غاظنى وَأحْزَنَني وألح في الدعاء . قال يونس: فما وصلت إلى الكوفة حتى ذهب الله به عني كله (1) .
وقد ورد لذلك أيضا: أن اكتب يَّس بالعسل في جامٍ واغسله واشربه (2) ، كما ورد هذا للبواسير أيضاً (3) .
وورد أيضاً أن يأخذ طين قبر الحسين عليهالسلام بماء السماء (4) .
وروي أيضا: أن يطلي بمزيج من الحناء والنورة للجرب والدّمل والقوباء وهي التهاب في الجسد أو حكة شديدة - ويقال لها بالفارسية (داد) - روي أنّه يقرأ عليه ويكتب ويعلق عليه: ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ أُجْتُثَّتْ مِنْ فَوقِ الارضِ مالَها مِنْ قَرارٍ ) إلى آخر الآية (5) ( مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفيها نُعيدَكُمْ وَمنها نُخْرِجَكُمْ تارَةً أخْرى ) (6) الله أكْبَرُ وَأنْتَ لاتَكْبَرُ، وَالله يَبْقى وَأنْتَ لا تَبْقى، وَالله عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ (7) .
عوذة لوجع العورة
روي أن بعض أصحاب الأئمة عليهمالسلام كان قد كشف عورته في موضع لا ينبغي الكشف فيه فابتلي بوجع فيها، فشكاه إلى الصادق عليهالسلام فعلمه هذه العوذة: قل بعد ان تضع يدك اليسرى عليها: بِسْمِ الله وَبِالله ( بَلى مَنْ أسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاهُمْ يَحْزَنونَ ) (8) ، اللّهُمَّ إِنِّي أسْلَمْتُ وَجْهي إلَيكَ وَفَوَّضْتُ أمْري إلَيْكَ لامَلْجَأ وَلا مَنْجى منك (9) إِلاّ إلَيْكَ. قلها ثلاث مرات فإنك تعافى إن شاء الله تعالى (10) .
عوذة لوجع الركبة
عن كتاب (طب الأئمة) عن جابر الجعفي، عن الإمام الباقر عليهالسلام قال: كنت عند الحسين بن علي عليهماالسلام إذ أتاه رجل من بني أميّة من شيعتنا فقال له: يا بن رسول الله ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي. قال: فأين أنت من عوذة الحسن بن علي عليهالسلام . قال: يا ابن رسول
_________________
1 - عدّة الداعي وعنه البحار 95 / 80.
2 - مكارم الاخلاق 2 / 227 ح 2548 وعنه البحار 95 / 80.
3 - مكارم الاخلاق 2 / 224 ح 2544 وعنه البحار 95 / 82 عن الصادق عليهالسلام .
4 - مكارم الاخلاق 2 / 227 ح 2547 وعنه البحار 95 / 80.
5 - ابراهيم: 14 / 26.
6 - طه: 20: 55.
7 - مكارم الاخلاق 2 / 225 ح 2546 وعنه البحار 95 / 83.
8 - البقرة: 2 / 112.
9 - منك: خ.
10 - طبّ الائمّة: 31 وعنه البحار 95 / 83 - 84.