و سيد جليل، على بن طاووس در جمال الاسبوع اين زيارت را براى حضرت حجتعليهالسلام در روز جمعه نقل فرموده:
«السلام عليك يا حجه الله فى ارضه! السلام عليك يا عين الله فى خلقه! السلام عليك يا نور الله الذى يهتدى به المهتدون و يفرج به عن المومنين! السلام عليك ايها المهذب الخائف! السلام عليك ايها الوالى الناصح! السلام عليك يا سفينه النجاه! السلام عليك يا عين الحياه! السلام عليك صلى الله عليك و على آل بيتك الطيبين الطاهرين! السلام عليك عجل الله لك ما وعدك من النصر و ظهور الامر! السلام عليك يا مولاى انا مولاك عارف باوليك و اخريك اتقرب الى الله تعالى بك و بال بيتك و انتظر ظهورك و ظهور الحق على يديك و اسال الله ان يصلى على محمد و آل محمد و ان يجعلنى من المنتظرين لك و التابعين و الناصرين لك على اعدائك و المستشهدين بين يديك فى جمله اوليائك؛ يا مولاى! يا صاحب الزمان! صلوات الله عليك و على آل بيتك! هذا يوم الجمعه و هو يومك المتوقع فيه ظهورك و الفرج قيه للمومنين على يديك و قتل الكافرين بسيفك و انا - يا مولاى! - قيه ضيفك و جارك و انت - يا مولاى - كريم من اولاد الكرام و مامور بالضيافته و الاجاره فاضعفى و اجزنى، صلوات الله عليك و على اهل بيتك اطاهرين !.»
و سيد بن طاووسرحمهالله عليه بعد از نقل اين زيارت مى فرمايد: و من اين شعر را مى خوانم بعد از اين زيارت:
نزيلك حيث ما اتجهت ركابى | و ضيفك حيث كنت من البلاد |
يعنى به هر جا كه شترم متوجه شد و مرا ببرد و فرود آورد، من به در خانه احسان و نعمت تو فرود آمده ام و ميهمان خوان جود و كرم جناب توام در هر شهر و دهكده كه باشم(۵۶) .
و نيز مستحب است دعاى ندبه معروفه - كه متعلق است به آن حضرت، و در حقيقت، مضامين آن، سوزنده دلها، و شكافنده جگرها، و ريزنده خون، از ديدگان آنان است كه اندكى از شربت محبت آن جناب نوشيده، و تلخى زهر فراق او به كامشان رسيده باشد - در روز جمعه خوانده شود، بلكه در شب آن نيز؛ چنانكه در يكى از مزارات قديمه كه مؤلف آن، معاصر سيخ طبرسى - صاحب احتجاج - است، روايت شده است.