في تعقيب الصلوات ودعوات أيام الأسبوع
وأعمال ليلة الجمعة ونهارها وعدة أدعية مشهورة،
والمناجيات الخمس عشرة وغيرها ويحتوي على عدة فصول:
الفصل الأول
في التعقيبات العامّة عَن كتاب (مصباح المُتهجّد) وغيره
فإذا سَلّمت وفرغت من الصلاة فَقُل: الله أَكبرُ ثلاث مَرّات رافعاً عند كلّ تكبيرة يديك إلى حيال أُذنيك ثُمَّ قل:
لا إِلهَ إِلاّ الله إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لا إِلهَ إِلاّ الله وَلا نَعبُدُ إِلاّ إِياهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ، لا إِلهَ إِلاّ الله ربُّنا وَرَبُّ آبائِنا الأوّلِينَ، لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَه وأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الاَحْزابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيْتُ وَيُمِيْتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيُّ لايَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌ.
ثُمَّ قُل: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .
ثُمَّ قُل: اللّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ، سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّها جَمِيعاً، فَإنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَمِيعاً إِلاّ أَنْتَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ عافِيَتَكَ فِي أُمُورِي كُلِّها، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْي الدُّنْيا وَعَذابِ الآخرَةِ، وَأَعُوذُ بِوَجْهكَ الكَرِيمْ وَعِزَّتِكَ الَّتِي لاتُرامُ وَقَدْرَتِك
__________________
(1) من قوله: «يُحيي ويميت - بيده الخير» من نسخة.