وكان والده صيفي بن رياح بن أكثم(1) أيضاً من المعمّرين.
عاش مائتين وستة وسبعين سنة، ولا يُنكر من عقله شيء(2) ، وهو المعروف بذي الحلم الّذي قال فيه المتلمّس اليشكري(3) :
لذي الحلم قبل(4) اليوم ما تُقرع العصا | وما علّم الانسان إلّا ليعلما(5) |
ومنهم: ضُبَيْرة بن سُعَيْد بن سعد بن سَهَم بن عمرو(6) .
عاش مائتي سنة وعشرين سنة، فلم(7) يشب قطّ، وأدرك الاسلام ولم يسلم.
____________________
(1) ع. ل: اكثر، ر: اكبر.
وهو: صيفي بن رباح بن اكثم أحد بني أسد بن عمر بن تميم أبو اكثم، ومن وصاياه: ومن سوء الأدب كثرة العتاب، واقرَع الأرض بالعصا، فذهب مثلاً، والقرع الضرب، والمراد: أن ينبّه الانسان صاحبه عند خطئه.
واصل المثل: ان عامر بن الظرب لما طعن في السن وأنكر قومه من عقله شيئاً أمر اولاده ان يقرعوا إلى المجن بالعصا إذا خرج من كلامه واخذ من غيره.
الوصايا: 146، كمال الدين 2: 570.
(2) ع. ل. ر: شيئاً.
(3) في النسخ اضطراب في ضبط الاسم، وما أثبتناه هو الصحيح.
وهو: جرير بن عبد المسيح أو عبد العزى من ضُبيعة من ربيعة، شاعر جاهلي، واخواله بنو يشكر.
راجع: الأغاني 24: 260، الأعلام 2: 119، المعمرون: 58.
(4) ع. ل. ر: فيه، بدلاً من: قبل.
(5) للتفصيل راجع: كمال الدين 2: 570، الوصايا: 146.
(6) هو: ضبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي، عاش مائتين وعشرين سنة وقل: مائة وثمانين، وادرك الإسلام فهلك فجأة.
المعمرون: 25، كمال الدين 2: 565.
(7) ع. ر: ولم.