قَالَ حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو اَلرَّجَاءِ(١) عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِصلىاللهعليهوآله (لِعَلِيٍّ: يَا عَلِيُّ )(٢) إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ يُؤْتَى بِكَ عَلَى نَجِيبٍ(٣) مِنْ نُورٍ وَ عَلَى رَأْسِكَ تَاجٌ يُضِيءُ يَكَادُ نُورُهُ يَخْطَفُ أَبْصَارَ أَهْلِ اَلْحَشْرِ(٤) فَيَأْتِي اَلنِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ أَيْنَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اَللَّهِصلىاللهعليهوآله فَتَقُولُ يَا عَلِيُّ هَا أَنَا فَيُنَادِي اَلْمُنَادِي(٥) مَنْ أَحَبَّكَ أَدْخَلَهُ اَلْجَنَّةَ وَ مَنْ عَادَاكَ أَدْخَلَهُ اَلنَّارَ فَأَنْتَ اَلْقَسِيمُ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ بِأَمْرِ اَلْمَلِكِ اَلْجَبَّارِ(٦) .(٧)
المنقبة الثانية عشر
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحُسَيْنِ اَلشَّاشِيُّ(٨) مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ اَلْقَطَّانُ فِي دُكَّانِهِ بِدَارِ اَلْقُطْنِ بِمَدِينَةَ اَلسَّلاَمِ قَالَ حَدَّثَنِي ( يَحْيَى بْنُ أَبِي
___________________________________
(١) هو أبورجاء قتيبة بن سعيد بن جميل البغلانى، ولد في بغلان من قرى بلخ سنة ١٥٠ وسكن العراق وتوفى سنة ٢٤٠ ه، روى عنه البخارى « ٣٠٨ » أحاديث ومسلم « ٦٦٨ » حديثا.تجد ترجمته في تهذيب التهذيب ٨/٣٥٨، وتاريخ بغداد ١٢/٤٦٤.
(٢) في نسخة « ب » وغاية المرام والمطبوع: لعلى بن أبى طالب عليه السلام.
(٣) النجيب من الابل هو القوى منها، الخفيف السريع.
(٤) في نسخة « ب » والمطبوع وغاية المرام: الموقف.
(٥) خ ل: فيأتى النداء.
(٦) في نسخة « ب »: قسيم الجنة والنار، وفى غاية المرام والمطبوع: فأنت قسم الجنة وأنت قسيم النار.
(٧) عنه غاية المرام: ٦٩ ح ١٥ و: ٦٨٤ ح ٢٠.رواه الصدوق في الامالى: ٢٩٥ ح ١٤ باسناده إلى ابراهيم بن محمد الثقفى، عن أبى رجاء قتيبة بن سعيد، عن حماد بن زيد، عن عبدالرحمان السراج عن نافع، عن ابن عمر، عنه البحار ٧/٢٣٢ ح ٣ و: ٣٩/١٩٩ ح ١٢، والجواهر السنية: ٢٧٧، واثبات الهداة ٣/٤٠٢ ح ٢٧٢ وغاية المرام ص ٥١٩ ح ٢٧.ورواه الطبرى في بشارة المصطفى: ٦٨ باسناده عن الصدوق.وأخرجه القندوزى في ينابيع المودة ص ٨٣ عن الخوارزمى.
(٨) في الكنز: الشامى.