الحسنان فهما طلق لهما دون غيرهما »(1) . انتهى ملخصا.
ونصر هذا ولده انضمّ إلى الحسينعليهالسلام بعد علي والحسنعليهماالسلام ثمّ خرج معه من المدينة إلى مكّة ثمّ إلى كربلاء فقتل بها. وكان فارسا فعقرت فرسه ثمّ قتل في الحملة الأولىرضياللهعنه .
( ضبط الغريب )
ممّا وقع في هذه الترجمة :
( نيزر ) : بالنون والياء المثناة تحت والزاء المعجمة والراء المهملة على وزن صيقل.
( انتكفه ) : أي نحّاه باصبعه.
الحرث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب عليهم السلام
كان نبهان عبدا لحمزة شجاعا فارسا. قال صاحب الحديقة الورديّة : والحرث ابنه انضمّ إلى الحسينعليهالسلام بعد انضمامه إلى علي بن أبي طالب والحسنعليهمالسلام فجاء معه إلى كربلا ، وقتل بها في الحملة الأولى(2) .
فهؤلاء تسعة عشر من آل أبي طالب ، الحسينعليهالسلام وطفله الرضيع ، وسبعة عشر نفرا ، وثمانية من الموالي : عبد الله بن يقطر ، وسبعة نفر صحّ لي قتلهم في كربلا وفي الكوفة وفي البصرة. وذكر جماعة غيره لم يصح لي قتلهم ، وهناك جماعة أخرى من الموالي لم يذكر أحد أسماءهم ولم يعرفوا مقدارا.
__________________
(1) الكامل : 3 / 207 ـ 208.
(2) الحديقة الورديّة : 121.