9%

عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مُرَصَّعٌ بِالزَّبَرْجَدِ وَ اَلْيَاقُوتِ فَتَقُولُ اَلْمَلاَئِكَةُ هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ يَقُولُ اَلنَّبِيُّونَ هَذَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ اَلْعَرْشِ هَذَا اَلصِّدِّيقُ اَلْأَكْبَرُ هَذَا وَصِيُّ حَبِيبِ اَللَّهِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام فَيَقِفُ عَلَى ظَهْرِ(١) جَهَنَّمَ فَيُنْجِي(٢) مِنْهَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُدْخِلُ فِيهَا مَنْ لاَ يُحِبُّ(٣) وَ يَأْتِي أَبْوَابَ اَلْجَنَّةِ فَيُدْخِلُ [فِيهَا](٤) أَوْلِيَاءَهُ [وَ شِيعَتَهُ مِنْ أَيِّ بَابٍ أَرَادُوا](٥) بِغَيْرِ حِسَابٍ (٦) .

المنقبة السادسة والخمسون

حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ اَلنَّحْوِيُّ(٧) رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي اَلْعَبَّاسُ بْنُ اَلرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنِي عِصْمَةُ بْنُ

___________________________________

(١) في نسخة « ب » وغاية المرام: متن، وكذا استظهرنا في هامش نسخة « أ ». وفى المطبوع: شفير.

(٢) في نسخة « ب » والمطبوع وغاية المرام: فيخرج.

(٣) في المطبوع: يبغض، وفى غاية المرام: يبغضه.

(٤، ٥) من نسخة « أ ».

(٦) عنه غاية المرام: ٤٦ ح ٥٦ وص ١٦٦ ح ٥٨ وص ٦٢١ ح ٢١. وأخرجه قطعة منه في البحار: ٢٦/٣١٦ ح ٨١ عن كتاب « تفضيل الائمة على الانبياء » للحسن بن سليمان نقلا عن كتاب الحسن بن كبش باسناده إلى أبى ذر.

(٧) هو محمد بن جعفر بن محمد أبوالحسن بن النجار التميمى الكوفى النحوى، من مشايخ الشيخ المفيد وأبوالقاسم على بن محمد الخزاز القمى كان ثقة، من مجودى القرآن، عالم بالعربية، له اشتغال بالتاريخ، معمر، له مصنفات كثيرة. ولد سنة ٣٠٣ أو ٣١١، وتوفى سنة ٤٠٢، وكانت ولادته ووفاته في الكوفة.ترجم له في ارشاد الاديب: ٦/٤٦٧، أعلام القرن الرابع: ٢٥٤ وص ٢٥٧، الاعلام للزركلى: ٦/٢٩٨، بغية الوعاة: ٢٨، جامع الرواة: ٢/٨٦، رجال النجاشى: ٣٠٨ شذرات الذهب: ٣/١٦٤، غاية النهاية: ٢/١١١، النابس في القرن الخامس: ١٥٧.