نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد حسن الشيخ ياسين آل ياسين ، أحد علماء الكاظمية ، مؤلّف كتاب «أسرار الفقاهة» .

 

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ ياسين ابن الشيخ محمّد علي آل ياسين الكاظمي.

 

ولادته

ولد عام 1220ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى كربلاء لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى الكاظمية عام 1255ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ الشيخ صاحب الجواهر، 2ـ الشيخ محمّد حسين الإصفهاني الحائري، 3ـ الشيخ محمّد بن حسن المازندراني المعروف بشريف العلماء، 4ـ الشيخ علي ابن الشيخ كاشف الغطاء، 5ـ الشيخ جواد ملّا كتاب، 6ـ الشيخ عبد النبي الكاظمي، 7ـ الشيخ إسماعيل الشيخ أسد الله التستري.

 

من تلامذته

1ـ الشيخ أسد الله بن عبد السلام العاملي، 2ـ السيّد محمّد باقر الحجّة، 3ـ السيّد مرتضى الحسني الكاظمي، 4ـ السيّد مهدي الحسني الكاظمي، 5ـ السيّد هادي الحسيني الكاظمي، 6ـ السيّد علي عطيفة، 7ـ السيّد باقر الحيدري، 8ـ السيّد مهدي الحيدري، 9ـ السيّد حسن الصدر، 10ـ الميرزا محمّد الهمداني، 11ـ الشيخ صادق الأعسم، 12ـ الشيخ عباس الأعسم، 13و14ـ الأخوان الميرزا إسماعيل والميرزا باقر السلماسي، 15ـ السيّد صالح الكيشوان، 16ـ السيّد محمّد علي الكيشوان، 17ـ الشيخ حسين الكركي، 18ـ الشيخ عبد الله الزنجاني.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم جليل فقيه نبيل متبحّر فاضل تقي نقي ورع صفي، أنموذج السلف الصالح، والمجاهد الفالح، كثير الاحتياط، متأمّل متقن، حسن التحرير، جيّد التقرير، نقي التصنيف، مضطلع في الفقه، فاضل في الأُصوليّين، خبير بالحديث والرجال وأحوال السلف وأيّام المشايخ»(2).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «العالم العامل، والفقيه المقدّس العابد الثقة الأمين، والعدل المؤتمن، كان محقّقاً في علم الأُصول والحديث والرجال»(3).

3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «عالم جليل فقيه متبحّر ثقة ورع، أنموذج السلف، حسن التحرير، جيّد التقرير، متضلّع في الفقه والأُصول، خبير بالحديث والرجال»(4).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم علماء عصره، وأكابر فقهائه»(5).

5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من كبار الفقهاء، وأعاظم علماء عصره، الفقيه المقدّس العابد الثقة الأمين، والعدل المؤتمن، المتضلّع الخبيير بالفقه والأُصول والحديث والرجال وأحوال السلف، انتهت إليه الرئاسة الدينية والزعامة العلمية في العراق، وسائر الحوزات الدينية… وبلغ درجة الفضل والاجتهاد، ثمّ استقلّ برأيه واجتهاده، وبالتدريس والبحث والتأليف… وكان على جانب كبير من قداسة النفس والورع والتقوى والنسك والعبادة»(6).

 

من أولاده

الشيخ باقر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «عالم جليل، كان من أجلّاء وقته»(7).

 

من أحفاده

الشيخ عبد الحسين الشيخ باقر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»(8).

 

من مؤلّفاته

1ـ أسرار الفقاهة (17 مجلّداً)، 2ـ المهدي المنتظر بين التصوّر والتصديق، 3ـ المجالس في أيّام عاشوراء، 4ـ الإمام الحسن بن علي(عليهما السلام)، 5ـ مسألة في البداء، 6ـ الوجيزة في الطهارة والصلاة، 7ـ رسالة في اختلاف الأُفق للصائم، 8ـ رسالة عملية في الطهارة والصلاة والصوم، 9ـ رسالة في حقوق الوالدين وعقوقهما، 10ـ رسالة في أحكام البئر، 11ـ تعليقات على رسائل الشيخ الأنصاري.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع من رجب 1308ﻫ في مسقط رأسه، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في مقبرة آل ياسين.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 3 /530 رقم5.

2ـ تكملة أمل الآمل 5 /353 رقم2280.

3ـ معارف الرجال 2 /231 رقم328.

4ـ أعيان الشيعة 9 /171 رقم341.

5ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /450 رقم875.

6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /69.

7ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /527 رقم1.

8ـ المصدر السابق 3 /529 رقم3.