۱۵ - باب (فيه الفرق بين أئمّة العدل من آل محمّد عليهمالسلام وأئمّة الجور من غيرهم بتفسير رسول الله صلىاللهعليهوآله والأئمّة)
(۱) حدثنا احمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن محمّد بن اسمعيل عن منصور عن طلحة بن زيد ومحمّد بن عبد الجبار بغير هذا الاسناد يرفعه إلى طلحة بن زيد عن ابي عبدالله عليهالسلام قال قرأت في كتاب ابى الأئمّة في كتاب الله امامان امام الهدى وامام الضلال (۱) فاما الأئمّة (۲) الهدى فيقدمون امر الله قبل امرهم وحكم الله قبل حكمهم واما أئمّة الضلال فانهم يقدمون امرهم قبل امر الله وحكمهم قبل حكم الله اتباعا لاهوائهم وخلافا لما في الكتاب.
(۲) حدثنا محمّد بن الحسين عن محمّد بن الحسين بن على عن محمّد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمّد عن ابيه عليهالسلام قال قال الأئمّة في كتاب الله امامان قال الله تبارك و تعالى: { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا } (۳) لا بامر الناس يقدمون امر الله قبل امرهم وحكم الله قبل حكمهم وقال: { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ } (۴) يقدمون امرهم قبل امر الله و حكمهم قبل حكم الله ويأخذون باهوائهم خلافا لما في كتاب الله.
(۳) حدثنا بعض اصحابنا عن محمّد بن الحسين عن صفوان ابن يحيى عن الحسين بن ابى العلا عن ابى بصير عن ابي عبدالله عليهالسلام قال سمعته يقول ان الدنيا لا تكون الا و فيها امامان بر وفاجر فالبر الذى قال الله: { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا } واما الفاجر فالذي قال الله: { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ }.
______________
(۱) امام هدى وامام ضلال، هكذا في البحار.
(۲) أئمّة، بدله في البحار.
(۳) الاية (۷۳) الانبياء
(۴) الاية (۴۱) القصص