12%

ابن أبي وقّاص.

سعد مولى عمرو بن خالد الأسدي الصيداوي

كان هذا المولى سيّدا شريف النفس والهمّة ، تبع مولاه عمرا في المسير إلى الحسين والقتال بين يديه حتّى قتل شهيدا(1) . وقد ذكرنا خبره مع مولاه وكيف جاء معه وكيف قتل في كربلا ، فلا حاجة بنا إلى الإعادة مع قربه.

الموقّع بن ثمامة الأسدي الصيداوي أبو موسى

كان الموقّع ممّن جاء إلى الحسين في الطف ، وخلص إليه ليلا مع من خلص.

قال أبو مخنف : إنّ الموقع صرع فاستنقذوه قومه وأتوا به إلى الكوفة فأخفوه ، وبلغ ابن زياد خبره فأرسل عليه ليقتله ، فشفع فيه جماعة من بني أسد ، فلم يقتله ولكن كبّله بالحديد ونفاه إلى الزارة(2) . وكان مريضا من الجراحات التي به فبقي في الزارة مريضا مكبلا حتّى مات بعد سنة.

وفيه يقول الكميت الأسدي :

وإنّ أبا موسى أسير مكبل

يعني به الموقّع.

( ضبط الغريب )

ممّا وقع في هذه الترجمة :

__________________

(1) راجع تاريخ الطبري : 3 / 330.

(2) تاريخ الطبري : 3 / 335 ، وفيه : المرقع. راجع الكامل : 4 / 80.