12%

يسوّد أقوام وليسوا بسادة

بل السيّد الميمون سلمى بن جندل(1)

قيل : قتله زجر بن بدر النخعي ، وقيل : بل عقبة الغنوي ، وقيل : بل رجل من همدان ، وقيل : وجد في ساقية مقتولا لا يدرى من قتله(2) .

وذكر بعض الرواة أنّه تقدّم إلى الحرب وقاتل وهو يقول :

شيخي عليّ ذو الفخار الأطول

من هاشم وهاشم لم تعدل(3)

ولم يزل يقاتل حتّى اشترك في قتله جماعة منهم عقبة الغنوي.

فهؤلاء الستة مع الحسينعليه‌السلام لصلب عليعليه‌السلام واختلف في غيرهم. ويصحح هذا قول سليمان بن قتة يرثيهم :

ستة كلّهم لصلب علي

قد أصيبوا وسبعة لعقيل

أبو بكر بن الحسن (4) بن علي بن أبي طالب عليهم السلام

أمّه أم ولد. روى أبو الفرج : أنّ عبد الله بن عقبة الغنوي قتله. وروي أنّ عقبة الغنوي هو الذي قتله ، وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله :

وعند غنيّ قطرة من دمائنا

سنجزيهم يوما بها حيث حلّت

إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها

وتقتلنا قيس إذا النعل زلّت(5)

__________________

(1) راجع مقاتل الطالبيين : 91.

(2) راجع مقاتل الطالبيين : 91.

(3) المناقب : 4 / 107 ، وفيه : من هاشم الخير الكريم المفضل ، وفيه أيضا : قتله زجر بن بدر الجحفي.

(4) في مقاتل الطالبيين : الحسين.

(5) مقاتل الطالبيين : 92 ، وفيه : وفي أسد أخرى تعد وتذكر.