3%

(۴) وروى عن ابن ابى محبوب عن مرازم قال قال أبوعبدالله عليه‌السلام ان امرنا هو الحق وحق الحق وهو الظاهر وباطن الباطن وهو السر وسر السر وسر المستسر وسر مقنع بالسر.

(۵) حدثنا أبومحمّد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن على بن اسباط عن محمّد بن الفضيل عن ابي حمزة الثمالى عن ابى جعفر عليه‌السلام قال قرأت عليه آية الخمس فقال ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا ثم قال لقد (۱) يسر الله على المؤمنين انه رزقهم خمسة (۲) دراهم وجعلوا لربهم واحدا واكلوا اربعة حلالا (۳) ثم قال هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه الا ممتحن قلبه للايمان.

۱۳ - باب (في أئمّة آل محمّد عليهم‌السلام انهم الهادون يهدون إلى ما جاء به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم)

(۱) حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن ابن اذينه عن بريد العجلى عن ابي جعفر عليه‌السلام في قول الله: { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } (۴) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ المنذر وفى كل زمان منا هاديا يديهم إلى ما جاء به نبى الله ثم الهداة من بعد على ثم الاوصياء واحدا بعد واحد.

(۲) وعنه عن الحسين عن احمد بن ابى حمزة عن ابان بن عثمان عن ابى مريم عن عبدالله بن عطا قال سمعت أباعبدالله عليه‌السلام (۵) يقول في هذه الاية: { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ

______________

(۱) والله، بدله في نسخة البحار.

(۲) ارزاقهم بخمسة دراهم جعلوا، هكذا في نسخة البحار.

(۳) احلاء، بدله في البحار.

(۴) الاية (۷) الرعد.

(۵) أباجعفر ع، في نسخة البحار.