9%

المنقبة الثالثة والتسعون

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْجَرَّاحِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى اَلْجَلُودِيُّ(١) قَالَ:

(*) (هامش) عنه البحار: ٢٧/١١٨ ح ٩٩، وغاية المرام: ٤٦ ح ٦٢، وص ١٦٧ ح ٦٣، وص ١٩٩ ح ٥٨، وص ٥٨٧ ح ٩٣ وص ٦٩٢ ح ٤.

ورواه الصدوق في كمال الدين: ١/٢٥٨ ح ٣ باسناده إلى الحسن بن على بن أبى حمزة، عن أبيه، عن الصادق عليه السلام،

ورواه الخزاز القمى في كفاية الاثر: ١٤٣ عن الصدوق، والطبرى في الاحتجاج: ١/٨٧ عن ابن أبى حمزة، عنهم البحار: ٣٦/٢٥١ ح ٦٨.

وأخرجه في البحار: ٦٨/١١٨ ح ٤٥ واثبات الهداة: ١/٥١٤ ح ١٢٦.

والانصاف: ٢٣٨ ح ٢٣٠، وغاية المرام: ٢٥٤ ح ١٤ وص ٧٠٧ ح ٧ والجواهر السنية: ٢٨٢ جميعا عن كمال الدين.

وأورده الطبرسى في اعلام الورى: ٣٩٨، ومصباح الانوار: ١٠٠ (مخطوط)، والصراط المستقيم: ٢/١٤٩، وكشف الغمة: ٢/٥١٠ عن الصادق عليه السلام.

___________________________________

= فقام جابر بن عبدالله الانصارى فقال: يا رسول الله ومن الائمة من ولد على بن أبى طالب؟ قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد العابدين في زمانه على ابن الحسين ثم الباقر محمد بن على، وستدركه يا جابر، فاذا أدركته فأقراه منى السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم الكاظم موسى بن جعفر ثم الرضا على بن موسى ثم التقى محمد بن على ثم النقى على بن محمد ثم الزكى الحسن بن على ثم ابنه القائم بالحق مهدى امتى الذى يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.هؤلاء يا جابر خلفائى وأوصيائى وأولادى وعترتى، من أطاعهم فقد أطاعنى ومن عصاهم فقد عصانى، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرنى، وبهم يمسك الله السماء أن تقع على الارض الا باذنه، وبهم يحفظ الله الارض أن تميد بأهلها.

(١) هو عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودى الازدى البصرى أبوأحمد من أكابر علماء الشيعة الامامية، شيخ البصرة، بلغت كتبه حوالى المائتين كتاب، ذكرها النجاشى في رجاله: ١٨٠.توفى يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة ٣٣٢ ه‍.ودفن في اليوم الثامن عشر، وهو يوم الغدير.ترجم له الطوسى في الفهرست: ١١٩ رقم ٥٢٤، وفى رجاله: ٤٨٧ رقم ٦٧، وابن داود في رجاله: ٢٢٥ رقم ٩٤٣، والعلامة الحلى في رجاله: ١١٦ رقم ٢، وابن النديم في الفهرست: ١٢٨ و ٢٤٦.