عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَ قَدْ خَفَرَهُ النَّفَسُ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذَا النَّفَسُ الْعَالِى فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَبِرَ سِنِّى وَ دَقَّ عَظْمِى وَ اقْتَرَبَ أَجَلِى مَعَ أَنَّنِى لَسْتُ أَدْرِى مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِى فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ لَا أَقُولُ هَذَا فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكْرِمُ الشَّبَابَ مِنْكُمْ وَ يَسْتَحْيِى مِنَ الْكُهُولِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ يُكْرِمُ الشَّبَابَ وَ يَسْتَحْيِى مِنَ الْكُهُولِ فَقَالَ يُكْرِمُ اللَّهُ الشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ وَ يَسْتَحْيِى مِنَ الْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِأَهْلِ التَّوْحِيدِ قَالَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ إِلَّا لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ الْعَالَمِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَ مَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَ اسْتَحَلَّتْ لَهُ الْوُلَاةُ دِمَاءَنَا فِى حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام الرَّافِضَةُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ أَ مَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلَالُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَىعليهالسلام لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِى عَسْكَرِ مُوسَى الرَّافِضَةَ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ كَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ الْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَ أَشَدَّهُمْ حُبّاً لِمُوسَى وَ هَارُونَ وَ ذُرِّيَّتِهِمَاعليهالسلام فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَىعليهالسلام أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا الِاسْمَ فِى التَّوْرَاةِ فَإِنِّى قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَ نَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ فَأَثْبَتَ مُوسَىعليهالسلام الِاسْمَ لَهُمْ ثُمَّ ذَخَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ هَذَا الِاسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ رَفَضُوا الْخَيْرَ وَ رَفَضْتُمُ الشَّرَّ افْتَرَقَ النَّاسُ كُلَّ فِرْقَةٍ وَ تَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ ص وَ ذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَ اخْتَرْتُمْ مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ لَكُمْ وَ أَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ الْمَرْحُومُونَ الْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَ الْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ مَنْ لَمْ يَأْتِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَ لَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِكَةً يُسْقِطُونَ الذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ فِى أَوَانِ سُقُوطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا اسْتِغْفَارُهُمْ وَ اللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا الْخَلْقِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ فَقَالَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلَايَتِنَا وَ إِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اللَّهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ فَقَالَ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَخِلاّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ شِيعَتَنَا وَ عَدُوَّنَا فِى آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فَنَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَا أَتْبَاعِهِمْ مَا خَلَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام وَ شِيعَتَهُ فَقَالَ فِى كِتَابِهِ وَ قَوْلُهُ الْحَقُّ يَوْمَ لا يُغْنِى مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ اللّهُ يَعْنِى بِذَلِكَ عَلِيّاًعليهالسلام وَ شِيعَتَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِى كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ فَقَالَ إِنَّ عِبادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا إِلَّا الْأَئِمَّةَعليهالسلام وَ شِيعَتَهُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ فَقَالَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فَرَسُولُ اللَّهِ ص فِى الْآيَةِ النَّبِيُّونَ وَ نَحْنُ فِى هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ وَ أَنْتُمُ الصَّالِحُونَ فَتَسَمَّوْا بِالصَّلَاحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِى النَّارِ بِقَوْلِهِ وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ وَ اللَّهِ مَا عَنَى وَ لَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الْعَالَمِ شِرَارَ النَّاسِ وَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ فِى الْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ وَ فِى النَّارِ تُطْلَبُونَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِخَيْرٍ إِلَّا وَ هِيَ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا وَ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِشَرٍّ وَ لَا تَسُوقُ إِلَى النَّارِ إِلَّا وَ هِيَ فِي عَدُوِّنَا وَ مَنْ خَالَفَنَا فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ بُرَآءُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَالَ حَسْبِى
(٦ - محمد بن سليمان از پدرش روايت كند كه گفت : روزى در محضر امام صادقعليهالسلام بودم كه ابوبصيرنفس زنان وارد شد و چون در جاى خود قرار گرفت حضرت صادقعليهالسلام رو به او كرده فرمود: اى ابا محمد اين نفس زدنت از چيست ؟
ابوبصير: قربانت اى فرزند رسول خدا سالمند شده ام و استخوانم باريك گشته و مرگم نزديك شده در صورتيكه نمى دانم وضعم در آخرت چگونه است ؟
امامعليهالسلام : اى ابا محمد تو هم چنين مى گوئى ؟
ابوبصير: چرا چنين نگويم ؟ قربانت گردم
امامعليهالسلام : اى ابا محمد مگر نمى دانى كه خداى تعالى جوانان شما را گرامى داشته و از پيران شما حيا دارد؟
ابوبصير: قربانت چگونه جوانان را گرامى دارد و از پيران حيا كند؟!
امامعليهالسلام : خدا جوانانرا گرامى داشته از اينكه عذابشان كند و از پيران حيا كند كه از آنها حساب بكشد.
ابوبصير: قربانت آيا اين مقام ويژه ما (شيعيان ) است يا براى عموم اهل توحيد و يكتا پرستانست ؟
امامعليهالسلام : نه به خدا مخصوص شما است نه همه مردم
ابوبصير: قربانت اينان به ما لقبى داده اند كه پشت ما شكسته و دلهاى ما مرده است ، و زمامداران و واليان به خاطر همين لقب خون ما را حلال مى شمرند روى حديثى كه فقهاى آنها بر ايشان روايت كنند.
امامعليهالسلام : مقصودت لقب (رافضى ) است ؟ (رافضى به معناى ترك كننده و واگذارنده است ).
ابوبصير آرى
امامعليهالسلام : نه به خدا سوگند اينان شما را بدين نام نخواندند بلكه خدا شما را بدان ناميده است اى ابا محمد آيا ندانى كه هفتاد نفر از بنى اسرائيل چون گمراهى فرعون و قومش را ديدند آنها را واگذاردند به موسى كه او را در هدايت ديدند پيوستند، و آنها را در لشکر موسى (رافضى ) ناميدند چون فرعون را واگذاردند، و آنها در ميان لشکر موسى از همه در عبادت كوشاتر و نسبت به دوستى موسى و هارون و فرزندانشان از همگى محكمتر بودند، پس خداى عزوجل به موسى وحى فرمود: كه اين نام را در تورات براى آنها ثبت كن زيرا من آنها را به اين نام ناميده ام و اين نام را بدانها عطا كرده ام ، موسىعليهالسلام آن نام را براى آنها ثبت فرمود، و پس از آن خداوند اين نام را براى شما ذخيره كرد تا آن را به شما عطا فرمود: اى ابا محمد اينان خوبى را واگذاردند و شما شر را واگذارديد، مردم به دسته هاى مختلف پراكنده شدند و به شعبه هاى زيادى منقسم گشتند، و شما در شعبه خاندان پيامبرتان در آمديد و بدان راهى كه آنان رفتند شما هم بدان راه رفتيد، و همان را كه خدا براى شما انتخاب فرمود شما برگزيديد و همان را كه خدا خواست خواستيد، مژده باد بر شما، و باز هم مژده باد بر شما، كه به خدا سوگند شمائيد مورد رحمت حق كه هر كارى از نيكوكارتان پذيرفته گردد، و از بد كارتان گذشت شود، هر كه روز قيامت بدون آن عقيده اى كه شما داريد به پيشگاه خداى عزوجل بيايد، نه كار نيكى از او پذيرفته شود و نه از كارى از كارهاى بد او گذشت شود، اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت ! بيفزا!
امامعليهالسلام ، اى ابا محمد خدا عزوجل فرشتگانى دارد كه گناهان را از دوش شيعيان ما بريزند چنانچه باد خزان برگهاى درختان را در فصل آن (پاييز) بريزد، و اين است معناى گفتار خداى عزوجل :
و آنانكه حامل عرشند و آنها كه در گرد آنند بستايش پروردگارشان تسبيح گويند و بدو ايمان دارند و براى مؤ منان آمرزش خواهند) (سوره مؤ من آيه ٧) و به خدا آمرزش خواهى آنان براى شما است نه براى همه مردم ، اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت ! برايم بيفزا!
امامعليهالسلام فرمود: اى ابا محمد همانا خداوند در قرآنش شما را ياد كرده و فرموده : مؤ منان مردانى هستند كه وفا كردند به پيمانى كه با خدا بسته بودند، برخى از ايشان مدت خود را بسر برده (و از اين جهان رفتند) و برخى چشم به راه (مرگ )اند و به هيچ وجه تغييرى نيافته اند، (سوره احزاب آيه ٢٣). شمائيد كه وفا كرديد بدان پيمانى كه خدا در مورد ولايت ما از شما گرفته بود، و شمائيد كه ديگرى را به جاى ما نگرفتيد، و اگر چنين نمى كرديد خداوند شما را سرزنش كرده در آنجا كه فرمايد: (بيشتر آنها را به پيمانى پاى بند نيافتيم و بيشترشانرا فاسق و بدكار يافتيم ) (سوره اعراف آيه ١٠٢) اى ابا محمد خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت ! برايم بيفزا!
امامعليهالسلام ، اى ابا محمد خدا شما را در قرآن خود ياد كرده كه فرمايد: (برادرانى هستند در روى تختها روبروى همديگر...) (سوره حجر آيه ٤٧) به خدا سوگند جز شما را به اين سخن قصد نكرده است آيا خوشحالت كردم اى ابابصير؟
ابوبصير، قربانت گردم ! برايم بيفزا!
امامعليهالسلام فرمود: (در آن روز دوستان دشمن همديگرند بجز پرهيزكاران ...) (سوره زخرف آيه ٦٧) به خدا سوگند كسى ديگر را جز شما به اين سخن قصد نفرموده است اى ابا محمد خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت برايم بيفزا.
فرمود: اى ابا بصير همانا خداى عزوجل ما و شيعيان و دشمنانمان را در يك آيه از قرآن خود ياد فرموده آنجا كه فرمايد: (آيا يكسانند آنانيكه مى دانند و آنانيكه نمى دانند. جز اين نيست كه صاحبان خرد اندرز مى گيرند). (سوره زمر آيه ٩) و مائيم آنانكه مى دانند و دشمنان مايند كه نمى دانند و صاحبان خرد شيعيان مايند، اى ابا محمد خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت گردم برايم بيفزا.
فرمود: اى ابا محمد به خدا سوگند خداى عزوجل در آيه ذيل هيچيك از اوصياء پيمبران و پيروانشانرا جدا نكرده جز امير مؤ منان علىعليهالسلام و شيعيان را كه در قرآنش فرمايد و گفته اش حق است : (روزى كه دوستى براى دوست خود كارى انجام ندهد، و آنها يارى نشوند، جز آنكه خدايش رحم كند...) (سوره دخان آيه ٤٢) و مقصود خداوند از اين آيه علىعليهالسلام و شيعيان اويند اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت گردم ، برايم بيفزا!
فرمود: اى ابا محمد همانا خداى تعالى شما را در قرآن ياد كرده آنجا كه فرمايد (اى بندگان من كه درباره خويش زياده روى كرديد از رحمت خدا نوميد نشويد كه به راستى خدا همه گناهان را مى آمرزد و همانا او آمرزيده و مهربان است ) (سوره زمر آيه ٥٣) به خدا سوگند جز شما از اين سخن ، ديگرى منظورش نبوده ، آيا خوشحالت كردم اى ابا بصير؟
ابوبصير، قربانت گردم ، برايم بيفزا!
فرمود: اى ابابصير همانا خداوند شما را در قرآن خود ذكر كرده كه فرمود: (اى شيطان ) به راستى كه تو را بر بندگان (خاص ) من تسلطى نيست ) (سوره حجر آيه ٤٢) به خدا سوگند از اين سخن جز امامان و شيعيانشان را قصد نداشته ، آيا خوشحالت كردم اى ابا محمد؟
ابوبصير، قربانت گردم ، برايم بيفزا!
فرمود: اى ابا محمد همانا خدا شما را در قرآن خود ياد كرده كه فرمايد: (آنان همدم كسانى هستند كه خدا نعمتشان داده از پيمبران و راستى پيشه گان و جانبازان و شايستگان و چه نيكو رفيقانى هستند) (سوره نساء آيه ٦٩) در اين آيه مقصود از پيمبران رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم است ، و راستى پيشه گان و جانبازان مائيم ، و شايستگان شمائيد، پس نام ور شويد به شايستگى و صلاح چنانچه خداى عزوجل شما را چنين ناميده اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت گردم ، باز هم برايم بيفزا!
فرمود: اى ابا محمد همانا خدا شما را ياد كرده در آنجا كه از زبان دشمن شما در دوزخ چنين حكايت كند كه فرمود: (و گويند چرا ما نمى بينيم مردانى را كه از اشرار مى شمرديم و تمسخرشان مى كرديم ، يا شايد ديدگان (از ديدنشان ) خيره گشته است ) (سوره يس آيه ٦٢) به خدا سوگند مقصود و منظور از اين آيه كسى جز شما نيست ، كه شما در نزد مردم اين جهان اشرار محسوب شده ايد به خدا سوگند هنگاميكه شما در ناز و نعمت خواهيد بود آنان در دوزخ سراغ شما را گيرند، اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم ؟
ابوبصير، قربانت باز هم بفرمائيد:
فرمود: اى ابا محمد (اينقدر بدان كه ) آيه اى نيست كه به بهشت رهبرى كند و بهشتيان را به خير ياد كند جز آنكه درباره ما و شيعيان ما نازل گشته ، و آيه اى نيست كه به سوى دوزخ سوق دهد و اهل آن را به بدى ياد كند جز آن كه درباره دشمن ما و مخالف با ما نازل گشته آيا خوشحال شدى اى ابا محمد؟
ابو بصير، قربانت برايم بيفزا!
فرمود: كسى بر كيش ابراهيم نيست جز ما و شيعيان ما، و ساير مردم از آن بر كنارند اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم ؟
و در روايتى است كه ابوبصير گفت : مرا بس است ).