18%

المنقبة الثانية والثلاثون

حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَنْجَوَيْهِ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنِ اَلْمُسَيَّبِ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام قَالَ:

وَ اَللَّهِ لَقَدْ خَلَّفَنِي رَسُولُ اَللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي أُمَّتِهِ فَأَنَا حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ بَعْدَ نَبِيِّهِ وَ إِنَّ وَلاَيَتِي لَتَلْزَمُ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ كَمَا تَلْزَمُ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ إِنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ لَتَتَذَاكَرُ(١) فَضْلِي وَ ذَلِكَ تَسْبِيحُهَا(٢) عِنْدَ اَللَّهِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ اِتَّبِعُونِي أَهْدِكُمْ (سَبِيلَ اَلرَّشَادِ)(٣) لاَ تَأْخُذُوا يَمِيناً وَ شِمَالاً فَتَضِلُّوا أَنَا وَصِيُّ(٤) نَبِيِّكُمْ وَ خَلِيفَتُهُ وَ إِمَامُ [اَلْمُتَّقِينَ وَ](٥) اَلْمُؤْمِنِينَ وَ أَمِيرُهُمْ وَ مَوْلاَهُمْ وَ أَنَا قَائِدُ شِيعَتِي إِلَى اَلْجَنَّةِ وَ سَائِقُ أَعْدَائِي إِلَى اَلنَّارِ أَنَا سَيْفُ اَللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ وَ رَحْمَتُهُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ أَنَا صَاحِبُ حَوْضِ رَسُولِ اَللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَ لِوَائِهِ وَ صَاحِبُ مَقَامِهِ وَ شَفَاعَتِهِ أَنَا وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ اَلْحُسَيْنِعليه‌السلام خُلَفَاءُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ أُمَنَاؤُهُ عَلَى وَحْيِهِ وَ أَئِمَّةُ اَلْمُسْلِمِينَ بَعْدَ نَبِيِّهِ وَ حُجَجُ اَللَّهِ عَلَى بَرِيَّتِهِ(٦) .

المنقبة الثالثة والثلاثون

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ اَلدِّهْقَانُ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى اَلْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي اَلْحُسَيْنُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ وَ عَنْ زَيْدِ

___________________________________

(١) في نسخة « أ »: لتتذاكرون.

(٢) في نسخة « أ »: تسبيحهم.

(٣) في نسخة « ب » و (خ ل) والمطبوع: سواء السبيل.

(٤) أضاف في نسخة « ب »: رسول الله.

(٥) من نسخة « ب ».

(٦) عنه غاية المرام: ١٨ ح ١٤ وص ٤٥ ح ٥٣ وص ٦٩ ح ١٨ وص ١٩٩ ح ٥٥.