علم الفقه
-
فقه استدلالي
المقالات: 1 -
متون فقهية ورسائل علمية
-
فقه مقارن
-
عامة
المقالات: 2
الصوم في الأُمم السابقة وما جاء في التوراة والإنجيل
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
يظهر من النصوص الموجودة في التوراة والإِنجيل، أن الصوم كان موجوداً بين اليهود والنصارى، وكانت الأُمم الاُخرى تصوم في أحزانها ومآسيها، فقد ورد في “قاموس الكتاب المقدس”: “الصوم بشكل عام وفي جميع الأوقات كان متداولا في أوقات الأحزان والنوائب بين جميع الطوائف والملل والمذاهب”(۱). ويظهر من التوراة أن موسى(عليه السلام) صام أربعين يوماً، فقد جاء فيها: “أَقَمْتُ فِي الْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً لاَ آكُلُ خُبُزاً وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً”(۲).
صوم شهر رمضان في الأمم السابقة وعدم منافاته للقرآن
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد صنقور
شهر رمضان لم يُفرض صومه في الأمم السابقة ليس في الروايات الواردة من طرقنا ما يظهر منه نفي فرض الصوم على الأمم السابقة وإنَّما الوارد هو انَّه لم يُفرض صوم شهر رمضان على غير الأمة الإسلامية، فهي مِزيَّةٌ منحها الله تعالى نبيَّه محمد (ص) وأمته، ففرضَ عليهم صيام شهر رمضان دون غيره من الشهور فقال تعالى : ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾(۲)، فلأنَّ شهر رمضان هو أفضل الشهور عند الله تعالى لذلك كان فرض الصوم فيه على أمة النبي الكريم (ص) فضيلةً لهذه الأمة على سائر الأمم.
حكم التداوي في الفقه الاسلامي
- نشر في
جواز التداوي من الواضحات التي تسالم الكلّ عليه، وفي موثّقة الحسين بن علوان، المرويّة في قرب الإسناد عن جعفر، عن أبيه، عن جابر قال: قيل يا رسول اللّه أ نتداوى؟ قال: «نعم، فتداووا فإن اللّه لم ينزل داء إلاّ وقد أنزل له دواء» (الوسائل ج١٧ ص١٧٩). أقول: وهل أمره صلّى اللّه عليه وآله بالتداوي للوجوب أو للإرشاد؟ فيه وجهان: نعم، يجب التداوي من الأمراض الخطيرة لوجوب دفع الضرر، كما يجب تداوي الأطفال والمجانين على أوليائهم حسب قضيّة الولاية.
الفرق بين الغيبة والبهتان
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد رزاق صالح
البهتان هو اتّهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة، كما قال اللّه عز وجل: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} قال الله تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} وقال سبحانه أيضا: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} وتبارك وتعالى: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } سورة النساء (١٦)
الجمع بين الصلاتين
- نشر في
-
- مؤلف:
- سيد أحمد لفته موسوي
إنّ جميع المذاهب الإسلامية مجمعة على جواز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر في وقتهما, وبين صلاتي المغرب والعشاء في وقتهما, لكن وقع الخلاف في الشروط والأسباب الداعية إلى الجمع, فمنهم من قال بالجمع على كل حال ومن دون عذر وهم الإمامية, مستدلين بالأحاديث والروايات الواردة عن النبي الأكرم | وأهل بيته ^ ومنهم من اقتصر على جوازه في أماكن وأوقات خاصة كما في عرفة والمزدلفة وفي السفر, وهكذا.