المنقبة التاسعة والثمانون
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عُرْوَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ اَلْمُعَدِّلُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَلْمَلِكِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
رَأَيْتُ اَلنَّبِيَّصلىاللهعليهوآله فِي اَلْمَنَامِ فَقَالَ لِي يَا أَنَسُ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ لاَ تُؤَدِّيَ مَا سَمِعْتَ مِنِّي فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليهالسلام حَتَّى أَدْرَكَتْكَ اَلْعُقُوبَةُ وَ لَوْ لاَ اِسْتِغْفَارُ عَلِيٍّعليهالسلام لَكَ مَا شَمِمْتَ رَائِحَةَ اَلْجَنَّةِ أَبَداً(١) وَ لَكِنِ اُنْشُرْ(٢) فِي بَقِيَّةِ عُمُرِكَ أَنَّ عَلِيّاً(٣) عليهالسلام وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ مُحِبِّيهِمُ اَلسَّابِقُونَ اَلْأَوَّلُونَ إِلَى اَلْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانُ أَوْلِيَاءِ اَللَّهِ وَ أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ أَمَّا عَلِيٌّ فَهُوَ اَلصِّدِّيقُ اَلْأَكْبَرُ لاَ يَخْشَى يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَنْ أَحَبَّهُ(٤) .(٥)
___________________________________
(١) هذا كذب وافتراء على أمير المؤمنين على السلام اذ كيف يستغفر لرجل عد من الثلاثة الذين كذبوا على النبى صلى الله عليه وآله - كما روى ذلك عن الصادق عليه السلام في الخصال: ١/١٩٠ ح ٢٦٣؟ وكيف يشم رائحة الجنة وقد قال صلى الله عليه وآله: « من كذب على متعمدا فليتبوء معقده من النار »؟ أضف إلى ذلك أنه كتم أحاديث في فضائل على عليه السلام منها حديث الغدير وقال: كبرت سنى ونسيت. فقال على عليه السلام: ان كنت كاذبا ضربك الله بيضاء لا تواريها العمامة.فأصابه البرص. راجع الغدير: ١/١٩١.
(٢) في نسخة « أ »: أبشر، وفى نسخة « ب »: اخبره.
(٣) في (خ ل) وكشف الغمة والبحار: أولياء على.
(٤) في نسخة « ب »: احبهم.
(٥) رواه الخوارزمى في المناقب: ٣٢، وفى مقتل الحسين: ١/٤٠، عن كشف الغمة: ١/١٠٤ وغاية المرام: ٥٨٠ ح ٢٧ وص ٦٤٨ ح ١٢، ومدينة المعاجز: ٥١ ذ ح ١٠٣، ومصباح الانوار: ١٣٧ (مخطوط). وأخرجه في البحار: ٦٨/٤٠ ح ٨٤ عن كشف الغمة.