27%

أَبَا سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيَّ يَقُولُ](١) إِنَّهُ سَمِعَ اَلنَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ:

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام سَيِّدُ اَلْعَرَبِ [فَقِيلَ أَ لَسْتَ أَنْتَ سَيِّدَ اَلْعَرَبِ ](٢) فَقَالَ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ اَلْعَرَبِ مَنْ أَحَبَّهُ وَ تَوَلاَّهُ أَحَبَّهُ اَللَّهُ وَ هَدَاهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ وَ عَادَاهُ أَصَمَّهُ(٣) اَللَّهُ وَ أَعْمَاهُ عَلِيٌّ حَقُّهُ كَحَقِّي وَ طَاعَتُهُ كَطَاعَتِي غَيْرَ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي مَنْ فَارَقَهُ فَارَقَنِي وَ مَنْ فَارَقَنِي فَارَقَ اَللَّهَ أَنَا مَدِينَةُ اَلْحِكْمَةِ وَ هِيَ اَلْجَنَّةُ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَكَيْفَ يَهْتَدِي اَلْمُهْتَدِي إِلَى اَلْجَنَّةِ إِلاَّ مِنْ بَابِهَا عَلِيٌّعليه‌السلام خَيْرُ اَلْبَشَرِ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ(٤) .

المنقبة الخامسة والتسعون

حَدَّثَنِي اَلْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ(٥) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ اِبْنِ عُمَرَ قَالَ [قَالَ](٦) رَسُولُ اَللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله: مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاًعليه‌السلام قَبِلَ اَللَّهُ [مِنْهُ](٧) صَلاَتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اِسْتَجَابَ دُعَاءَهُ أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اَللَّهُ بِكُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ مَدِينَةً فِي اَلْجَنَّةِ.

___________________________________

(١) من نسخة « أ ».

(٢) من نسخة « ب » وغاية المرام والمطبوع.

(٣) في نسخة « ب »: عاداه وأصمه.

(٤) عنه غاية المرام: ٥٤٣ ح ٦ وص ٢٠٧ ح ١٥ وص ٤٥٠ ح ١٨ وص ٥٢١ ح ١٢ وص ٥٨٧ ح ٩١. وروى قطعة منه الصدوق في أماليه: ٣١٧ ح ١١ باسناده إلى جابر، عن أبى جعفر الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن على بن أبى طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ورواه الطوسى في أماليه: ٢/٤٥ ح ٢١ باسناده إلى الصدوق. عنهما البحار: ٤٠/٢٠٠ ح ٢. وراجع المنقبة - ٦٣ - فيما يخص تخريجات قوله: على خير البشر.

(٥) (خ ل) والمناقب: الحسين.

(٦، ٧) ليس في نسخة « أ ».