المنقول وفسد قولهم المخالف للمعقول ، على أنهم قد انقرضوا ولله الحمد فلا يوجد منهم ديار .
في ذكر وفاة الإمام الرضا (ع) وسببها وبعض ما جاء من الأخبار في ذلك
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
وكان سبب قتل المأمون إياه أنه عليه السلام كان لا يحابي المأمون في حق ، ويجبهه في أكثر أحواله بما يغيظه ويحقده عليه ، ولا يظهر ذلك له ، وكان عليه السلام يكثر وعظه إذا خلا به ، ويخوفه بالله تعالى ، وكان المأمون يظهر قبول ذلك ويبطن خلافه . ودخل عليه السلام يوما عليه فرآه يتوضأ للصلاة والغلام يصب على يده الماء فقال : ( لا تشرك – يا أمير المؤمنين – بعبادة ربك أحدا ) فصرف المأمون الغلام وتولى إتمام وضوئه .
الإمام الرضا (ع) حليف القرآن الكريم ـ القسم الثالث
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الرضا (ع)
لقد نقل رواة الحديث ومفسرو القرآن الكريم مجموعة من المحاضرات والبحوث والروايات التي ألقاها الإمام الرضا (عليه السلام) على الفقهاء والعلماء وسائر الطلاب في تفسير القرآن ، وهنا نذكر نماذج من تفسيره (عليه السلام) .
الإمام الرضا (ع) حليف القرآن الكريم ـ القسم الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الرضا (ع)
لقد نقل رواة الحديث ومفسرو القرآن الكريم مجموعة من المحاضرات والبحوث والروايات التي ألقاها الإمام الرضا (عليه السلام) على الفقهاء والعلماء وسائر الطلاب في تفسير القرآن ، وهنا نذكر نماذج من تفسيره (عليه السلام) .
الإمام الرضا (ع) حليف القرآن الكريم ـ القسم الأول
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الرضا (ع)
لقد نقل رواة الحديث ومفسرو القرآن الكريم مجموعة من المحاضرات والبحوث والروايات التي ألقاها الإمام الرضا (عليه السلام) على الفقهاء والعلماء وسائر الطلاب في تفسير القرآن ، وهنا نذكر نماذج من تفسيره (عليه السلام) .
معرض الآراء عن شخصية الإمام الرضا (ع) ـ القسم الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الرضا (ع)
أما شخصية الامام الرضا ( عليه السلام ) فهي ملء فم الدنيا في فضائلها ، ومواهبها ، وقد احتلت عواطف العلماء والمؤلفين في كل جيل وعصر ، فأدلوا بجمل من الثناء والتعظيم على شخصيته ، ومن بينهم ما يلي : 22 – عبد القادر أحمد : قال عبد القادر أحمد اليوسف : ” تأريخ الامام حافل بجلائل الأعمال ، فمن علم لا يدرك مداه ، وعصمة متوارثة ، وقدسية لا تضارعها قدسية في عصره ومن بعده ، إلا من انحدر من صلبه من الأئمة المعصومين ، فهو علم هدى زمانه ، ومثل أعلى في التقوى ، والورع والحلم ، والأخلاق ،
معرض الآراء عن شخصية الإمام الرضا (ع) ـ القسم الأول
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
- المصدر:
- حياة الإمام الرضا (ع)
وأشاد الإمام الكاظم ( عليه السلام ) بولده الإمام الرضا ، وقدمه على السادة الاجلاء من أبنائه ، وأوصاهم بخدمته ، والرجوع إليه في أمور دينهم ، فقال لهم : ” هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، سلوه عن أديانكم ، واحفظوا ما يقول لكم ، فاني سمعت أبي جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول لي : إن عالم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) لفي صلبك ، وليتني أدركته فإنه سمي أمير المؤمنين . . ” ( 1 )
بحث الإمام الرضا (ع) أصحابه على الدعاء
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
قد حَثَّ الإمام الرضا ( عليه السلام ) أصحابَه على الدعاء إلى الله فقال لهم : ( عليكم بسلاح الأنبياء ) . فقيل له : وما سلاح الأنبياء ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( الدعاء ) . وأوصى الإمام ( عليه السلام ) أصحابه أيضاً بإخفاء الدعاء ، وأن يدعو الإنسان ربَّه سراً لا يعلم به أحد . فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( دَعوةُ العبد سراً دعوة واحدة تَعدلُ سبعين دعوة علانيةً ) . وتحدّث الإمام ( عليه السلام ) عن الأسباب التي توجب إبطاء الإجابة في الدعاء ، فقد روى أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : ( قلت لأبي الحسن – يعني الإمام الرضا ( عليه السلام ) – : جُعِلت فداك ، إني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من إبطائها شيء ؟
نبذة مختصرة عن حياة الإمام علي الرضا (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
روي عن البزنطي قال: «قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى(ع): إِنَّ قَوْماً مِنْ مُخَالِفِيكُمْ يَزْعُمُونَ أَبَاكَ إِنَّمَا سَمَّاهُ الْمَأْمُونُ الرِّضَا لِمَا رَضِيَهُ لِوِلَايَةِ عَهْدِهِ. فَقَالَ: كَذَبُوا وَاللهِ وَفَجَرُوا، بَلِ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَمَّاهُ الرِّضَا؛ لِأَنَّهُ كَانَ رِضىً لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي سَمَائِهِ، وَرِضىً لِرَسُولِهِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ فِي أَرْضِهِ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَلَمْ يَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ آبَائِكَ المَاضِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ رِضىً لِلهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ وَالْأَئِمَّةِ(عليهم السلام)؟ فَقَالَ: بَلَى. فَقُلْتُ: فَلِمَ سُمِّيَ أَبُوكَ مِنْ بَيْنِهِمْ الرِّضَا؟ قَالَ: لِأَنَّهُ رَضِيَ بِهِ المُخَالِفُونَ مِنْ أَعْدَائِهِ، كَمَا رَضِيَ بِهِ المُوَافِقُونَ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ آبَائِهِ(ع)، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ مِنْ بَيْنِهِمْ الرِّضَا(ع)»(2).
في ذكر طرف من خصائص الإمام الرضا (ع) ومناقبه وأخلاقه الكريمة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
محمد بن يحيى الصولي ، عن ابن ذكوان قال : سمعت إبراهيم بن العباس يقول : ما رأيت الرضا عليه السلام سئل عن شئ قط إلا علمه ، ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره ، وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب عنه ، وكان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن ، وكان يختمه في كل ثلاث ويقول : ” لو أني أردت أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمت ، ولكني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت وفي أي وقت ، فلذلك صرت أختمه في كل ثلاث ” ( 1 ) .
حكيت مع الإمام علي الرضا (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- خواطر الصلاة
- المصدر:
- مؤسسة التنمية الفكرية للأطفال واليافعين
أحسن ذكرى لي في مشهد المقدسة: أني لمّا ذهبت إلى مشهد لأول مرّة ودخلت حرم الإمام الرضا عليه السّلام.. تعجّبت عندما رأيت أبوابه الكبيرة، والحرم نفسه كبير جداً. سألتُ أبي: ـ بابا.. هل هذا قصر ؟ ضحك أبي وقال: ـ لا يا بابا.. هذا حرم الإمام الرضا عليه السّلام إمامنا الثامن. ثمّ دخلنا في داخل الحرم.. وأخذ أبي يوضّح لي لماذا جئنا إلى هنا، وحكى لي عن قدسيّة هذا المكان، وعن عظَمة الإمام الرضا عليه السلام.