ابن أبي وقّاص.
سعد مولى عمرو بن خالد الأسدي الصيداوي
كان هذا المولى سيّدا شريف النفس والهمّة ، تبع مولاه عمرا في المسير إلى الحسين والقتال بين يديه حتّى قتل شهيدا(1) . وقد ذكرنا خبره مع مولاه وكيف جاء معه وكيف قتل في كربلا ، فلا حاجة بنا إلى الإعادة مع قربه.
الموقّع بن ثمامة الأسدي الصيداوي أبو موسى
كان الموقّع ممّن جاء إلى الحسين في الطف ، وخلص إليه ليلا مع من خلص.
قال أبو مخنف : إنّ الموقع صرع فاستنقذوه قومه وأتوا به إلى الكوفة فأخفوه ، وبلغ ابن زياد خبره فأرسل عليه ليقتله ، فشفع فيه جماعة من بني أسد ، فلم يقتله ولكن كبّله بالحديد ونفاه إلى الزارة(2) . وكان مريضا من الجراحات التي به فبقي في الزارة مريضا مكبلا حتّى مات بعد سنة.
وفيه يقول الكميت الأسدي :
وإنّ أبا موسى أسير مكبل
يعني به الموقّع.
( ضبط الغريب )
ممّا وقع في هذه الترجمة :
__________________
(1) راجع تاريخ الطبري : 3 / 330.
(2) تاريخ الطبري : 3 / 335 ، وفيه : المرقع. راجع الكامل : 4 / 80.