يسوّد أقوام وليسوا بسادة | بل السيّد الميمون سلمى بن جندل(1) |
قيل : قتله زجر بن بدر النخعي ، وقيل : بل عقبة الغنوي ، وقيل : بل رجل من همدان ، وقيل : وجد في ساقية مقتولا لا يدرى من قتله(2) .
وذكر بعض الرواة أنّه تقدّم إلى الحرب وقاتل وهو يقول :
شيخي عليّ ذو الفخار الأطول | من هاشم وهاشم لم تعدل(3) |
ولم يزل يقاتل حتّى اشترك في قتله جماعة منهم عقبة الغنوي.
فهؤلاء الستة مع الحسينعليهالسلام لصلب عليعليهالسلام واختلف في غيرهم. ويصحح هذا قول سليمان بن قتة يرثيهم :
ستة كلّهم لصلب علي | قد أصيبوا وسبعة لعقيل |
أبو بكر بن الحسن (4) بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
أمّه أم ولد. روى أبو الفرج : أنّ عبد الله بن عقبة الغنوي قتله. وروي أنّ عقبة الغنوي هو الذي قتله ، وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله :
وعند غنيّ قطرة من دمائنا | سنجزيهم يوما بها حيث حلّت | |
إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها | وتقتلنا قيس إذا النعل زلّت(5) |
__________________
(1) راجع مقاتل الطالبيين : 91.
(2) راجع مقاتل الطالبيين : 91.
(3) المناقب : 4 / 107 ، وفيه : من هاشم الخير الكريم المفضل ، وفيه أيضا : قتله زجر بن بدر الجحفي.
(4) في مقاتل الطالبيين : الحسين.
(5) مقاتل الطالبيين : 92 ، وفيه : وفي أسد أخرى تعد وتذكر.