نبذة مختصرة عن حياة العالم المحقق السبزواري ، أحد علماء إصفهان ، شيخ الإسلام في دار السلطنة ، مؤلّف كتاب «ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد» للعلّامة الحلّي.

 

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد باقر بن محمّد مؤمن السبزواري المعروف بالمحقّق السبزواري.

 

ولادته

ولد عام 1017ﻫ في سبزوار بإيران.

 

دراسته وتدريسه

سافر إلى إصفهان، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في إصفهان، كما قام بتدريس العلوم الدينية في مدرسة الملّا عبد الله الشوشتري بطلب من الشاه عباس الثاني الصفوي.

 

من أساتذته

1ـ السيّد أبو القاسم الفندرسكي، 2ـ الشيخ حسن علي التستري.

 

من تلامذته

1ـ زوج أُخته المحقّق الخونساري، 2ـ ابن أُخته ابن المحقّق الخونساري، 3ـ السيّد نعمة الله الجزائري، 4ـ الشيخ سراب التنكابني، 5ـ الميرزا عبد الله أفندي، 6ـ الشيخ محمد جعفر بن عبد الله الكمرئي، 7ـ الميرزا أبو طالب الفندرسكي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ الأردبيلي في جامع الرواة: «الإمام العلّامة المحقّق المدقّق الرضيّ الزكي، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، عالم فاضل كامل صالح، متبحّر في العلوم العقلية والنقلية، وحيد عصره، فريد دهره، لا تُحصى مناقبه وفضائله، له تأليفات حسنة»(2).

2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «عالم فاضل محقّق متكلّم فقيه محدّث، جليل القدر، من المعاصرين»(3).

3ـ قال السيّد علي خان المدني في السلافة: «أحد المجتهدين في علوم الدين وغيرها من فنون العلوم، وأصناف المنطوق والمفهوم»(4).

4ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «عالم فاضل محقّق متكلّم حكيم فقيه محدّث، جليل القدر، من المعاصرين»(5).

5ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الفاضل العلّامة المحقّق المدقّق الفهّامة، عمدة الفضلاء والمحدّثين، زبدة الحكماء والمتكلّمين، المؤيّد المسدّد بعواطف فيض الباري»(6).

6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: « المولى الفاضل الفقيه… كان فاضلاً عالماً حكيماً متكلّماً فقيهاً أُصوليّاً محدّثاً نبيلاً»(7).

7ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «ركن العلماء وزين الفضلاء بل العرفاء»(8).

8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «المحقّق الكامل الفقيه»(9).

9ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم جليل فاضل محقّق متكلّم نبيل»(10).

10ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان عالماً فاضلاً حكيماً متكلّماً، وفقيهاً أُصوليّاً محدّثاً نبيلاً»(11).

 

من نشاطاته في إصفهان

1ـ إقامته صلاة الجمعة والجماعة بطلب من الشاه عباس الثاني الصفوي.

2ـ شيخ الإسلام في دار السلطنة، ولا يُعطى هذا المنصب إلّا لأعلم علماء العصر.

 

من إخوته

الشيخ فيّاض، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «كان من الفضلاء الأجلّاء الأُدباء»(12).

 

من مؤلّفاته

1ـ ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد للعلّامة الحلّي (3 مجلّدات)، 2ـ كفاية الأحكام (مجلّدان)، 3ـ حاشية على إلهيّات الشفاء، 4ـ حاشية على شرح الإشارات، 5ـ رسالة في تحريم الغناء، 6ـ رسالة في الغُسل، 7ـ رسالة في تحديد النهار شرعاً، 8ـ رسالة في اختيارات الساعات، 9ـ رسالة في شبهة الاستلزام، 10ـ رسالة في تحقيق صلاة الجمعة.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ مفاتيح النجاة في الدعوات (مجلّدان)، 2ـ روضة الأنوار في آداب الملوك، 3ـ مناسك الحج، 4ـ رسالة في الصلاة والصوم، 5ـ العقائد الجامعة، 6ـ الخلافية (رسالته العملية).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن من ربيع الأوّل 1090ﻫ في إصفهان، ثمّ نُقل إلى مشهد، ودُفن في مدرسة الميرزا جعفر الملاصقة لصحن حرم الإمام الرضا(ع).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: تعليقة أمل الآمل: 253، توضيح المقال: 296 رقم34، أعيان الشيعة 9 /188 رقم414، طبقات أعلام الشيعة 8 /71، معجم رجال الحديث 15 /224 رقم9943، فهرس التراث 1 /887، كفاية الأحكام 1 /3.

2ـ جامع الرواة 2 /79.

3ـ أمل الآمل 2 /250 رقم737.

4ـ سلافة العصر: 491.

5ـ رياض العلماء 5 /44.

6ـ مقابس الأنوار: 17.

7ـ روضات الجنّات 2 /68 رقم41.

8ـ طرائف المقال 2 /643.

9ـ خاتمة المستدرك 2 /56.

10ـ تكملة أمل الآمل 5 /260 رقم2206.

11ـ الكنى والألقاب 3 /159.

12ـ طبقات أعلام الشيعة 8 /443.