اَلْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِي اَلْمُنْذِرُ(١) عَنْ سَلْمَانَ اَلْفَارِسِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِصلىاللهعليهوآله:
يَا سَلْمَانُ مَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ اِبْنَتِي فَهُوَ فِي اَلْجَنَّةِ مَعِي وَ مَنْ أَبْغَضَهَا فَهُوَ فِي اَلنَّارِ يَا سَلْمَانُ حُبُّ فَاطِمَةَعليهالسلام يَنْفَعُ فِي مِائَةٍ (مِنَ اَلْمَوَاطِنِ أَيْسَرُهَا)(٢) اَلْمَوْتُ وَ اَلْقَبْرُ [وَ اَلْمِيزَانُ](٣) وَ اَلْمَحْشَرُ وَ اَلصِّرَاطُ (وَ اَلْعَرْضُ وَ اَلْحِسَابُ)(٤) فَمَنْ رَضِيَتِ (اِبْنَتِي عَنْهُ)(٥) رَضِيتُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيتُ عَنْهُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ غَضِبَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُعليهالسلام غَضِبْتُ عَلَيْهِ وَ مَنْ غَضِبْتُ عَلَيْهِ غَضِبَ اَللَّهُ عَلَيْهِ يَا سَلْمَانُ وَيْلٌ لِمَنْ يَظْلِمُهَا وَ يَظْلِمُ بَعْلَهَا [ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ](٦) عَلِيّاًعليهالسلام وَ وَيْلٌ لِمَنْ يَظْلِمُ شِيعَتَهَا وَ ذُرِّيَّتَهَا(٧) .(٨)
المنقبة الثانية والستون
حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلضَّحَّاكُ اَلرَّازِيُّ بِهَا قَالَ حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْمَالِكِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ رسموَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي اِبْنُ هَرْمَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِصلىاللهعليهوآله: يَا أَنَسُ أَسْرِجْ بَغْلَتِي فَأَسْرَجْتُ بَغْلَتَهُ
___________________________________
(١) في المقتل والينابيع: زاذان. وكلاهما له وجه من الصحة.
(٢) في نسخة « ب » « من المواطن، أيسر ذلك من المواطن ». وفى البحار « موطن، أيسر تلك المواطن ».
(٣) ليس في نسخة « أ ».
(٤) في نسخة « ب » والبحار والمقتل: والمحاسبة.
(٥) في نسخة « ب » والبحار والمقتل: عنه ابنتى فاطمة.
(٦) من نسخة « ب » والمطبوع.
(٧) في البحار: ذريتها وشيعتها.
(٨) عنه البحار: ٢٧/١١٦ ح ٩٤، وغاية المرام: ١٨ ح ١٧. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين: ١/٥٩ باسناده عن ابن شاذان. وأورده القندوزى في ينابيع المودة: ٢٦٣ عن زادان. والسيد على الهمدانى في مودة القربى: ١١٦ عن سلمان عنهما احقاق الحق: ١٠/١٦٦.