صلّى عليه ودفنه، وقال: « هذا منّا أهل البيت ». واستغفر له مراراً.
قال ابن أبي الحديد: روى هذا الخبر نصر بن مزاحم في كتاب صفين، عن عمر بن سعد، عن مسلم الأعور، عن حبّة العرني. ورواه أيضاً إبراهيم بن ديزيل الهمداني بهذا الإسناد عن حبّة أيضاً في كتاب صفين.
شرح نهج البلاغة 4 / 83 قال ابن أبي الحديد: وروى حبّة العرني، عن عليعليهالسلام أنّه قال: « إنّ الله عزّ وجلّ أخذ ميثاق كلّ مؤمن على حبّي، وميثاق كلّ منافق على بغضي، فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني، ولو صببت الدنيا على المنافق ما أحبّني ».
سنن ابن ماجة 2 / 774: حدّثنا عليّ بن محمّد، ثنا يعلى وأبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري، عن عليّ قال: « بعثني رسول اللهصلىاللهعليهوآله إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء؟ ». قال: « فضرب بيده في صدري ثمّ قال: اللّهمّ اهدِ قلبه وثبت لسانه ». قال: « فما شككت بعد في قضاء بين اثنين ».
السنن الكبرى 5 / 142: أخبرنا محمّد بن المثنى قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري، عن عليّ قال: « كنت إذا سألت أُعطيت، وإذا سكت ابتُديت ».
نهج البلاغة 4 / 104: روى سفيان الثوري، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري قال: أثنى رجل على علي بن أبي طالب في وجهه وكان يبغضه. فقال علي: « أنا دون ما تقول، وفوق ما في نفسك ».
مصنف ابن أبي شيبة (ط. الرياض 7 / 537): حدّثنا يحيى بن آدم قال: حدّثنا مسعود بن سعد الجعفي، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري قال: لمّا انهزم أهل الجمل قال