ومحمد بن يحيى جميعا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان، عن أبى عمارة حمزة بن الطيار، عن أبي عبداللهعليهالسلام قال: " لوبقى في الارض اثنان لكان أحدهما الحجة على صاحبه "(١) .
محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى مثله.
٣ - وأخبرنا محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن الحسن ابن موسى الخشاب، عن جعفر بن محمد، عن كرام قال: قال أبوعبداللهعليهالسلام : " لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الامام ; وقال: إن آخر من يموت الامام لئلا يحتج أحد على الله عزوجل أنه تركه بغير حجة لله عليه ".
٤ - محمد بن يعقوب، عن عدة من رجاله، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن الطيار، قال: سمعت أبا عبداللهعليهالسلام يقول: " لو لم يبق في الارض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة، أو الثاني الحجة - الشك من أحمد بن محمد - ".٥ - محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن النهدي، عن أبيه، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبداللهعليهالسلام أنه سمعه يقول: " لو لم يكن في الارض إلا اثنان لكان أحدهما الامام ".
باب - ١٠ ما روى في غيبة الامام المنتظر الثاني عشرعليهالسلام
[وذكر مولانا أمير المؤمنين والائمةعليهمالسلام بعده وانذارهم بها].
١ - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا
____________________
(١)نظيره من طرق العامة ما رواه مسلم عن النبىصلىاللهعليهوآله قال: " لا يزال هذا الامر في قريش ما بقى من الناس اثنان " وذلك لانه كما يحتاج الناس إلى الحجة من حيث الاجتماع لامر له مدخل في نظامهم ومعاشهم كذلك يحتاجون اليه من حيث الانفراد لامرله مدخل في معرفة مبدئهم ومعادهم وعباداتهم وانما؟ تم بحجية أحدهما ووجوب اطاعة الاخر له.
(المرآة) أقول: والظاهر أن المراد من امثال هذه الاحاديث أنه لابد للناس من امام ولو كانا اثنين.
(*)