مَنِ اِعْتَصَمَ بِهِ نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ هَوَى (١) .
المنقبة الخامسة والاربعون
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ الصالي(٢) رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَمَانٍ اَلْعَامِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ(٣) بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِصلىاللهعليهوآله يَقُولُ: إِنَّ لِلشَّمْسِ وَجْهَيْنِ فَوَجْهٌ يُضِيءُ لِأَهْلِ اَلسَّمَاءِ وَ وَجْهٌ يُضِيءُ لِأَهْلِ اَلْأَرْضِ وَ عَلَى اَلْوَجْهَيْنِ مِنْهُمَا كِتَابَةٌ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا تِلْكَ اَلْكِتَابَةُ؟ قُلْنَا اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ.
___________________________________
(١) عنه غاية المرام: ٤٦ ح ٥٧.ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين: ١/٥٩، وجار الله محمود بن عمر الزمخشرى في المناقب: ٢١٣ (مخطوط) باسنادهما إلى ابن شاذان. ورواه الحموينى في فرائد السمطين: ٢/٦٦ ح ٣٩٠ باسناده إلى الخوارزمى، عنه ينابيع المودة: ٨٢. وأخرجه في الطرائف: ١١٧ ح ١٨٠، والصراط المستقيم: ٢/٤٢، عنه جار الله الزمخشرى. وأخرجه في البحار: ٢٣/١٠٠ ح ١٦ عن الطرائف.وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل: ١٤٦، والروضة في الفضائل: ١٤٤ عن جابر بن عبدالله الانصارى. ورواه ابن حسنويه في درر بحر المناقب: ١٠٦ (مخطوط)، ومحمد بن أبى الفوارس في الاربعين: ١٤ (مخطوط) باسنادهما إلى جابر. عنهما احقاق الحق: ١٣/٧٩ وج ٤/٢٨٨ على التوالى.
(٢) تقدمت ترجمته في المنقبة(١٦).
(٣) كذا في الاصل. ولم أجد له ذكرا في ما عندنا من كتب التراجم، وانما وجدته باسم (عتبة) ويكنى أبوعميس المسعودى، والظاهر أنه هو الصحيح. عده الشيخ الطوسى في رجاله: ٢٦٢ رقم ٦٤٥ من أصحاب الصادق عليه السلام. ووثقه ابن سعد في طبقاته: ٦/٣٦٦، وابن حجر العسقلانى في تقريب التهذيب: ٢/٤ رقم ١٧.