الثامن: عوذة للآلام كلها مرويّة عن الرضا عليهالسلام : اُعيذُ نَفْسِي بِرَبِّ الارْضِ وَرَبِّ السَّماء، اُعيذُ نَفْسِي بِالَّذِي لا يَضُرُّ مَع اسْمِهِ داءٌ، اُعِيذُ نَفْسِي بِالله الَّذِي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وَشِفاءٌ (1) .
التاسع: لوجع الخاصرة: روي أنّه إذا فرغت من صلواتك فضع يدك على موضع السجود ثم امسحها واقرأ: ( أفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثا ) (2) إلى آخر السورة المباركة (3) .
العاشر: لوجع البطن والقولنج ونحوهما تقول: ( بَسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَذا النُّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِبا ) (4) إلى آخر الآية. ثم تقرأ سورة الحمد سبع مرات وهو مجرب.
الحادي عشر: دعاء المكروب والملهوف ومن قد أعيته حيلته وأصابته بليّة يدعو به ليلة الجمعة إذا فرغ من الصلاة المكتوبة من العشاء الآخرة: لا إلهَ إِلاّ أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (6) .
الثاني عشر: دعاء موسى بن جعفر عليهالسلام للخلاص من السجن: يا مُخَلِّصَ الشَّجَرِ مِنْ بَيْنِ رَمْلٍ وَطِينٍ وَماءٍ، يا مُخَلِّصَ اللّبَنِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ، وَيامُخَلِّصَ الوَلَدِ مِنْ بَيْنِ مَشِيمَةٍ وَرَحمٍ، وَيامُخَلِّصَ النَّارِ مِنْ بَيْنِ الحَدِيدِ وَالحَجَرِ، وَيامُخَلِّصَ الرُّوَحِ مِنْ بَيْنِ الاحْشاءِ وَالامْعاءِ، خَلِّصْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْ هارُونَ، وليذكر عوض هارون من يؤذيه. روي أنه بعد أن دعا بهذا الدعاء في سجن هارون وقد جن الليل وجدّد الوضؤ وصلّى أربع ركعات، رأى هارون في منامه رؤيا مهولة ففزع وأمر باطلاقه عليهالسلام من السجن (7) .
الثالث عشر: دعاء الفرج: اللّهُمَّ إنْ كانَتْ ذُنُوبي قَدْ أخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ فَإنِّي أَتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَالائِمَّةِ عليهمالسلام (8) .
واعلم أنّ أدعية الفرج كثيرة منها: الدعاء: إلهِي طُمُوحُ الامالِ قَدْ خابَتْ إِلاّ لَدَيْكَ ... الخ (9) . (والدعاء مذكور في المفاتيح في خلال أعمال ليلة الجمعة) ص 80.
_________________
1 - البحار 95 / 8 عن طب الائمّة: 41.
2 - المؤمنون: 23 / 113.
3 - البحار 95 / 111 عن طب الائمّة: 29.
4 - الانبياء: 21 / 87.
5 - البحار 95 / 108 عن مكارم الاخلاق 2 / 214.
6 - البحار 91 / 374 عن كشف الغمّة.
7 - البحار 48 / 219 عن عيون اخبار الرضا عليهالسلام مع اضافات.
8 - البحار 94 / 20 عن تفسير العياشي 2 / 178 و 95 / 185 عن تفسير القمي: 322.
9 - البحار 87 / 280 عن مصباح الكفعمي: 53.