« فغدت عترته من أجلها | عترة المختار نصاً نبوياً » |
قال: « وأهل بيتهعليهمالسلام هم السفينة المشار إليها، فيما أخرجه الحاكم في مستدركه من حديث أبي ذر الغفاري -رضياللهعنه - عنهصلىاللهعليهوآلهوسلم : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلّف عنها هلك. و أخرج الملّا في سيرته من حديث ابن عباس: مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلّف عنها غرق. و أخرج ابن السري من حديث عليعليهالسلام قال: قال رسول الله -صلىاللهعليهوآلهوسلم -: مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تعلّق بها فاز ومن تخلّف عنها زج به في النار. أفاده المحب في الذخائر ».
ترجمته:
وهو: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الصنعاني، المعروف كأسلافه بالأمير، المتوفى سنة ١١٨٢، كان عالماً مجتهداً متفنناً، له مؤلفات مفيدة تبلغ المائة كتاب توجد ترجمته في:
١ - البدر الطالع ٢ / ١٣٣.
٢ - التاج المكلل ٤١٤.
٣ - أبجد العلوم ٨٦٨.
(٧٩)
رواية محمد الصبّان
رواه في كتابه ( إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته