قصيدة شعي على الآفاق
قصيدة : شعّي على الآفاق
الدكتور الشيخ محمد حسين الصغير
بـطلعته الـغرّاء نُـهدى iiونـستهدي فـشعّي عـلى الآفاق يا طلعةَ iiالمهدي أقـيمي الـضحى حَيّاً فما برح iiالدُّجى يـنيخُ عـلى الـدنيا بـأربدَ iiمُـسوَدّ وفـجر الـهدى يـختالُ نوراً iiوبهجة ويـحتضن الأرجـاء فـي أرجِ iiالـنَدِّ تـعاليتَ يـا سـرّ الإمـامةِ iiوالـنُّهى وبـوركتَ يـا رَمْـزَ القَداسة iiوالرُّشدِ فـيا شـعلةَ الـحَقِّ الـمبين iiتوهّجي ويـا صَـولَةَ الـدّين الحنيف بنا جدِّي أعـيدي لـنا عَـهْد (الـنبيّ) iiبيثرب وعَـصْرَ (عليّ الطّهر) في كُوفَةِ iiالجُنْدِ أعـيدي صـدى القرآن كالأمس iiهادراً ومـا شـيَّدَ الاسـلامُ في سالفِ iiالعَهْدِ مـتى تـشرق الـدّنيا، ويشمخُ iiأنْفُها بـمُنْصَلتٍ كـالسيفِ سُـلَّ مِـنَ iiالغِمْدِ ويـزحفُ مِـنْ بَـطحاءِ مَـكَّةَ (قائمٌ) يـقومُ عـلى اسـم الله باليُمنِ والسَّعد فـيـملؤها عَـدْلاً وقـسْطاً iiوَرَحـمةً كـما مُـلئَتْ بـالجَورِ والظّلمِ iiوالحِقْدِ ويـا صـاحبَ الأمر استطالَ بِناَ المَدى وحـنّتْ إلـى لُـقياكَ أفـئِدَةُ iiالـمَجدِ ويـا صـاحب الأمرِ استجارَ بكَ الهُدى وخـصَّكَ مـا بـين الـبَريّةِ iiبـالقَصْدِ أجِـلْ طَـرْفَكَ المحزونَ فينا فهل تَرى سِـوى نَـزواتٍ مِـن جُنوحٍ وَمِنْ iiصدِّ فـديـتكَ عَـجِّـل بـالظهورِ iiفـإنّما كـجَمْرِ الغضا هذي القلوبُ مِنَ iiالوَجْدِ أجِـرْ حَـوزَةَ الإسـلام مِـن كلّ iiجائرٍ وطَـهّـرْ بـلادَ اللهِ مِـنْ كُـلِّ iiمـرتَدِّ ودمِّــر طـواغيتَ الـزمانِ iiبـثَورَةٍ وطَـوِّقْ شـياطينَ الـسّياسَةِ iiبالرّصْدِ وضـيّق خِـناقَ الحاقدينَ على iiالهُدى وَشـمّر إلـى الاصلاح عن ساعدِ iiالجَدِّ فـأنتَ عِـمادُ الـدّين مـا زالَ iiقـائماً ومُـنْـتَظَرُ الأجـيالِ لـلحلّ iiوالـعَقْدِ نـؤمّـلُ أن نـحـيا بـظـلّكَ أمَّــةً مُـنَفَّذَة الأحـكام، مَـبْسوطةَ iiالأيْـدي فَـقْد عُـطل الـشَّرعُ الشريف وأُثخنت جـراحُ الـهدى من واثبين عَلى iiعَمْدِ ويـا صـاحب الأمـر الـمطلّ بمجدِهِ عـلى الـكونِ في حبلٍ من النور iiمُمْتَدّ تـغيّبتَ حـتى قـيل: أنّـكَ لـم iiتكن وأشـكلت حـتّى قـيل: جاز عن iiالحدّ فـمن مُـنكِرٍ لا عـن دلـيلٍ وحـجّةٍ ومـن جـاحدٍ غـاوٍ مصرٍّ على iiالجَحدِ ومـا خـفيتْ شـمسُ الـنهار iiلناظرٍ ومـا حُـجِبَتْ.. فالذنبُ للأعينِ iiالرُمْدِ وُجـودُكَ فـينا عِـلّةٌ فـي iiوجـودنا ونـفحُ عـبير الـورد يُنْبي عن iiالوردِ وإنّـك مـن هـذي الـعوالمِ iiسِـرُّها فـما حـيرةُ الألباب في الجوهر iiالفردِ وآبــاؤك الـغـرّ الـهداة iiصـحائِفٌ مِـنَ الـنور نـتلوها بـألسنَةِ iiالحَمْدِ بهاليلُ في الجلّى، مصاليتُ في iiالوغى مـصابيح في البَلوى، مناجيدُ في iiالرَّفد وأعـداؤكـم أحـدوثةٌ مـن iiفـضائحٍ رَوَتْ عن (بني الزرقاء) لؤمَ (بني هندِ) إذا شُـمْتمُ مـن مـحكم الـذكر iiآيـةً تـغنَّوا بـذكرى مِـنْ سُعادٍ وَمِنْ iiدعْدِ وإمّــا رويـتمْ بـالأحاديث iiمـسنداً أقـاموا على نجوى الأحاديث مِن iiنَجدِ وأنـتم بـنو الـزهراء.. مـجدٌ iiمؤثّلُ مـن الـنسب الـوضّاح والحسبِ iiالعَدِّ أئــمـة أجـيـالٍ، وقــادةُ أمــةٍ وأعـلامُ تـأريخٍ، وأقـمارُ iiمـستهدي بـكم ولـكم أمْـسي وأصـبِحُ iiواجماً وعـندي مـن الـهمّ المبرَّح ما iiعندي مـصـائـبكمْ لا تـنـتهي iiبـروايـةٍ وأرزاؤكـم جَـلّتْ عـن الحصرِ iiوالعدّ |