القاسم بن حبيب بن أبي بشر الأزدي (1)
كان القاسم فارسا من الشيعة الكوفيين ، خرج مع ابن سعد ، فلمّا صار في كربلا مال إلى الحسينعليهالسلام أيّام المهادنة ، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في الحملة الأولى(2) .
زهير بن سليم الأزدي
كان زهير ممّن جاء إلى الحسينعليهالسلام في الليلة العاشرة عند ما رأى تصميم القوم على قتاله ، فانضمّ إلى أصحابه ، وقتل في الحملة الأولى(3) .
وفيه يقول الفضل بن العبّاس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب من قصيدته التي ينعى بها على بني أميّة أفعالهم :
أرجعوا عامرا وردّوا زهيرا | ثمّ عثمان فارجعوا غارمينا | |
وأرجعوا الحرّ وابن قين وقوما | قتلوا حين جاوروا صفينا | |
أين عمرو وأين بشر وقتلى | منهم بالعراء ما يدفنونا |
عنى بعامر العبدي ، وبزهير هذا ، وبعثمان أخا الحسينعليهالسلام ، وبالحر الرياحي ، وبابن قين زهيرا ، وبعمرو الصيداوي ، وببشر الحضرمي.
__________________
(1) عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الحسينعليهالسلام . راجع رجال الشيخ : 104 ، الرقم 1030.
(2) راجع بحار الأنوار : 45 / 73.
(3) راجع البحار : 45 / 64 ، ومستدركات علم رجال الحديث : 3 / 440 ، والمناقب : 4 / 113.