(١٠)
رواية أبي الليث
ورواه أبو الليث بتفسير سورة التين قائلاً: « وهو البلد الأمين » عليعليهالسلام ، شبّهه بمكة، لأن من دخل مكة صار آمناً من عذاب الله، كذلك علي بقوله عليه الصلاة والسلام: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هلك »(١) .
ترجمته:
وهو: أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي، المتوفى سنة ٣٧٥، كان من فقهاء الحنفية، مفسراً كبيراً، وصفه عبد القادر بـ « الامام الكبير، صاحب الأقوال المفيدة والتصانيف المشهورة »(٢) . وله ترجمة في الفوائد البهيّة في تراجم الحنفية ٢٢٠.
(١١)
رواية الحاكم النيسابوري
لقد رواه باسناده عن أبي ذر يقول:
« أخبرنا ميمون بن إسحاق الهاشمي، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن
___________________
(١). المجالس - مخطوط.
(٢). الجواهر المضيّة ٢ / ١٩٦.