(۴) حدثنا محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن على عن ابى بصير عن ابى عبدالله عليهالسلام قال لا يصلح الناس الا امام عادل وامام فاجر ان الله عزوجل يقول وجعلناهم أئمّة يهدون بامرنا وقال وجعلناهم أئمّة يدعون إلى النار.
(۵) حدثنا محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن عثمان الاعمى (۱) عن ابى صادق عن ربيعة بن ناجد قال الأئمّة من قريش ابرارها أئمّة ابرارها وفجارها. أئمّة فجارها ثم تلا هذه الاية وجعلناهم أئمّة يدعون إلى النار ويوم القيمة لا ينصرون.
۱۶ - باب (فيه معرفة أئمّة الهدى من أئمّة الضلال وانهم الجبت والطاغوت والفواحش)
(۱) حدثنا احمد بن محمّد عن الحسن بن محبوب عن عبدالله بن غالب عن جابر عن ابى عبدالله قال لما نزلت هذه الاية يوم ندعو كل اناس بامامهم قال فقال المسلمون يارسول الله صلىاللهعليهوآله الست امام الناس كلهم اجمعين فقال انا رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى الناس اجمعين ولكن سيكون بعدى (۲) أئمّة على الناس من الله من أهل بيتى يقومون في الناس فيكذبون ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال واشياعهم الا ومن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو منى ومعى وسيلقانى الا ومن ظلمهم واعان على ظلمهم وكذبهم فليس منى ولا معى وانا منه برئ.
(۲) حدثنا احمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن عن الحسين بن سعيد عن ابى وهب عن محمّد بن منصور قال سألت عبدا صالحا عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى: { إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ } (۳) فقال ان القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الجور وجميع ما احل من الكتاب
______________
(۱) الاعمش، بدله في البحار.
(۲) من بعدى هكذا في نسخة تفسير البرهان
(۳) الاية (۳۳) الاعراف.