الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
في ذكر بعض مناقب الإمام محمد الجواد (ع) وفضائله
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
كان عليه السلام قد بلغ في كمال العقل والفضل والعلم والحكم والأدب – مع صغر سنه – منزلة لم يساوه فيها أحد من ذوي السن من السادات وغيرهم ، ولذلك كان المأمون مشغوفا به لما رأى من علو رتبته وعظم منزلته في جميع الفضائل ، فزوجه ابنته أم الفضل ، وحملها معه إلى المدينة ، وكان متوفرا على تعظيمه وتوقيره وتبجيله . وروي عن الريان بن شبيب : أن المأمون لما أراد أن يزوجه ابنته استكبر ذلك جماعة العباسية ، وخاضوا في ذلك ، وقالوا للمأمون : ننشدك الله أن تقيم على هذا الامر الذي عزمت عليه من تزويج ابن الرضا ، فإنا نخاف أن تخرج به عنا أمرا قد ملكناه الله ! وتنزع عنا عزا قد ألبسناه الله وقد كنا في وهلة من عملك مع الرضا حتى كفانا الله المهم من ذلك !
في ذكر النصوص الدالة على إمامة الإمام الجواد (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطبرسي
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2
يدل على إمامته عليه السلام – بعد طريقة الاعتبار وطريقة التواتر اللتين تقدم ذكرهما في إمامة آبائه عليهم السلام – ما ثبت من إشارة أبيه إليه بالإمامة . ورواه الثقات من أصحابه وأهل بيته عنه ، مثل عمه علي بن جعفر الصادق عليه السلام ، وصفوان بن يحيى ، ومعمر بن خلاد ، وابن أبي نصر البزنطي ، والحسين بن بشار ، وغيرهم . فروى محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن زكريا بن يحيى قال : سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال في حديثه : لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام لما بغى عليه إخوته وعمومته .
في ذكر طرف من دلائل الإمام محمد الجواد (ع) ومعجزاته
- نشر في
-
- المصدر:
- إعلام الورى بأعلام الهدى ج2 / الشيخ الطبرسي
محمد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن علي بن خالد قال : كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا اتي به من ناحية الشام مكبولا وقالوا : إنه تنبأ ، قال : فأتيت الباب وداريت البوابين حتى وصلت إليه ، فإذا رجل له فهم وعقل ، فقلت له : ما قصتك ؟ فقال : إني كنت بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال إنه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام ، فبينا أنا ذات ليلة في موضعي مقبل على المحراب أذكر الله تعالى إذ رأيت شخصا بين يدي فنظرت إليه فقال لي :
كلام الإمام محمد الجواد (ع) في توحيد الله
- نشر في
-
- المصدر:
- أعلام الهداية / المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) ج 11
أُثيرت في عصر الإمام الجواد ( عليه السلام ) كثير من الشكوك والأوهام حول قضايا التوحيد . وأثَارها من لا حريجة له في الدين من الحاقدين على الإسلام ، لِزَعزَعَة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين ، وتشكيكهم في مبادئ دينهم العظيم . وقد أجاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) عن كثير من تلك الشُبَه وفَنَّدها ، ومن بينها :
مدة عمر الإمام الجواد (ع) وتاريخ شهادته
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : سعد بن عبد الله والحميري جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسين بن سعد ، عن محمد بن سنان ، قال : قبض محمد بن علي عليهما السلام وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهر ، واثني عشر يوما . توفي يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ، عاش بعد أبيه تسعة عشر سنة إلا خمسا وعشرين يوما ( 1 ) . 2ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : وقبض [ أبو جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ] سنة عشرين ومائتين في آخر ذي القعدة وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوما ( 2 ) .
وصية الإمام محمد الجواد (ع) وشهادته
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ حسين بن عبد الوهاب رحمه الله : . . . كلثم بن عمران ، قال : قلت للرضا عليه السلام : أدع الله أن يرزقك ولدا . فقال : إنما أرزق ولدا واحدا وهو يرثني . . . يقتل غصبا ، فيبكي له وعليه أهل السماء . . . ( 1 ) .
سن الإمام محمد الجواد (ع) ومدة إمامته
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : علي بن إبراهيم ، عن ياسر الخادم ، والريان بن الصلت جميعا . . . . واستوى الأمر للمأمون ، كتب إلى الرضا عليه السلام يستقدمه إلى خراسان . . . . فخرج ولأبي جعفر عليه السلام سبع سنين ، . . . ( 1 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ب ـ سنه عليه السلام حين تزويجه بأم الفضل : 1ـ ابن شهرآشوب رحمه الله : . . . عن يحيى بن أكثم ، إن المأمون خطب فقال : . . . ألا وإني قد زوجت زينب ، ابنتي من محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام . . . .
إخوة الإمام الجواد (ع) وأخواته وأعمامه
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ الأربلي رحمه الله : [ قال محمد بن طلحة ] : وأما أولاده [ أي الرضا عليه السلام ] فكانوا ستة : خمسة ذكور ، وبنت واحدة . وأسماء أولاده : محمد القانع عليه السلام ، الحسن ، جعفر ، إبراهيم ، الحسين ، عائشة . وقال عبد العزيز بن الأخضر : له من الولد : خمسة رجال ، وابنة واحدة ، هم : محمد الإمام عليه السلام ، وأبو محمد الحسن ، وجعفر ، وإبراهيم ، والحسين ، عائشة . وقال ابن الخشاب : ولد له خمس بنين وابنة واحدة ، أسماء بنيه : محمد الإمام أبو جعفر الثاني عليه السلام ، أبو محمد الحسن ، وجعفر ، وإبراهيم ، والحسن ، وعائشة فقط ( 1 ) .
أولاد الإمام محمد الجواد (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ الشيخ المفيد رحمه الله : وخلف [ أبو جعفر الثاني عليه السلام ] بعده من الولد عليا عليه السلام ابنه الإمام من بعده ، وموسى وفاطمة وأمامة ابنتيه . ولم يخلف ذكرا غير من سميناه ( 1 ) . 2ـ أبو علي الطبرسي رحمه الله : وخلف [ أبو جعفر الثاني عليه السلام ] من الولد : ابنه عليا عليه السلام الإمام ، وموسى ( 2 ) . ( ويقال : و : ) فاطمة ، وأمامة ابنتيه ، ولم يخلف غيرهم ( 3 ) . 3ـ حسن بن محمد بن حسن القمي رحمه الله : أولاد الجواد عليه السلام : علي العسكري عليه السلام ، وموسى ،
أزواج الإمام محمد الجواد (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : وأمه [ أي أم أبي الحسن الهادي عليه السلام ] أم ولد ، يقال لها : سمانة (1) (2) . 2ـ ابن شهرآشوب رحمه الله : . . . أن المأمون خطب ، فقال : . . . وإني قد زوجت زينب ابنتي من محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام ، . . . (3) . 3ـ المسعودي رحمه الله : . . . وانصرف [ أبو جعفر الجواد عليه السلام ] إلى العراق ومعه أم الفضل . . . . لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبرون ويعملون الحيلة في قتله ، فقال جعفر لأخته أم الفضل . . . لأنه وقف على انحرافها عنه ، وغيرتها عليه ، لتفضيله عليه السلام أم أبي الحسن ابنه عليها [ أي على أم الفضل ] . . . (4) .
أحوال أم الإمام محمد الجواد (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : وأمه [ أي أبي جعفر الثاني عليه السلام ] أم ولد ، يقال لها : سبيكة نوبية . وقيل أيضا : أن اسمها كان خيزران . وروي : أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( 1 ) . 2ـ ابن شهرآشوب رحمه الله : . . . حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قالت : لما حضرت ولادة الخيزران أم أبي جعفر . . . ( 2 ) 3ـ الشيخ الصدوق رحمه الله : . . . عن أبي نضرة قال : لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام عند الوفاة ، . . . ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له :
أسماء الإمام محمد بن علي الجواد (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي ، قال : سمعت علي بن جعفر ، يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين ، فقال : والله ! لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام .
مولد الإمام محمد الجواد (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد الحسيني القزويني
- المصدر:
- موسوعة الإمام الجواد (ع)
1ـ الشيخ الصدوق رحمه الله : . . . الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : . . . وإن الله عز وجل ركب في صلبه [ اي في صلب أبي الحسن الرضا عليه السلام ] نطفة مباركة ، طيبة ، زكية ، رضية مرضية . وسماها محمد بن علي ، فهو شفيع شيعته ، ووارث علم جده ، له علامة بينة وحجة ظاهرة . . . ( 1 ) .
الإمام الجواد (ع) والموقف الحازم من الغلاة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
من الفرق المنحرفة والتيارات الفاسدة التي انتشرت في عصر الإمام الجواد علیه السلام وما قبله الغلو بأهل البيت ، وقد وقف الأئمة من أهل البيت الأطهار بالمرصاد للمغالين فيهم، فردوهم وأفحموهم بالحجة والبرهان، وأمروا أتباعهم وأصحابهم بالابتعاد عنهم واجتنابهم. وقد سار الإمام محمد الجواد على نهج آبائه في هذه المسألة، وكان حذراً من نشأة بذور الغلو، كما يظهر ذلك من خلال ترصده لبعض الممارسات، وحازماً ضد من يتبنى فكر الغلاة وعقائدهم. ومن الأدلة على هذا الأمر، ما ذكره المؤرخون: فعن الحسين بن محمد الأشعري قال:
الإمام الجواد و مناظراته
- نشر في
-
- مؤلف:
- تامر محمد حمزة
الحلقة الذهبية التاسعة في سلسلة الإمامة، هي بحق معجزة الإمامية ودليل على صدق دعواهم في أن الإمامة منصب إلهي دون أن يكون للبشر فيها أي مدخلية، فإمامته تشابه نبوة عيسى عليه السلام. لقد تولى مولانا الإمام الجواد عليه السلام منصب الولاية والإمامة عن عمر لم يتجاوز سبع سنوات. وقد سلم لذلك القريب والبعيد، ودان كل شيء له حتى الخليفة. ولذا، لم نجد من اختلف أو تخلف عن إمامته سوى من أغشى أبصارهم العمى وغلف قلوبهم التعصب والحسد، وقد جلس بين يديه أكابر العلماء واستفاد منه أجلاء الفقهاء، دون أن يستفيد من أحد منهم أبداً – شخصيته العلمية عملاقة،
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
- نشر في
-
- المصدر:
- شعبة الدراسات والبحوث الإسلامية
الطيب لا يعطي إلاّ طيباً.. والكلمة الطيبة ضربها الله مثلاً في كتابه الكريم وشبّهها بشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، تبارك الخلاق، وهذا إشارة على قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}.(إبراهيم:24-25)
الإمام الجواد عليه السلام والقرآن
- نشر في
-
- المصدر:
- شعبة الدراسات والبحوث
كان الإمام الجواد عليه السلام مقصداً للذين يستفسرون عما يحيّرهم من المسائل التي لا يمكن أن يفهموها بعيداً عن ذوي العلم والمعرفة وخصوصاً كتاب الله العزيز، فكان يبيّن للناس تفسير آيات الله في الفقه والعقائد والأحكام وغير ذلك من العلوم ومما ورد عنه عليه السلام في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}.(البقرة:83)
ذکری شهادة الإمام محمد الجواد(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(عليه السلام)(1) الإمام محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). كنيته(عليه السلام) أبو جعفر، ويقال له(عليه السلام) أيضاً: أبو جعفر الثاني؛ تمييزاً له عن الإمام الباقر(عليه السلام)، أبو علي. ألقابه(عليه السلام) الجواد، التقي، الزكي، القانِع، المُرتضى، المُنتَجَب… وأشهرها الجواد. تاريخ ولادته(عليه السلام) ومكانها ۱۰ رجب ۱۹۵ﻫ، المدينة المنوّرة. أُمّه(عليه السلام) وزوجته أُمّه السيّدة سُكينة المرسية، وقيل: الخَيزران، وهي جارية، وزوجته السيّدة سُمانة المغربية، وهي أيضاً جارية. مدّة عمره(عليه السلام) وإمامته عمره ۲۵ سنة، وإمامته ۱۷ سنة. حكّام عصره(عليه السلام) المأمون، المعتصم. استدعاؤه(عليه السلام) من قبل المعتصم العبّاسي بُويع الخليفة العبّاسي المعتصم سنة ۲۱۸ﻫ، وما أن استَتَبّ له أمر الملك وانقادت له البلاد شرقاً وغرباً، حتّى أخذ يتناهى إلى سمعه بروز نجم الإمام الجواد(عليه السلام)، واستقطابه لجماهير الأُمّة، وأخذه بزمام المبادرة شيئاً فشيئاً. وتتسارع التقارير إلى الحاكم الجديد بتحرّك الإمام(عليه السلام) وسط الأُمّة الإسلامية.
ذكرى ولادة الإمام محمد الجواد(عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
مرّ على عمر الإمام الرضا(عليه السلام) ـ أبو الإمام الجواد(عليه السلام) ـ أكثر من أربعين سنة ولم يُرزق بولد، فكان هذا الأمر مُدعاة لقلق الشيعة؛ لأنّها تعتقد بأنّ الإمام التاسع سيكون ابن الإمام الثامن. ولهذا كانوا ينتظرون بفارغ الصبر أن يَمُنّ الله عزّ وجل على الإمام الرضا(عليه السلام) بولد، حتّى أنّهم في بعض الأحيان كانوا يذهبون إلى الإمام(عليه السلام) ويطلبون منه أن يدعو الله سبحانه بأن يرزقه ولداً
مرجعية الإمام محمد الجواد عليه السلام
- نشر في
وكان الإمام محمّد الجواد (ع) على صغر سنّه مرجعاً علمياً للكثير من الفقهاء والعلماء على مختلف مذاهبهم، ففي أحد مواسم الحج اجتمع من فقهاء بغداد والأمصار ثمانون ليشاهدوه ويتعلموا من علمه (1) . ولمقامه العلمي اختاره المأمون كما ورد في قوله: أما أبو جعفر محمّد بن عليّ فقد اخترته لتبريزه على كافة أهل الفضل في العلم والفضل مع صغر سنّه والأعجوبة فيه بذلك