2%

وأعطه الشراب، وعوذه بسورة الحمد سبع مرات، فلما مضى الرجل قال صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام يا علي إنّ أخاه رجل منافق ولاجل ذلك لم ينجع فيه الشراب (1) .

عوذة للثؤلول

وهو خراج نأتي يظهر في اليد غالبا خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات وأقرأ على كل شعيرة من أول سورة الواقعة إلى قوله: هَباءً مُنْبَثا. ( وَيَسْأَلونَكَ عِنِ الجِبّالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبّي نَسْفا فَيَذَرُها قاعا صَفْصَفا لاتَرى فيها عِوجا وَلا أمْتا ) (2) سبعاً، ثم خذ شعيرة شعيرة وامسح بها على الثؤلول ثم صيرها في خرقة واربط على الخرقة حجراً وألقها في البئر. قيل: وينبغي أن تعمل ذلك في محاق الشهر (3) .

ونقل أيضاً أنه يأخذ المصاب بالثؤلول قطعة من الملح فيمسح بها الثؤلول ويتلو عليه ثلاثا: ( لَوْ أنْزَلْنا هذا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ ) (4) إلى آخر سورة الحشر، فيلقيها في تنور ويمر عنه مسرعا فيزول إن شاء اللّه (5) . وفي (الخزائن) ان طلي الثؤلول بالنورة يزيله.

عوذة للاورام

روي أنك تقرأ عليها وأنت طاهر قد أعددت وضؤك لصلاة الفريضة؛ قبل الصلاة وبعدها: ( لَوْ أنْزَلْنا هذا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ ) (6) إلى آخر السورة، وتدبرها وأنت تتلوها فتسكن إن شاء اللّه (7) .

عوذة لتعسر الولادة

تكتب لها في رق:

( بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مايوعَدونَ لَمْ يَلْبثُوا إِلاّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ (8) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبثُوا إِلاّ عَشيَّةٍ أوْ ضُحاها (9) ، إذْ قالَتْ إمْرأةَ عِمْرانٍ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بَطْني مُحَرَراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ) (10) ثم تربطه على فخذها الأيمن فإذا

_________________

1 - طبّ الائمّة: 27 وعنه البحار 95 / 109 مع اختلاف في بعض الالفاظ.

2 - طه: 20 / 105 - 107.

3 - عيون اخبار الرضا 2 / 54 وطبّ الائمّة: 109 وعنهما البحار 95 / 89.

4 - الحشر: 59 / 21.

5 - البحار 95 / 89 عن مكارم الاخلاق.

6 - الحشر: 59 / 21.

7 - طبّ الائمّة: 110 وعنه البحار 95 / 100.

8 - الاحقاف: 46 / 35.

9 - النازعات: 79 / 46.

10 - آل عمران: 3 / 35.