عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليهالسلام لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ مُضْمَحِلٌّ كَمَا يَضْمَحِلُّ الْغُبَارُ الَّذِى يَكُونُ عَلَى الْحَجَرِ الصَّلْدِ إِذَا أَصَابَهُ الْمَطَرُ الْجَوْدُ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ
(٣٣٥ - و در حديث مرسلى از امام باقرعليهالسلام روايت شده كه فرمود: كسى را جز خدا تكيه گاه خود نگيريد، تا سبب شو كه مؤ من نباشيد، زيرا هر سبب و نسب و خويشاوندى و تكيه گاه و بدعت و شبهه اى بريده و نابود گردد چنانچه غبارى كه روى سنگ سخت قرار دارد به مجرد آمدن باران تند از بين برود، جز آنچه قرآن (كريم ) آن را ثابت كرده است )
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام قَالَ نَحْنُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ وَ مِنْ فُرُوعِنَا كُلُّ بِرٍّ فَمِنَ الْبِرِّ التَّوْحِيدُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصِّيَامُ وَ كَظْمُ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوُ عَنِ الْمُسِى ءِ وَ رَحْمَةُ الْفَقِيرِ وَ تَعَهُّدُ الْجَارِ وَ الْإِقْرَارُ بِالْفَضْلِ لِأَهْلِهِ وَ عَدُوُّنَا أَصْلُ كُلِّ شَرٍّ وَ مِنْ فُرُوعِهِمْ كُلُّ قَبِيحٍ وَ فَاحِشَةٍ فَمِنْهُمُ الْكَذِبُ وَ الْبُخْلُ وَ النَّمِيمَةُ وَ الْقَطِيعَةُ وَ أَكْلُ الرِّبَا وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِغَيْرِ حَقِّهِ وَ تَعَدِّى الْحُدُودِ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ وَ رُكُوبُ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ الزِّنَا وَ السَّرِقَةُ وَ كُلُّ مَا وَافَقَ ذَلِكَ مِنَ الْقَبِيحِ فَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مَعَنَا وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفُرُوعِ غَيْرِنَا
(٣٣٦ - ابن مسكان از امام صادقعليهالسلام روايت كرده كه فرمود: مائيم ريشه هر خير و خوبى ، و همه نيكيها ازشاخه هاى وجود ما است ، و از جمله نيكيها است يگانه پرستى ، و نماز و روزه و فرو بردن خشم و گذشت از نافرمان بدكردار، و مهر ورزى نسبت به مستمند و تفقد از همسايه و اقرار به فضيلت اهل فضل ، و از دشمن ما است ريشه و اساس هر شر و بدى ، و از شاخه هاى وجود آنها است هر كار زشت و هرزه اى ، از آنها است دروغ و بخل و سخن چينى و بريدن از خويشاوندان و ربا خوارى و خوردن مال يتيم بناحق و تجاوز بحدودى كه خداوند مقرر فرموده ، و ارتكاب كارهاى هرزه از آشكار و پنهانش ، و زنا و دزدى و هر كار زشتى كه همانند اينها باشد، و از اين رو دروغ گويد هر كس كه پندارد با ما است ولى به شاخه هاى ديگران غير از ما چنگ زده )
عَنْهُ وَ عَنْ غَيْرِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام قَالَ قَالَ لِرَجُلٍ اقْنَعْ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى مَا عِنْدَ غَيْرِكَ وَ لَا تَتَمَنَّ مَا لَسْتَ نَائِلَهُ فَإِنَّهُ مَنْ قَنِعَ شَبِعَ وَ مَنْ لَمْ يَقْنَعْ لَمْ يَشْبَعْ وَ خُذْ حَظَّكَ مِنْ آخِرَتِكَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام أَنْفَعُ الْأَشْيَاءِ لِلْمَرْءِ سَبْقُهُ النَّاسَ إِلَى عَيْبِ نَفْسِهِ وَ أَشَدُّ شَيْءٍ مَئُونَةً إِخْفَاءُ الْفَاقَةِ وَ أَقَلُّ الْأَشْيَاءِ غَنَاءً النَّصِيحَةُ لِمَنْ لَا يَقْبَلُهَا وَ مُجَاوَرَةُ الْحَرِيصِ وَ أَرْوَحُ الرَّوْحِ الْيَأْسُ مِنَ النَّاسِ وَ قَالَ لَا تَكُنْ ضَجِراً وَ لَا غَلِقاً وَ ذَلِّلْ نَفْسَكَ بِاحْتِمَالِ مَنْ خَالَفَكَ مِمَّنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ مَنْ لَهُ الْفَضْلُ عَلَيْكَ فَإِنَّمَا أَقْرَرْتَ بِفَضْلِهِ لِئَلَّا تُخَالِفَهُ وَ مَنْ لَا يَعْرِفْ لِأَحَدٍ الْفَضْلَ فَهُوَ الْمُعْجَبُ بِرَأْيِهِ وَ قَالَ لِرَجُلٍ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا عِزَّ لِمَنْ لَا يَتَذَلَّلُ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ لَا رِفْعَةَ لِمَنْ لَمْ يَتَوَاضَعْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَالَ لِرَجُلٍ أَحْكِمْ أَمْرَ دِينِكَ كَمَا أَحْكَمَ أَهْلُ الدُّنْيَا أَمْرَ دُنْيَاهُمْ فَإِنَّمَا جُعِلَتِ الدُّنْيَا شَاهِداً يُعْرَفُ بِهَا مَا غَابَ عَنْهَا مِنَ الْآخِرَةِ فَاعْرِفِ الْآخِرَةَ بِهَا وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا بِالِاعْتِبَارِ
(٣٣٧ - خالدبن نجيح گويد بر امام صادقعليهالسلام به مردى فرمود: بدانچه خداوند روزيت كرده قانع باش وچشم مينداز بدانچه در نزد ديگران است ، و آرزو مكن آنچه را دسترسى بدان ندارى ، زيرا هر كس قناعت كند سير گردد، و هر كه قناعت نكند سير نگردد، و بهره خويش را از آخرت خود برگير.
و امام صادقعليهالسلام فرمود: سودمندترين چيزها براى آدمى آن است كه جلوتر از ديگران عيب خويش را دريابد، و سخت ترين كارها پنهان كردن مستمندى و ندارى (يعنى آبرو دارى و به قول معروف به سيلى صورت خود را سرخ نگهداشتن ) است و بى فايده ترين چيزها(دو چيز است ) يكى : نصيحت كردن به آن كسى است كه آن را نپذيرد، و (ديگر) همسايگى و مجاورت با شخص حريص و آزمند، و آسايش دهنده ترين چيزها نوميدى از مردم است
و نيز آنحضرت فرمود: نا شكيبا (و كم حوصله و بد خلق مباش ، و نفس خويش را براى تحمل (دستور يا سخن ) كسى كه با (انديشه و ميل ) تو مخالفت كند ولى از تو برتر است و بر تو فضيلتى دارد رام گردان ، چون تو اعتراف به فضل و برترى او كرده اى كه با او سر مخالفت و ستيزه جوئى نداشته باشى ، و كسى كه براى ديگران فضيلت و برترى قائل نباشد او خودسر و خودپسند است
و به مردى فرمود: بدانكه به راستى عزت ندارد آنكس كه در پيشگاه خداى تبارك و تعالى خوارى نكند (و خود را پست نشمرد) و بلندى ندارد آنكس كه براى خداى عزوجل تواضع نكند.
و به مردى فرمود: كار دينت را محكم كن چنانچه اهل دنيا كار دنيايشان را محكم مى كنند زيرا دنيا گواه زنده است كه بدان وسيله آنچه از آخرت نهان است شناخته شود، پس آخرت را بشناس ، و به دنيا منگر جز از روى عبرت و پندگيرى )
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام يَقُولُ لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ يَا حُمْرَانُ انْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَكَ فِى الْمَقْدُرَةِ وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ فِى الْمَقْدُرَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَقْنَعُ لَكَ بِمَا قُسِمَ لَكَ وَ أَحْرَى أَنْ تَسْتَوْجِبَ الزِّيَادَةَ مِنْ رَبِّكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِيلَ عَلَى الْيَقِينِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا وَرَعَ أَنْفَعُ مِنْ تَجَنُّبِ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ الْكَفِّ عَنْ أَذَى الْمُؤْمِنِينَ وَ اغْتِيَابِهِمْ وَ لَا عَيْشَ أَهْنَأُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مَالَ أَنْفَعُ مِنَ الْقُنُوعِ بِالْيَسِيرِ الْمُجْزِى وَ لَا جَهْلَ أَضَرُّ مِنَ الْعُجْبِ
(٣٣٨ - هشام بن سالم گويد: از امام صادقعليهالسلام شنيدم كه به حمران بن اعين مى فرمود: اى حمران به آنكه درنيرو و قدرت پائين تر از تو است بنگر، و بدانكس كه قدرتش بيش از تو است نگاه مكن ، زيرا كه اين طريقه قانع كننده تر است براى تو بدانچه روزيت شده ، و شايسته است كه تو را مستحق نعمت بيشترى از طرف پروردگارت گرداند، و بدانكه كردار پايدار اندك همراه با يقين بهتر است در پيشگاه خداى جل ذكره از كردار بسيار بدون يقين
و بدانكه هيچ نوع پارسائى سودمندتر از اجتناب كردن از محرمات خداوند و خود دارى كردن از آزار مردمان با ايمان و غيبت كردن آنان نيست ، و هيچ زندگانى گواراتر از خوش خلقى نيست ، و هيچ مالى سودمندتر از قناعت كردن به همان مال اندكى كه كفايت از زندگى كند نيست ، و هيچ نادانى زيان بخش از خود بينى نيست )
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهالسلام يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام فَقَالَ أَخْبِرْنِى إِنْ كُنْتَ عَالِماً عَنِ النَّاسِ وَ عَنْ أَشْبَاهِ النَّاسِ وَ عَنِ النَّسْنَاسِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام يَا حُسَيْنُ أَجِبِ الرَّجُلَ فَقَالَ الْحُسَيْنُعليهالسلام أَمَّا قَوْلُكَ أَخْبِرْنِى عَنِ النَّاسِ فَنَحْنُ النَّاسُ وَ لِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِى كِتَابِهِ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النّاسُ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الَّذِى أَفَاضَ بِالنَّاسِ وَ أَمَّا قَوْلُكَ أَشْبَاهُ النَّاسِ فَهُمْ شِيعَتُنَا وَ هُمْ مَوَالِينَا وَ هُمْ مِنَّا وَ لِذَلِكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُعليهالسلام فَمَنْ تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ أَمَّا قَوْلُكَ النَّسْنَاسُ فَهُمُ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَمَاعَةِ النَّاسِ ثُمَّ قَالَ إِنْ هُمْ إِلاّكَالْأَنْع امِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
(٣٣٩ - سعيدبن مسيب گويد: شنيدم از حضرت على بن الحسينعليهماالسلام كه مى فرمود: مردى خدمت اميرمؤ منان شرفياب شده عرض كرد: اگر به راستى تو مرد عالم و دانشمندى هستى به من خبر ده از: (ناس ) (مردم ) و اشباه ناس و نسناس !
امير مؤ منانعليهالسلام به حسين (فرزندش ) فرمود: پاسخ اين مرد را بده
حضرت امام حسينعليهالسلام فرمود: اما اينكه گفتى : ناس (مردم ) كيست ؟ مائيم مردم ، و به همين جهت خداى تعالى در قرآن فرموده : (پس از همانجا كه مردم كوچ كنند شما هم كوچ كنيد) (سوره توبه ، آيه ١٩٩) و رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم آنكسى بود كه مردم را كوچ داد (يعنى مردم مامور شدند كه از آنجا كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم و خاندانش كوچ كردند كوچ كنند و اين دليل است بر اين كه مقصود از مردم رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم و خاندان اويند).
و اما اينكه از اشباه مردم پرسيدى پس آنها شيعيان مايند، و هم آنها دوستان ما هستند و آنها از مايند، و از همين رو ابراهيمعليهالسلام فرمود: (هر كه از من پيروى كند پس او از من است (سوره ابراهيم آيه ٣٦).
و اما گفتارت كه از (نسناس ) پرسيدى آنها اكثريت مردمند - و با دست خود اشاره به گروه مردم كرد - سپس فرمود: (نيستند آنها جز همانند حيوانات بلكه در روش خود گمراه ترند) (سوره فرقان آيه ٤٤). )
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليهالسلام عَنْهُمَا فَقَالَ يَا أَبَا الْفَضْلِ مَا تَسْأَلُنِى عَنْهُمَا فَوَ اللَّهِ مَا مَاتَ مِنَّا مَيِّتٌ قَطُّ إِلَّا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا وَ مَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلَّا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا يُوصِى بِذَلِكَ الْكَبِيرُ مِنَّا الصَّغِيرَ إِنَّهُمَا ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَ مَنَعَانَا فَيْئَنَا وَ كَانَا أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ أَعْنَاقَنَا وَ بَثَقَا عَلَيْنَا بَثْقاً فِى الْإِسْلَامِ لَا يُسْكَرُ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لَأَبْدَى مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُكْتَمُ وَ لَكَتَمَ مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُظْهَرُ وَ اللَّهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَ لَا قَضِيَّةٍ تَجْرِى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَا فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ
(٣٤٠ - حنان بن سدير از پدرش روايت كند كه گفت : از امام باقرعليهالسلام از آندو نفر (خليفه اول و دوم )پرسيدم ؟ حضرت فرمود: اى ابوالفضل (كنيه سدير است ) راجع به آندو نفر از من چه مى پرسى ؟ به خدا سوگند هيچ گاه كسى از ما نمرده است جز آنكه بر آندو خشمگين است ، و اين چيزى است كه پيران ما به خوردسالانمان سفارش كنند، به راستى كه آندو نفر بحق ما ستم كردند و سهم ما را از ما جلوگيرى كردند، و نخستين كسى بودند كه گردن ما سوار شدند (و ما را كوبيدند) و رخنه اى را به روى ما در اسلام باز كردند كه هرگز مسدود نشود تا قائم ما قيام كند يا سخن گوى ما به سخن آيد.
سپس فرمود: هان به خدا سوگند اگر قائم ما قيام كند يا سخنگوى ما به سخن آيد از كارهاى آندو چيزهائى را كه تا آنوقت مكتوم و پنهان است آشكار سازد، و مكتوم سازد از كارهاى آن دو آنچه را كه بدان تظاهر كردند، به خدا سوگند هيچ گرفتارى و واقعه اى كه بر سر ما خاندان آيد پايه گذارى نشد جز آنكه اساس و پايه آن را آندو نفر پايه گذارى كردند، پس بر آن دو باد لعنت خدا و فرشتگان و مردمان همگى )