9%

المنقبة التاسعة والسبعون

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ فَرِيدٍ اَلْبُوشَنْجِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي اَلزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قِلاَبَةَ عَنْ أَيُّوبَ اَلسَّخْتِيَانِيِّ(١) قَالَ:

كُنْتُ أَطُوفُ [ بِالْبَيْتِ ](٢) فَاسْتَقْبَلَنِي فِي اَلطَّوَافِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ لِي أَ لاَ أُبَشِّرُكَ بِشَيْءٍ تَفْرَحُ بِهِ فَقُلْتُ لَهُ بَلَى فَقَالَ كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيِ اَلنَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي مَسْجِدِ اَلْمَدِينَةِ وَ هُوَ قَاعِدٌ فِي اَلرَّوْضَةِ فَقَالَ لِي أَسْرِعْ وَ اِئْتِنِي بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام فَذَهَبْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُعليه‌السلام فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ اَلنَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله يَدْعُوكَ فَجَاءَ (فِي اَلْحَالِ وَ كُنْتُ مَعَهُ فَسَلَّمَ عَلَى اَلنَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ لَهُ اَلنَّبِيُّ )(٣) يَا عَلِيُّ سَلِّمْ عَلَى جَبْرَئِيلَ فَقَالَ عَلِيٌّعليه‌السلام اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا جَبْرَئِيلُ [فَرَدَّ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ اَلسَّلاَمَ](٤) فَقَالَ اَلنَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله [إِنَّ](٥) جَبْرَئِيلَعليه‌السلام يَقُولُ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ وَ يَقُولُ طُوبَى لَكَ وَ لِشِيعَتِكَ وَ لِمُحِبِّيكَ(٦) وَ اَلْوَيْلُ ثُمَّ اَلْوَيْلُ لِمُبْغِضِيكَ إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ(٧) اَلْعَرْشِ أَيْنَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ فَيُرْفَعُ(٨)

___________________________________

(١) في نسختى « أ » و « ب » والمطبوع والبحار: السجستانى.وما في المتن هو الصحيح كما اشرنا اليه في المنقبة: ٥١، ونضيف هنا ما يفيد المقام، وهو ما رواه ابن سعد في الطبقات ٧/٢٥١ من أن أيوب السختيانى أوصى بكتبه إلى أبى قلابة، فحلمت اليه من الشام.

(٢) من نسخة « ب ».

(٣) في نسخة « ب » والبحار وغاية المرام والمطبوع: على عليه السلام فقال.

(٤) من البحار والمطبوع. وفى نسخته « ب »: فرد عليه جبرئيل. وفى غاية المرام: فرد عليه السلام.

(٥) ليس في البحار. وفى نسخة « ب » وغاية المرام والمطبوع: هذا.

(٦) في نسخة « أ »: ومحبيك.

(٧) في نسخة « ب »: لدنان.

(٨) في نسخة « ب »: فيرح. وفى المطبوع: فيرفعان. وفى البحار: فيزخ، وفى غاية المرام: فزج.