قُلْنَا : وَمَا الْمُجُونُ؟
قَالَ : « الَّتِي لَاتَمَنَّعُ(١) ».(٢)
٩٤٤٧/ ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَاعليهماالسلام ، قَالَ : « خَطَبَ النَّبِيُّصلىاللهعليهوآله أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي مُصَابَةٌ ، فِي حَجْرِي(٣) أَيْتَامٌ ، وَلَا يَصْلُحُ لَكَ(٤) إِلَّا امْرَأَةٌ فَارِغَةٌ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلىاللهعليهوآله : مَا رَكِبَ الْإِبِلَ مِثْلُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ ، أَحْنَاهُ(٥) عَلى وَلَدٍ ، وَلَا أَرْعى عَلى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدَيْهِ(٦) ».(٧)
٧ - بَابُ مَنْ وُفِّقَ لَهُ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ
٩٤٤٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهمالسلام قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ(٨) صلىاللهعليهوآله : مَا اسْتَفَادَ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ فَائِدَةً
____________________
(١). في التهذيب : « لا تمتنع ».
(٢).التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٤ ، ح ١٦١٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢١ ، ص ٧٠ ، ح ٢٠٨٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٧ ، ح ٢٤٩٦٧.
(٣). في « حجري » ، أي في كنفي وحمايتي ، من حِجْر الثوب ، وهو طرفه المقدّم ؛ لأنّ الإنسان بريّ ولده في حجره ؛ أو من حجر الإنسان ، وهو حِضْنه ، وهو ما دون إبطه إلى الكشح. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٤٢ ؛المصباح المنير ، ص ١٢٢ ( حجر ).
(٤). في « ن ، بخ ، بف » : « ولا يصلحك ».
(٥). في « ن ، بح ، بخ ، بف » : « أحنا ». وفي « بن » والوافي : « أحنى ».
(٦). فيالوافي : « ذات يديه ، أي ماله ».
(٧).الوافي ، ج ٢١ ، ص ٧٠ ، ح ٢٠٨٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٧ ، ح ٢٤٩٦٦.
(٨). في « بح ، بخ » والوافي : « رسول الله ».