مفاهيم قرآنية
الشمولية والأممية في القران الکريم
- نشر في
ترى بأن القرآن الكريم في خطابه يقول« يا أيها الناس.... » ولم يخص القرآن في امور البشرية بخطاب بل تراه شامل للناس والامم ولم يخص القرآن بقول « يا أيها الذين امنوا.... » الا في الامور التي تخص المۆمنين وليس على من لا يعتقد بذلك خطاب يقول تعالى: «ي أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام» [1] و( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) [2] ان القرآن جاء ليحرر البشرية أجمع لما هم فيه من الظلام والغي والطغيان وترى بأن القرآن شامل لجميع جوانب الحياة لا لجانب او عدة جوانب فهناك احكام تخص: السياسة والاقتصاد والدين والحرب والسلم والمأكل والمشرب والملبس والنوم والجلوس والمشي
الثقافات المعاصرة وثقافة القرآن الكريم
- نشر في
هناك العديد من التعاريف التي تعرف الثقافة ويعرفها الانسان وكما هو سائد بإن هي مجموعة من العلوم البشريه التي يجمعها الانسان من الدراسات الاكاديمية والمجتمع ومن حوله ويشمل ذلك العادات والتقاليد والقيم مثل: الملبس والمأكل والصفات.
التعارف في المفهوم القرآني
- نشر في
الآية التي تتحدث عن تعارف المجموعات البشرية لها دلالات كبرى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى، وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ). الخطابُ للناس جميعًا يحمل دلالة عدم اختصاصه بجماعة دينية أو قومية معينة.
أعمال ليلة القَدْر.. معراج الروح ومنهج التغيير
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسام سعيد آل سلاط
- المصدر:
- أعمال ليلة القَدْر.. معراج الروح ومنهج التغيير.
الأوّل ـ إنّ معظم الناس، ولا سيّما الشباب، يعيشون حالة الخمول الروحيّ، فالأجواء التي اصطنعها أهل الضلال والتضليل تُبعدُ القلوب عن التوجّه نحو الرحاب الروحيّة، وأداء الوظائف الدينيّة، فما ينشأ الشاب حتّى يجد نفسه في موجة الفساد، وهوى الغرور والعُجب، وطموح الفتوّة نحو الشُّهرة، ومشاغل المعيشة ومشاكلها، هذا ولم يَحظَ أحياناً بمرشدٍ أو مُذكّرٍ له إلى الشؤون القلبيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة الفطريّة.
آية الخلافة
- نشر في
-
- مؤلف:
- اقتباس شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام)
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) (1) . الخليفة : أمّا الخليفة فهو من يقوم مقام الغير . ولم تستعمل هذه اللفظة بصيغة المفرد في القرآن الكريم إلاّ في موردين : أوّلهما هذا المورد ، والثاني قوله تعالى : ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ) (2) . ولكنّها استعملت بصيغة الجمع في موارد : منها قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ في الأَرْضِ ) (3) .
سنة البلاء في القرآن وتعاليم أهل البيت (عليهم السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- أحمد علي الحسيني
البلاء في اللغة: الاختبار والامتحان ( والبلية والبلوى والبلاء واحد وجمعه البلايا، وبلاه، جرّبه واختبره ) (1) . وتأتي الفتنة بمعنى الابتلاء، ( الفتنة الابتلاء والامتحان والاختبار) (2) ، ( وَاتّقُوا فِتْنَةً ) الانفال /25 ، أي، (بلية، وقيل ذنباً وقيل عذاباً) (3) . والحمد لله على ما أبلا وابتلى أي، (على ما أبلى من النعم وابتلى من النقم) (4) .
نشأة البرزخ وإثباتها قرآنياً
- نشر في
-
- مؤلف:
- العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي
يقول تعالى: ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ). فالآية تدلّ دلالة واضحة على حياة الإنسان البرزخية، كالآية النظيرة لها وهي قوله: ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) آل عمران/ 169 ، والآيات في ذلك كثيرة.
نظرة القرآن عن القلب
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ مرتضى مطهّري
أظنّ أنّه لا داعي للتوضيح ، بأنّ الغرض من القلب في اصطلاح العرفاء والأُدباء ليس ذلك العضو اللحمي الموجود في الجانب الأيسر من البدن ، ويّجري الدم ـ كالمضخة ـ في العروق ، فمثلا في تعبير القرآن : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ... ) [ ق : 37 ] ، أو في التعبير العرفاني اللطيف لحافظ ( الشاعر ) :
نظرية تفسير القرآن بالقرآن
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد كمال الحيدري
حاول جملة من أعلام المفسّرين من الفريقين كالطبري والرازي والطبرسي والطوسي والطباطبائي أن ينتهجوا طريقاً آخر غير ما سلكه الآخرون. حيث اعتمدوا القرآن نفسه لتفسير القرآن؛ وذلك لما ورد عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) أنّ القرآن يفسّر بعضه بعضاً ويصدّق بعضه بعضاً وينطق بعضه ببعض.
ليلة القدر
- نشر في
-
- مؤلف:
- منتدى هناء
قال الله تعالى : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيَها بِإِذْنِ رَبّـِهم مِّن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) صدق الله العلي العظيم . القدر في اللغة : كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان ، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً : إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة .
خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد عادل العلوي
دعوة الأنبياء أو أهم وظائف القائد الإسلامي: دعوة الأنبياء ومن ثم العلماء ولا سيما القائد الإسلامي تتلخص في العناوين التالية: 1ـ الدعوة إلى التوحيد: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُولٍ إِلّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنّهُ لاَ إِلهَ إِلّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء / 25 . 2ـ الدعوة إلى محاربة الطاغوت: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلّ أُمّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَاجْتَنِبُوا الطّاغُوتَ فَمِنْهُم مّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَنْ حَقّتْ عَلَيْهِ الضّلاَلَةُ ... ) النحل / 36 .
المشروع الإبراهيمي في القرآن الكريم
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد عبد الأمير علي خان
تمهيداً لإدراك مغزى ولاية أهل البيت (عليهم السلام) ، واستحضار خلفيّتها تاريخيّاً ، قبل أن يُخلقوا ، يجدر بنا أن نشير إلى أنّهم قمّة المشروع الإلهي المقدّس في هذه الأرض ، مشروع الهداية والقيادة الرّبانيّة للبشريّة ، فهم مصداق لقمّة المشروع الإبراهيمي (المشروع الإلهي في آل إبراهيم (عليهم السلام)) .
حركة الموت والحياة عند الأمة من منظور قرآني
- نشر في
-
- مؤلف:
- مكي قاسم
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوْا ثُمّ أَحْيَاهُمْ إِنّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاسِ وَلكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) البقرة / 243 . الآية من خلال جرسها القرآني البليغ، مسوقة سوق المثل , و (( للاعتبار تضرب الأمثال )) كما يقول الإمام علي (عليه السلام) (1) .
الإشاعة رؤية قرآنية
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسن السعيد
منذُ انطلاقتها الأُولى ، تعرّضت الدعوة الإسلاميّة إلى حملات دعائية مضلِّلة ، وإلى حرب نفسيّة مخرِّبة ... من قِبَل المشركين في مكّة ، والمنافقين واليهود في المدينة وما حولها ، كما تتعرّض الأُمّة الإسلاميّة ـ اليوم ـ إلى الحَملات الدعائية المضلِّلة والحرب الهدّامة (1) ، وتأتي الإشاعات والأكاذيب والأراجيف في مقدّمة المخطّط . فما أشبه الليلة بالبارحة ! وما أشبه الأساليب الملتوية التي يقوم بها مرجفو اليوم بأساليب مرجفي الأمس !
القرآن يعد المعجزة برهانا على صحة الرسالة لا دليلا عاميا
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد كمال الحيدري
ادّعاء صحّة المعارف التي يخبر عنها بواسطة رسالته التي أتى بها من الله عزّ وجلّ كمعارف المبدأ والمعاد وأصول التوحيد وقوانين الأخلاق والفضائل وغيرها. في ضوء هاتين الحقيقتين يثار السؤال الآتي: ما هو الغرض الذي تضطلع به المعجزة؟ أهو إثبات الحقيقة الأولى أم الحقيقة الثانية؟
القرآن وحرية المجتمع.. إشكاليات الواقع المعاصر
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمود الموسوي
لذلك فإنّ مبحث الحرية بالنسبة لهذا الإنسان الذي يشعر بهذا الشعور الجامح و هو المدرك لهذه الحاجة الكبرى، يعتبر مبحث ذو أهمية كبرى، و لذلك جاءت الشرائع والنظم والمناهج الجديدة التي تروم تغيير واقع الإنسان لتتحّدى واقعاً لا يأبه بهذا الشعور ولا يضبط منحاه ومساره، سواء بالإفراط أو بالتفريط، و يراهن المصلحون عبر تاريخ البشرية الغابر عادة على حقيقة
الأسلوب النفسي لمكافحة الجريمة في القرآن الكريم
- نشر في
-
- مؤلف:
- الدكتور محمّد حسين علي الصغير
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي ( ت : 170 هـ ) : وفُلانٌ له جَريمةٌ ، أي : جُرمٌ ، وهو مصدر الجارِم الذي يَجْرِمُ على نَفسِه وقَومِه شَرّاً . والجُرْمُ : الذِّنبُ ، وفِعْلُه الإِجْرام ، والمُجْرمُ : المُذْنِب ، والجارِمُ : الحاني (1) . وكذا في لسان العرب . فالجريمة هي الجرم مصدر الجارم ، ويأتي بما أورد الخليل لا يزيد عليه (2) .
النفاثات في العقد .. تفنيد السحر أم توكيده؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد هادي معرفة
النفث، قذف القليل من الريق شبيه بالنفخ، وهو أقلّ من التفل. ونفث الراقي أو الساحر أن ينفث بريقه في عقد يعقدها بعد كُلّ زمزمة يتزمزم بها ليسحر بها فيما زعموا. والمراد به هنا هي النميمة ينفثها النمامون في العقد أي في الروابط الودّية ليبددوا شمل الألفة بين المتحابين: المرء وزوجه، الوالد وولده، الأخوين، المتشاركين في صنعة أو تجارة أو زراعة وغير ذلك مما يرتبط وأواصر الوّد بين شخصين أو أكثر. والعرب تسمي الارتباط الوثيق بين شيئين أو شخصين عقدة، كما جاء التعبير
الاستبداد وأصول الحكم .. رؤية قرآنية لأزمة حضارية
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسن العطار
الاستبداد، الطغيان، التسلط، مفردات شكلت ظاهرة متأصلة في الحياة الإنسانية، وإشكالية صبغت معظم فترات التجربة السياسية الإسلامية، خلافاً لمقاصد رسالات السماء وما رسمته من معالم الحكم العادل، مما يدفعنا للبحث؛ من أين تسلل الاستبداد إلى منظومتنا الفكرية ليصبح جزءاً من مكونات واقعنا السياسي والاجتماعي؟ في محاولة لتعرية أصوله ومرتكزاته الفكرية والمعرفية، وللبحث أيضاً كيف فقد الحكم كمصطلح قرآني أصالته ومدلولاته وقدرته على ترشيد الحياة السياسية للأمة؟
والفجر ... قراءةٌ معرفيّة في المفهوم والدلالة المفادية
- نشر في
-
- مؤلف:
- مرتضى علي الحلي
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم (( والفجر * وليالٍ عشر)) ( سورة الفجر /1/2) . الفجر : هو مفهوم وجودي ؛ يفصح عن بدء النهار تكوينيا وشرعيا ، وعلى أساسه تترتب أحكام فقهية ؛ كوجوب الصلاة فيه ، أعني صلاة الفجر ، أو مثلا بدء الصيام منه في شهر رمضان الكريم .