3%

١٢ ـ لقائهعليه‌السلام مع رجل من

بنى عكرمة

٤٨ ـ قال الدينورى : فسار حتّى انتهى الى بطن العقيق ، فلقيه رجل من بنى عكرمة ، فسلّم عليه ، وأخبره بتوطيد ابن زياد الخيل ما بين القادسية الى العذيب رصدا له ، ثمّ قال له : انصرف بنفسى أنت ، فو الله ما تسير الّا إلى الأسنّة والسيوف ، ولا تتكلنّ على الذين كتبوا لك ، فانّ أولئك أول الناس مبادرة الى حربك ، فقال له الحسين : قد ناصحت وبالغت ، فجزيت خيرا ، ثمّ سلّم عليه ، ومضى حتّى نزل بشراة وبات بها ، ثمّ ارتحل وسار(١) .

١٣ ـ كلامهعليه‌السلام مع بحير الاسدى

٤٩ ـ الحافظ ابن عساكر : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندى ، أنبأنا أبو بكر بن الطبرى ، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب ، أنبأنا أبو بكر الحميدى ، حدّثنى سفيان ، حدّثنى رجل من بنى أسد ، يقال له : بحير ـ بعد الخمسين والمائة ـ وكان من أهل الثعلبيّة ولم يكن فى الطريق رجل أكبر منه ، فقلت له : مثل من كنت حين مرّ بكم حسين بن على؟ قال : غلام أيفعت قال : فقام إليه أخ لى كان أكبر منى يقال له زهير.

__________________

(١) الاخبار الطوال ٢٤٨