2%

٢٥ - بَابٌ فِي الَّتِي يَخْفى (١) حَيْضُهَا‌

١٠٧٦٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً سِرّاً مِنْ أَهْلِهَا(٢) ، وَهِيَ فِي مَنْزِلِ أَهْلِهَا ، وَقَدْ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا ، وَلَيْسَ يَصِلُ إِلَيْهَا ، فَيَعْلَمَ(٣) طَمْثَهَا إِذَا طَمِثَتْ ، وَلَا يَعْلَمَ(٤) بِطُهْرِهَا(٥) إِذَا طَهُرَتْ؟

قَالَ : فَقَالَ : « هذَا مِثْلُ الْغَائِبِ عَنْ(٦) أَهْلِهِ ، يُطَلِّقُهَا(٧) بِالْأَهِلَّةِ وَالشُّهُورِ(٨) ».

قُلْتُ : أَ رَأَيْتَ ، إِنْ كَانَ يَصِلُ إِلَيْهَا(٩) الْأَحْيَانَ ، وَالْأَحْيَانَ لَايَصِلُ(١٠) إِلَيْهَا ، فَيَعْلَمَ حَالَهَا ، كَيْفَ يُطَلِّقُهَا؟

فَقَالَ(١١) : « إِذَا مَضى لَهُ شَهْرٌ لَايَصِلُ إِلَيْهَا فِيهِ ، يُطَلِّقُهَا إِذَا نَظَرَ إِلى غُرَّةِ الشَّهْرِ الْآخَرِ بِشُهُودٍ ، وَيَكْتُبُ الشَّهْرَ(١٢) الَّذِي يُطَلِّقُهَا فِيهِ ، وَيُشْهِدُ عَلى طَلَاقِهَا رَجُلَيْنِ ، فَإِذَا مَضى‌

____________________

= فإن ارتابت بالحمل تعتدّ بتسعة أشهر إلّا أن يقال : إنّ لفظة « لا » في « لا تحيض مثلها » من زيادة النسّاخ ». وستأتي رواية محمّد بن حكيم فيالكافي ، ح ١٠٨١٤.

(٩). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٧٤ ، ذيل ح ٢٢٩٨٧.

(١). في « ن » : « تخفى ».

(٢). في الفقيه : « أهله ».

(٣). في « ن ، بخ ، بف ، جت » : « ليعلم ».

(٤). في « بح » : « ولم يعلم ».

(٥). في التهذيب : « طهرها ».

(٦). في«ن،بح،بخ،بف،جت،جد»وحاشية«م»:«عنه».

(٧). في الوسائل : « يطلّق ».

(٨). في « جت » والتهذيب : « والشهود ».

(٩). في « بف » : + « ليعلم ».

(١٠). في « بح ، بخ ، بف » : « لا تصل ».

(١١). في « م ، بح ، بن ، جد » : « قال ».

(١٢). فيالمرآة : « ويكتب الشهر ؛ لأجل تزويج اُختها ، أو الخامسة ، أو للإنفاق عليها ، أو لإخبارها بانقضاء عدّتها ».