9%

ع إِمَامُ اَلْهُدَى وَ مِصْبَاحُ اَلدُّجَى وَ اَلْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ اَلدُّنْيَا وَ أَنَّهُ(١) اَلصِّدِّيقُ اَلْأَكْبَرُ وَ اَلْفَارُوقُ اَلْأَعْظَمُ وَ أَنِّي آلَيْتُ بِعِزَّتِي وَ [بِجَلاَلِي](٢) أَنْ لاَ أُدْخِلَ اَلنَّارَ أَحَداً تَوَلاَّهُ وَ سَلَّمَ(٣) لَهُ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ وَ [أَنْ](٤) لاَ أُدْخِلَ اَلْجَنَّةَ مَنْ تَرَكَ وَلاَيَتَهُ وَ اَلتَّسْلِيمَ لَهُ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ [وَ لٰكِنْ](٥) حَقَّ اَلْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ وَ أَطْبَاقَهَا [ مِنَ اَلْجِنَّةِ وَ اَلنّٰاسِ أَجْمَعِينَ مَنْ يَكُونُ](٦) مِنْ أَعْدَائِهِ وَ لَأَمْلَأَنَّ اَلْجَنَّةَ مِنْ [خَلاَئِقِي مَنْ يَكُونُ مِنْ](٧) أَوْلِيَائِهِ وَ شِيعَتِهِ (٨) .

المنقبة الحادية والثلاثون

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ وَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْكَرِيمِ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ ضِيَاءٍ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي اَلطُّفَيْلِ عَنْ أَنَسِ(٩) بْنِ مَالِكٍ قَالَ:

كُنْتُ خَادِماً لِرَسُولِ اَللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَبَيْنَمَا أَنَا أُوَضِّيهِ(١٠) إِذْ قَالَ يَدْخُلُ دَاخِلٌ هُوَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ اَلْمُسْلِمِينَ(١١) وَ خَيْرُ اَلْوَصِيِّينَ وَ أَوْلَى اَلنَّاسِ بِالْمُؤْمِنِينَ(١٢) وَ قَائِدُ

___________________________________

(١) في البحار وغاية المرام والمطبوع: فانه.

(٢) من نسخة « ب ».

(٣) في نسخة « أ »: وتسلم، وفى المطبوع: وأسلم.

(٤) من نسخة « ب ».

(٥، ٦، ٧) من نسخة « أ ».

(٨) عنه البحار: ٣٧/١١٣ ح ٨٨ وغاية المرام: ٤٥ ح ٥٢ وص ح ٥٣.

(٩) السند في اليقين هكذا: محمد بن حماد بن بشير، عن محمد بن الحسين بن محمد بن جمهور قال: حدثنى أبى، عن عبدالحسين بن عبدالكريم، عن ابراهيم بن ميمون وعثمان ابن سعيد، عن عبدالكريم، عن يعقوب، عن جابر الجعفى، عن أنس.

(١٠) في نسخة « ب » و ( خ ل ) احدثه.

(١١) في نسخة « ب »: المرسلين، وهو تصحيف.

(١٢) في نسخة « أ »: بالنبيين. ( * )