क़ुरआने करीम

क़ुरआने करीम0%

क़ुरआने करीम कैटिगिरी: क़ुरआने मजीद

क़ुरआने करीम

यह किताब अलहसनैन इस्लामी नेटवर्क की तरफ से संशोधित की गई है।.

कैटिगिरी: विज़िट्स: 28338
डाउनलोड: 2794

कमेन्टस:

क़ुरआने करीम
खोज पुस्तको में
  • प्रारंभ
  • पिछला
  • 37 /
  • अगला
  • अंत
  •  
  • डाउनलोड HTML
  • डाउनलोड Word
  • डाउनलोड PDF
  • विज़िट्स: 28338 / डाउनलोड: 2794
आकार आकार आकार
क़ुरआने करीम

क़ुरआने करीम

हिंदी

यह किताब अलहसनैन इस्लामी नेटवर्क की तरफ से संशोधित की गई है।.

سورةُ التّكوير

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ

وَ إِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ

وَ إِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ

وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ

وَ إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ

وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ

وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ

بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ

وَ إِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ

وَ إِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ

وَ إِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ

وَ إِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ

عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ

فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ

الْجَوارِ الْكُنَّسِ

وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ

وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ

ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ

مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ

وَ ما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ

وَ لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ

وَ ما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ

وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ

فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ

إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ

لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ

وَ ما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ

سورةُ الانفِطار

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ

وَ إِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ

وَ إِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ

وَ إِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ

عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ

يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ

فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ

كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ

وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ

كِراماً كاتِبِينَ

يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ

إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ

وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ

يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ

وَ ما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ

وَ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ

ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ

يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ

سورةُ المطفّفِين

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ

الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ

وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ

أَ لا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ

لِيَوْمٍ عَظِيمٍ

يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ

كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ

وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ

كِتابٌ مَرْقُومٌ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ

الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ

وَ ما يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ

إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ

كَلاَّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ

كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ

ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ

ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ

كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ

وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ

كِتابٌ مَرْقُومٌ

يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ

إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ

عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ

تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ

يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ

خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ

وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ

عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ

وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ

وَ إِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ

وَ إِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ

وَ ما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ

فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ

عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ

هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ

سورةُ الانشقاق

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ

وَ أَذِنَتْ لِرَبِّها وَ حُقَّتْ

وَ إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ

وَ أَلْقَتْ ما فِيها وَ تَخَلَّتْ

وَ أَذِنَتْ لِرَبِّها وَ حُقَّتْ

يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ

فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً

وَ يَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً

وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ

فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً

وَ يَصْلى سَعِيراً

إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً

إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ

بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً

فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ

وَ اللَّيْلِ وَ ما وَسَقَ

وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ

لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ

فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ

وَ إِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ

وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ

فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

سورةُ البُرُوج

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ

وَ الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ

وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ

قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ

النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ

إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ

وَ هُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ

وَ ما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ

إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ

إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ

وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ

ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ

فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ

هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ

فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ

وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ

بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ

فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ

سورةُ الطّارق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ

وَ ما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ

النَّجْمُ الثَّاقِبُ

إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ

فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ

خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ

يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ

إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ

يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ

فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ

وَ السَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ

وَ الْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ

إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ

وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً

وَ أَكِيدُ كَيْداً

فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً

سورةُ الأعلى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى

الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى

وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى

وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى

فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى

سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى

إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَ ما يَخْفى

وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى

فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى

سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى

وَ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى

الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى

ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَ لا يَحْيى

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى

وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى

بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا

وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى

إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى

صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى

سورةُ الغَاشِيَة

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ

عامِلَةٌ ناصِبَةٌ

تَصْلى ناراً حامِيَةً

تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ

لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ

لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ

لِسَعْيِها راضِيَةٌ

فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ

لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً

فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ

فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ

وَ أَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ

وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ

وَ زَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ

أَ فَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ

وَ إِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ

وَ إِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ

وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ

فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ

إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَ كَفَرَ

فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ

إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ

سورةُ الفَجر

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ الْفَجْرِ

وَ لَيالٍ عَشْرٍ

وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ

وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ

هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ

إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ

الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ

وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ

وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ

الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ

فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ

فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ

فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ

وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ

كَلاَّ بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ

وَ لا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ

وَ تَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا

وَ تُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا

كَلاَّ إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا

وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا

وَ جِي‏ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَ أَنَّى لَهُ الذِّكْرى

يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي

فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ

وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ

يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً

فَادْخُلِي فِي عِبادِي

وَ ادْخُلِي جَنَّتِي

سورةُ البَلَد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ

وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ

وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ

أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ

يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً

أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ

أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ

وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ

وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ

فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ

أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ

يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ

أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ

ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَ تَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ

أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ

عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ

سورةُ الشّمس

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها

وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها

وَ النَّهارِ إِذا جَلاَّها

وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها

وَ السَّماءِ وَ ما بَناها

وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها

وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها

فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها

وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها

إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها

فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَ سُقْياها

فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها

وَ لا يَخافُ عُقْباها

سورةُ الليْل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى

وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى

وَ ما خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى

إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى

فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى

وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى

وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى

وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى

وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى

إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى

وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى

فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى

لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى

الَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلَّى

وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى

الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى

وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى

إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى

وَ لَسَوْفَ يَرْضى

سورةُ الضّحى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ الضُّحى

وَ اللَّيْلِ إِذا سَجى

ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ ما قَلى

وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى

وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى

أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى

وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى

وَ وَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ

وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ

وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

سورةُ الشَّرح

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ

الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ

وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً

إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً

فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ

وَ إِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ

سورةُ التِّين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ

وَ طُورِ سِينِينَ

وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ

أَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ

سورةُ العَلق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ

خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ

اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ

عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ

كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى

أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى

إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى

أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى

عَبْداً إِذا صَلَّى

أَ رَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى

أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى

أَ رَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى

أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى

كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ

ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ

فَلْيَدْعُ نادِيَهُ

سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ

كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ

سورةُ القَدر

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ

سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

سورةُ البَيّنَة

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ

رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً

فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ

وَ ما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ

وَ ما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ

جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ

سورةُ الزّلزَلة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها

وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها

وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها

يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ

وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

سورةُ العَاديَات

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً

فَالْمُورِياتِ قَدْحاً

فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً

إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

وَ إِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ

وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ

أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ

وَ حُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ

إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ

سورةُ القَارعَة

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْقارِعَةُ

مَا الْقارِعَةُ

وَ ما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ

يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ

وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ

فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ

وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ

فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ

وَ ما أَدْراكَ ما هِيَهْ

نارٌ حامِيَةٌ

سورةُ التّكاثُر

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ

حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ

كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ

ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ

كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ

لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ

ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ

ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ

سورةُ العَصر

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَ الْعَصْرِ

إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ

سورةُ الهُمَزة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ

الَّذِي جَمَعَ مالاً وَ عَدَّدَهُ

يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ

كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ

وَ ما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ

نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ

الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ

إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ

فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ

سورةُ الفِيل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ

أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ

وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ

تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ

فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ

سورةُ قُرَيش

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لِإِيلافِ قُرَيْشٍ

إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَ الصَّيْفِ

فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ

الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ

سورةُ المَاعون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ

فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ

وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ

فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ

الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ

الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ

وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ

سورةُ الكوثر

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ

إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ

سورةُ الكافِرون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ

لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ

وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ

وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ

وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ

لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ

سورةُ النَّصر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ

وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً

سورةُ المَسَد

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَّ

ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَ ما كَسَبَ

سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ

وَ امْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ

فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ

سورةُ الإخلاص

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

اللَّهُ الصَّمَدُ

لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ

سورةُ الفَلَق

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ

مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ

وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ

وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ

وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ

سورةُ النَّاس

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

مَلِكِ النَّاسِ

إِلهِ النَّاسِ

مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ

الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ

مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ