شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف

أسانيد علامات ظهور الإمام المهدي (ع)

أسانيد علامات ظهور الإمام المهدي (ع)

ربّما يتخيّل البعض أنّ الروايات التي تتعلّق بالتاريخ ـ سواء كانت تتحدّث عمّا مضى من الحوادث أو تحكي عمّا في المستقبل القريب والبعيد ـ لا ينبغي الاهتمام بسندها ما لم تتضمّن حكماً شرعياً ، ويكتفي بورودها في الكتب المعتبرة وعلى ألسنة مَن سبق وفحص ومحّص الأخبار والأحاديث ، فمثلاً يُكتفى بوجود الرواية في الكافي ونحوه من المصادر المعتبرة لدى أهل التحقيق والتمحيص ، إلا أن هذا المبدأ لا نرتضيه ، لأن الرواية مهما كان مضمونها فهي تشتمل على نسبة فعلٍ إلى شخصٍ ما أو وصفه بوصفٍ ما ونحوها من الأمور التي لا يصحّ نسبتها إلى أحد ما لم يكن هناك مسوّغ ومبرّر ، وينحصر هذا المسوّغ في وثاقة الخبر أو وثاقة الراوي .

التفاصيل

التمهيد للظهور المقدس

التمهيد للظهور المقدس كل العالم ينتظر المصلح الذي يغير العالم وينصف المظلوم من الظالم ويعطي لكل ذي حق حقه مع اختلاف النظريات والأفكار والاطروحات التي تتعلق بالمصلح والإصلاح ولكل وجهة نظر قد تختلف عن الأخر لكن الجميع يحملون نفس الفكرة الأساسية وهي وجود مصلح سوف يأتي ويغير الموازين ليجعلها متعادلة.

التفاصيل

الإمام المهدي (ع) عند المسلمين حقيقة ثابتة

الإمام المهدي (ع) عند المسلمين حقيقة ثابتة ثبت عند المسلمين من خلال الروايات المتواترة أن الدنيا لا تنقضي الا بخروج المهدي ، ولو بقي من الدنيا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يخرج المهدي من ولد فاطمة (عليها السلام) . فالمهدي عند المسلمين حقيقة ثابتة ، ولقد ألفّ عشرات العلماء حول المهدي المنتظر ، ولا أريد الخوض في ذلك لأنها أمر مسلّم في الإسلام ومن أنكر المهدي فقد كفر ، وإذا كانت كل الاحاديث الواردة في المهدي لا تثبت حقيقة المهدي فما الذي يثبت ؟ إنّ السنة القطعية أثبتت المهدي (عليه السلام) ، ومن أنكر المهدي فقد أنكر القرآن الذي قال : (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(۱) .

التفاصيل

الإمام المهدي (ع) بين الرواية والواقعية

الإمام المهدي (ع) بين الرواية والواقعية من الأصول الفكرية لمعطيات الإيمان أن يكون للحوادث مبررات منطقية وردود مثبتة عقلياً، قريبة من الواقع والتقبل الذهني العام. لا أن تكون الحقائق مبهمة وحكراً لأهل النمط الرفيع بالعقل والتفكير والأفق الواسع (وأعني بهم المؤمنين العارفين)، سيما كون المسألة عقيدة إلهية تناشدُ بأسلوبها تعديل منهجية عموم المسلمين بلا استثناء بعيداً عن الريبة والشك كقضية الإمام الحجة بن الحسن الغائب المنتظر (عج)، الذي يكتنف أمره الغموض وجانب عظيم من القدسية في نفس الوقت. فمداخلات وجوده ومبررات غيابه والأدلة على ثبوتهما تعتبر موضوع جدل ونقاش أكثر باحثي ومتطلعي الأمة،

التفاصيل

رسائل جامعية في العقيدة المهدوية

رسائل جامعية في العقيدة المهدوية شغلت القضية المهدوية حيزاً كبيراً من اهتمام الباحثين ودفعتهم نحو البحث والتنقيب في زواياها المختلفة بهدف الوصول إلى رؤية واضحة في تشخيص ملامح تلك القضية الغيبية. ومن هنا كان رصدنا لصدى المهدي هو الرسائل الجامعية التي تتعلق موضوعاتها وبحثها في القضية المهدوية وما قدمته من نتائج في إثبات تلك القضية أو نفيها.

التفاصيل

أفكار في سلاح الإمام المهدي (ع) عند الظهور

أفكار في سلاح الإمام المهدي (ع) عند الظهور تؤكد الآيات الكريمة(1) أن الله عز وجل سيظهر دينه على الأديان كافة ولو كره المشركون، ولما كان الدين الإسلامي لم يسع المعمورة كلها فلا بد من ظهور المنقذ الذي يحقق هذا الوعد قال تعالى: ((هوَ الذي أرسلَ رسولـَه بالهـُدى ودين ِ الحقِ ِ ليظهرَهُ على الدين ِ كله ِ ولو كرهَ المشركون))(۲)، ثم الوعد الإلهي الذي قطعه الله على نفسه بإنه سيورث الأرض عباده الصالحين، قال تعالى: ((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون))(۳) ولا شك أن الأرض منذ أن سـُكنت كان عبادُ الله فيها هم المستضعفون والمطاردون.

التفاصيل

الانتظار الإيجابي جهاد

الانتظار الإيجابي جهاد كالعديد من المفاهيم، فقد غير الناس وبدلوا في مفهوم (الانتظار) الذي يتعلق بالامام الثاني عشر من ائمة اهل بيت النبوة والرسالة والوحي عليهم السلام، والمولود في الخامس عشر من شهر شعبان المعظم. ولا اريد هنا ان ابحث في اصل قضية الظهور عند كل الامم والاقوام والاديان والمذاهب، خاصة عند المذهب الاثنا عشري، ولا في شروطه وعلاماته ووقته وغير ذلك، فلكل هذه الموضوعات ابحاثها الخاصة التي ملأ بها الباحثون بطون الكتب والمجلدات على مدى اكثر من ثلاثة عشر قرنا.

التفاصيل

حياة السفراء الأربعة تجربة إسلامية غنية

حياة السفراء الأربعة تجربة إسلامية غنية في النصف من شعبان من كل عام تمر ذكرى ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري، وفيها ينصرف الحديث عنه أو عن مفهوم الغيبة الصغرى والكبرى، وما يكتنفها من فلسفة. بيد أن الغائب الأكبر الذي يتكرر كل عام، هو انقطاع الكلام عن السفراء الأربعة حتى على مستوى الإشارة. لذلك رأينا أن نخصص هذا المقال عن هؤلاء البررة الكرام الذين نهضوا في التاريخ الإسلامية بمهمة حرجة أدّوها بدقة مدهشة طوال سبعة عقود إلاّ عاماً واحداً.

التفاصيل

دخول جيش السفياني إلى العراق

دخول جيش السفياني إلى العراق في مخطوطة ابن حماد ص۸۷ عن علي عليه السلام قال: ( إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة ، بعث في طلب أهل خراسان . ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي). وعن جابر الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن السفياني فقال: ( وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء ، فيقتل وفدكم . فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم). (البحار:۵۲/۲۵۰). والشيصبان في اللغة اسم من أسماء الشيطان. وهو في أحاديث أهل البيت عليهم السلام كناية عن رجل من أعدائهم سئ أو مغمور .

التفاصيل

فرية السرداب ووجود الإمام المهدي (ع) فيه

فرية السرداب ووجود الإمام المهدي (ع) فيه فرية تفتّقت عنها عقولٌ شطّت عن الهدى ، وسارعت إلى اتّباع الهوى ، فجاءت بها شوهاءَ نكراء ، وحادت بها عن مسلّمات الشريعة السمحاء ، منهم الدكتور عداب محمود الحمش الذي كرر في كتابه أقوال جملة من مُنكري مهدوية المهدي ( عليه السلام ) من أهل السنّة ، ومنهم ابن القيم ، في قوله :

التفاصيل

العراق عاصمة دولة الإمام المهدي (ع)

العراق عاصمة دولة الإمام المهدي (ع) دلت مجموعة النصوص المروية عن أهل البيت ( عليه السلام ) على أن العراق العاصمة السياسية للدولة العالمية الكبرى لصاحب العصر ( عجل الله فرجه ) . ولدينا حول هذا الموضوع مجموعة بحوث : الأول : استعراض للمهم من تلك النصوص . الثاني : دلالة تلك النصوص على الهوية الدينية والسياسية للشعب العراقي . الثالث : رؤية أهل البيت ( عليه السلام ) للشعب العراقي .

التفاصيل

على هامش بشارات الأديان بالمهدي الإمامي

على هامش بشارات الأديان بالمهدي الإمامي يعتبر الايمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي ، واقامة الدولة الالهية العادلة في كل الارض ، من نقاط الاشتراك البارزة بين جميع الاديان ، (۱) والاختلاف فيما بينها انما هو في تحديد هوية هذا المصلح الديني العالمي ، الذي يحقق جميع اهداف الانبياء ( عليهم السلام ) .

التفاصيل

كيفية التعامل مع روايات الظهور

كيفية التعامل مع روايات الظهور بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم الأبدي على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين . أرفع إلى مقام سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدم ترابه الفداء أسمى آيات التبريكات والتهانئ بمناسبة ذكرى مولده الشريف ، وأهنأكم بهذه المناسبة العظيمة ، راجياً من الله ومنكم القبول على هذه الكلمة المتواضعة والتي في حقيقتها هي مجرّد إثارة وتحتوي على محورين :

التفاصيل

غيبة الإمام المهدي (ع) الكبرى

غيبة الإمام المهدي (ع) الكبرى بعد وفاة السفير الرابع للإمام المهدي(عليه السلام) ابتدأت الغيبة الكبرى له(عليه السلام). نوّاب الإمام المهدي(عليه السلام) في الغيبة الكبرى جاء في أحد التوقيعات التي وصلتنا عن الإمام المهدي(عليه السلام): «أمّا الحَوَادِث الواقِعَة، فَارجعُوا فِيهَا إلَى رُوَاةِ الحَديثِ؛ فَإنّهُم حُجّتِي عَلَيْكُم، وأنَا حُجّةُ اللهِ عَلَيْهِم». وجاء في توقيعٍ آخر: «مَنَ كَانَ مِنَ الفُقَهَاءِ صَائِناً لِنَفْسِهِ حَافِظاً لِدِيْنِه مُخَالِفاً لِهَوَاه مُطِيعاً لأمْرِ مَولاه، فَلِلْعَوَامِ أنْ يُقَلِّدُوه». وبناءً على ذلك فكلّ فقيه يحمل تلك الصفات فهو نائب للإمام المهدي(عليه السلام)، ترجع إليه الناس في جميع أحكامها الفقهية وإشكالاتها الشرعية.

التفاصيل

نظرة في أحاديث المهدي (ع)

نظرة في أحاديث المهدي (ع) وردت احاديث تنبىء بظهور رجل في آخر الزمان يقيم العدل ويحكم الناس بالشريعة، وسمي في بعض هذه الاحاديث بالمهدي، وكثيراً ما يتشوف الناس الى ان يقفوا على حقيقية هذه حقيقة هذه الاحاديث الواردة في شأنه، ويعرفوا موقعها من الصحة، ولا سيما عندما يقوم شخص يدعي المهدوية، او تحدث حادثة غريبة كحادثة هذه الايام، تدعو الناس الى اني يجعلوا لها نصيبا من الحديث في مجالسهم.

التفاصيل

من هو خليفة المسلمين في الحاضر الراهن

من هو خليفة المسلمين في الحاضر الراهن كم يطرح السؤال عن الخليفة الشرعي بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكم ينادى بإسدال الستار على الجواب والسؤال ويلهج ب ( ما لنا وللتاريخ ، نحن أبناء عصرنا ولسنا مسؤولين عن ما مضى ) ، رغم ان هذه المقولة تتجاهل أن هوية الحاضر مكوناتها مبينة على عناصر أحداث الماضي ، وأن تاريخ الامم هو الصانع لهويتها الحاضرة الماثلة ، وأن وعى الأمم وثقافتها ودرجة تمدّنها وحضارتها وليد لوعيها وتفعلها بالعبر المستخلصة من تاريخها .

التفاصيل

المناهج المعرفية في قراءة القضية المهدوية

المناهج المعرفية في قراءة القضية المهدوية تعد قضية الإمام المهدي عليه السلام من أهم القضايا التي شغلت الباحث الاسلامي ذلك لأن البحث في هذه القضية تشعب إلى قراءات عدة ولعل هذه التشعبات سببها عدم وضوح المناهج والمعايير البحثية في هذا الشأن. والمقال يوضح طرق البحث والمنهج العلمي في القضية المهدوية. وتعد قضية الإمام المهدي عليه السلام من أهم القضايا التي شغلت الباحث الاسلامي ذلك لأن البحث في هذه القضية تشعب إلى قراءات عدة ولعل هذه التشعبات سببها عدم وضوح المناهج والمعايير البحثية في هذا الشأن.

التفاصيل

الضلال النفسي والفكري لأصحاب بدعة السفارة

الضلال النفسي والفكري لأصحاب بدعة السفارة للضلال مصاديق متكثّرة، وكلما ذكرت هذه المفردة فإنها تشي أو توحي بحسب اللغة أو المرتكز الشرعي أو العرفي بحالة الضياع أو التيه والكتاب العزيز والسنة المطهرة مشحونة بهذا المصطلح كما لا يخفى على المستقرئ. وإننا لو أمعنا النظر في سيكولوجية الضال أي من حيث الدراسة النفسية لألفيناه متلفّعاً بالازدواجية وحب الظهور وكسر مركّب النقص والتعويض عنه بحيث تشرأب له الأعناق ويشار إليه بالبنان.

التفاصيل

إلى مَ يهدي المهدي (ع)

إلى مَ يهدي المهدي (ع) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله تعالى على حمد وآله الطيبين الطاهرين. وبعد: فقد كان يشغلني _عندما اقرأ_ حديث(ان الإمام المهديّ عجّل الله فرجه الشّريف يهدي إلى امر خفي, حيث ورد عن أبي جعفر محّمد بن علي عليه السلام، انّه قال:((إنما سمّي المهدي مهديّا لأنه يهدي لأمر خفيّ))(1) فما هو هذا الامر الخفيّ الذي يهدي اليه مهدي آل محّمد عليهم السلام ؟.

التفاصيل

عقيدة انتظار الفرج من زاوية جديدة

عقيدة انتظار الفرج من زاوية جديدة الانتظار بحاجة الى تنظير والتنظير ليس كتنظير السياسيين الفارغ لاحزابهم بل تنظير منطقي عقلي خاضع للدليل، الانتظار استخدم استخدام قاصر من قبل بعض بل الاكثرية ممن يؤمن بالانتظار المقصود في الحديث الشريف افضل اعمال امتي انتظار الفرج، وفسر تفسيرا نمطيا بحيث لم يات بجديد، فالبعض فسر الانتظار على اعتبار انه ليس الركون وجلوس القرفصاء من غير عمل بانتظار ظهور المهدي بل لابد لنا من التهيوء لهذا القادم فلو جاءنا ضيف فالمطلوب تهيئة البيت واحوالنا تهيئة سليمة لاستقبال الضيف وهذا هو الانتظار.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية