(٢٥)
رواية العاصمي
رواه في بيان وجه الشّبه بين أمير المؤمنين ونوحعليهماالسلام حيث قال: « وأما السفينة فقوله تعالى:( وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا ) إلى قوله تعالى( ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللهِ مَجْريها وَمُرْسيها ) فمن ركب سفينة نوح نوح نجا من الغرق ومن تخلف عنها صار من المغربين، قوله تعالى:( وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ ) إلى قوله:( وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ) .
فكذلك المرتضى رضوان الله عليه وأهل بيته، كانوا سفينة نوح من ركبها نجا، وذلك قولهصلىاللهعليهوآلهوسلم : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح.
أخبرني شيخي الامام رحمة الله عليه قال: أخبرنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم ابن جعفر الشورميني رحمة الله عليه قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن يونس بن الهياج الأنصاري قال: حدثنا الحسن بن عبد الله وعمران بن عبد الله وعيسى بن علي و [ أبو ] عبد الرحمن النسائي قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال: حدثنا علي بن عباس عن أبي إسحاق عن نش قال: رأيت أباذر متعلقاً بباب الكعبة وهو يقول: من يعرفني فليعرفني ومن لم يعرفني فأنا أباذر. قال حنش: فحدّثني بعض أصحابي أنه سمعه يقول قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، ألا وإنّ أهل بيتي فيكم مثل باب بني إسرائيل ومثل سفينة نوح.
وأخبرني شيخي الامام رحمة الله عليه قال: أخبرنا الشيخ إبراهيم بن جعفر الشورمينيرحمهالله قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن يونس الأنصاري قال: حدثنا